آخر تحديث: 1 / 4 / 2025م - 7:26 ص   بتوقيت مكة المكرمة
خطب العيد
مقالات مختارة
مقاطع اليوتيوب
تنبع الحاجة إلى الدين من الحاجة إلى معرفة حقائق الوجود الكبرى؛ وأول هذه الحقائق وأعظمها: الإيمان بوجود اللَّه تعالى، فبمعرفته وتوحيده -تبارك وتعالى- تنحل عقد الوجود، ويعرف الإنسان الغاية والهدف من وجوده. كما تأتي حاجة الإنسان إلى الدين أيضاً من حاجته لمعرفة حقيقة نفسه، ومعرفة حقائق الحياة، وسر الوجود، وفلسفة الكون.
يكره ادخال الكافور في أنف الميت وعينيه وأذنيه. نعم يستحب مسح طرف الأنف بالكافور. ويجب مسح المساجد السبعة بالكافور وهي الجبهة واليدان والركبتان وإبهاما الرجلين ...
يستحب لك في هذه الحالة أن تعيد معه الصلاة بنية الاستحباب ، كما يجوز لك أن تأتي معه بصلاة قضاء لو كانت عليك . ...
هذه الآية الشريفة فيها نهي للنبي (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة على المنافقين، وعدم الدعاء لهم { وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِه } فقد كان ...
جديد الصوتيات
استبيان
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة عيد الفطر الأولى غرة شهر شوال 1446هـ الموافق 31 مارس 2025م إن تزكية النفس وإصلاحها، وتطهيرها من الرذائل الأخلاقية والصفات الذميمة، وتحليتها بالأخلاق الحسنة، والصفات الحميدة، والمحاسن الجميلة من العوامل المهمة في بناء شخصية الإنسان السويَّة. وفي الخطبة الثانية تحدث الشيخ عبدالله اليوسف عن أهمية تأليف القلوب ونبذ الخصومات والعداوات بين الناس.
يعتبر الشيخ عبدالله اليوسف أنموذجاً، وربما كان ظاهرة خاصة متميزة، عمل -بإرادة جادة وإخلاص عميق وثقافة عالية- على إظهار أخلاق العالم الفاضل، وصفة الواعظ الصادق، ونية العامل المخلص، التي اكسبته احترام الناس ومودتهم، وقبول إرشاداته وتوجيهاته، وكان له أثر كبير على مكانته المجتمعية، ويظهر هذا في مجمل خطاباته وكلماته، وكذلك في كتبه وإصداراته المتتابعة
الكتابة عن هذه القامة العلمية ألا وهو سماحة العلامة الشيخ الدكتور عبدالله بن أحمد اليوسف (حفظه الله تعالى) والحقيقة أنني أتصاغر أمام هذه القامة؛ فالشيخ (أيده المولى الكريم) أكبر من أن يكتب عنه واحد مثلي، فقد سخَّر نفسه لخدمة دينه ومجتمعه
وسيرة سماحة الشيخ مليئة بالنتاج الطيب سواء على مستوى الدراسة والتدريس أو الإجازات العلمية أو أخلاقه وصفاته وأنشطته الثقافية والاجتماعية والمؤلفات ...
صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد للشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الحسن (ع) وريث النبوة ومعز المؤمنين» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 208 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم».
تميز الإمام المجتبى (ع) بالحلم والتواضع والزهد والصبر والشجاعة والسماحة والعفو والصفح، واشتهر بالجود والسخاء والكرم حتى لقب بكريم أهل البيت (عع) وحليمهم.
صدر عن مركز عين للدراسات والبحوث المعاصرة في النجف الأشرف كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «التسامح في سيرة الإمام علي (ع)» الطبعة الأولى 1445هـ - 2023م، ويقع في 95 صفحة بقياس «14 /21».
بدأ المؤلف في مبحثه الأول للكتاب بتحرير معنى التسامح لغةً واصطلاحًا ومفهومًا، ثم ذكر في المبحث الثاني نماذج من تسامحه الديني والاجتماعي والفكري والسياسي مع ذكر شواهد وأمثلة من سيرته العملية التي تدل على ذلك.

وفي المبحث الثالث تناول المؤلف الحاجة الماسة في واقعنا المعاصر إلى روح التسامح في المجتمعات الإنسانية عامة، والمجتمعات المسلمة خاصة، وضرورة الاقتداء والتأسي يسيرة أمير المؤمنين (ع) في ذلك؛ من أجل ترسيخ ثقافة التسامح
صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الجواد (ع) الشخصية المباركة» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 102 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم».
وفي الفصل الثالث سلَّط المؤلف الأضواء باختصار على سيرته العلمية والفكرية، ليبين سعة علمه، وغزارة معارفه، وكثرة ما قدَّم للعلم والعلماء، وللفكر والمفكرين، مع قصر عمره الشريف، إلا أنه أنجز الكثير من العطاء والإنتاج في عالم المعرفة والعلم.
صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الباقر (ع) قائد النهضة العلمية» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 142 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم».
الإمام محمد بن علي الباقر (ع) (57-114هـ/676-732م) هو الإمام الخامس من أئمة أهل البيت الأطهار؛ وهو إمام عظيم من أئمة المسلمين الكبار، وعَلَم بارز من أعلام العلم والفكر في الإسلام.
صدر عن مهرجان تراتيل سجادية العاشر التابع للعتبة الحسينية المقدسة كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام زين العابدين: الشخصية الأخلاقية الكاملة» الطبعة الأولى 1446 هـ - 2024م، ويقع في 127 صفحة من الحجم الكبير، بقياس وزيري «24/17سم»، والغلاف تجليد فني فاخر.

يهدف هذا الكتاب الموجز إلى إبراز السيرة الأخلاقية والإنسانية للإمام زين العابدين وسيد الساجدين (ع) الذي كان مدرسة متميزة في عالم الأخلاق والسلوك الإنساني القويم، كي يكون محفزًا لنا كأفراد ومجتمعات للاقتداء والتأسي بسيرته الأخلاقية الوضاءة.
عندما نتصفح السيرة المشرقة للإمام زين العابدين (ع) نكتشف حبه الشديد للعمل التطوعي، وتمسكه بأخلاقيات العمل التطوعي في أعلى مراتبه ودرجاته؛ وهو القدوة الحسنة في عمل التطوع، وفعل الخيرات، ومساعدة المحتاجين والفقراء والأيتام والمساكين، وقضاء حوائجهم، وحل مشاكلهم.

يتمتع الكائن الإنساني بعناصر قوة تمنحه الثقة بالنفس والنشاط والفاعلية والقدرة على العمل والإنجاز في الحياة، وفي المقابل لديه عناصر ضعف لا يقوى على مقاومتها، ولا يتمكن من التغلب عليها، كالمرض المزمن والشيخوخة والموت، وأعظمها الموت الذي هو حقيقة حتمية، فقدر الإنسان أن يموت كما قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ}
قال الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف في خطبة عيد الفطر الأولى في يوم الأربعاء غرة شوال 1445هـ الموافق 10 أبريل 2024م بعد أن وفقنا الله سبحانه وتعالى لصيام شهر رمضان المبارك، وقيام لياليه، وتلاوة كتابه، واكتساب شحنة إيمانية مهمة، والتزود بطاقة معنوية هائلة طوال شهر كامل؛ علينا أن نحافظ على نلك المكتسبات المعنوية من النفاد، والروح الإيمانية من التبدد فيما يأتي من أيام بعد شهر رمضان العظيم.
وبيَّن في خطبته الثانية أن نقد الأفكار والآراء والنظريات العلمية هو الذي يثري العلم، ويطور الفكر، وينمي المعرفة؛ ولولا ذلك لما تطورت العلوم، ولا تقدم العلم خطوة واحدة، ولا صححت أو عدلت الكثير من النظريات التي كان ينظر إليها سابقًا على أنها نظريات علمية قطعية، ثم تبين أنها نظريات خاطئة.
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة الجمعة 26 شعبان 1445هـ الموافق 8 مارس 2024م إن من أحب الأعمال إلى الله تعالى والتي تقربنا إليه هو فعل الخير بمختلف أنواعه وصوره وأشكاله، ففاعل الخير له أجر وثواب عظيم، ويزداد هذا الأجر ويتضاعف إذا عمله الإنسان في شهر رمضان المبارك.

وأضاف: إن شهر رمضان فرصة عظيمة لزيادة فعل الخيرات والمبرات والإكثار منها؛ للتعرض إلى النفحات الإلهية، ومضاعفة الحسنات، وإعلاء الدرجات، وقبول الأعمال الصالحة فيه.