آخر تحديث:
5 / 4 / 2025م - 11:10 م بتوقيت مكة المكرمة
خطب العيد
مقالات مختارة
مقاطع اليوتيوب
جاذبية الامام الحسين (ع/ سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف
تنبع الحاجة إلى الدين من الحاجة إلى معرفة حقائق الوجود الكبرى؛ وأول هذه الحقائق وأعظمها: الإيمان بوجود اللَّه تعالى، فبمعرفته وتوحيده -تبارك وتعالى- تنحل عقد الوجود، ويعرف الإنسان الغاية والهدف من وجوده. كما تأتي حاجة الإنسان إلى الدين أيضاً من حاجته لمعرفة حقيقة نفسه، ومعرفة حقائق الحياة، وسر الوجود، وفلسفة الكون.
لقد أشارت الأحاديث الإسلامية إلى أن من اسمائه تعالى الاسم الأعظم ، وقد وقع البحث في حقيقته ، هل هو من قبيل الألفاظ ، أو ...
عبّر القرآن الكريم عن المراهق بـ (الغلام) كما في قوله تعالى: {وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ ...
جديد الصوتيات
القرآن الكريم بين الواقع والمطلوب
دلالات ومعاني ألقاب السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
مقتبسات من حياة الإمام الخوئي
استبيان

قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة عيد الفطر الأولى غرة شهر شوال 1446هـ الموافق 31 مارس 2025م إن تزكية النفس وإصلاحها، وتطهيرها من الرذائل الأخلاقية والصفات الذميمة، وتحليتها بالأخلاق الحسنة، والصفات الحميدة، والمحاسن الجميلة من العوامل المهمة في بناء شخصية الإنسان السويَّة.
وفي الخطبة الثانية تحدث الشيخ عبدالله اليوسف عن أهمية تأليف القلوب ونبذ الخصومات والعداوات بين الناس.



وسيرة سماحة الشيخ مليئة بالنتاج الطيب سواء على مستوى الدراسة والتدريس أو الإجازات العلمية أو أخلاقه وصفاته وأنشطته الثقافية والاجتماعية والمؤلفات ...

برز الإمام زين العابدين (ع) (38-95هـ/659-713م) في فترة إمامته إمامًا للمسلمين، ومرجعًا في الدين، ومبينًا للأحكام الشرعية، ومنارةً في العلم، ومفسرًا للقرآن الحكيم، وحافظًا للحديث النبوي الشريف، ومعلمًا للناس، ومربيًّا للنفوس.

تميز الإمام المجتبى (ع) بالحلم والتواضع والزهد والصبر والشجاعة والسماحة والعفو والصفح، واشتهر بالجود والسخاء والكرم حتى لقب بكريم أهل البيت (عع) وحليمهم.

بدأ المؤلف في مبحثه الأول للكتاب بتحرير معنى التسامح لغةً واصطلاحًا ومفهومًا، ثم ذكر في المبحث الثاني نماذج من تسامحه الديني والاجتماعي والفكري والسياسي مع ذكر شواهد وأمثلة من سيرته العملية التي تدل على ذلك.
وفي المبحث الثالث تناول المؤلف الحاجة الماسة في واقعنا المعاصر إلى روح التسامح في المجتمعات الإنسانية عامة، والمجتمعات المسلمة خاصة، وضرورة الاقتداء والتأسي يسيرة أمير المؤمنين (ع) في ذلك؛ من أجل ترسيخ ثقافة التسامح

وفي الفصل الثالث سلَّط المؤلف الأضواء باختصار على سيرته العلمية والفكرية، ليبين سعة علمه، وغزارة معارفه، وكثرة ما قدَّم للعلم والعلماء، وللفكر والمفكرين، مع قصر عمره الشريف، إلا أنه أنجز الكثير من العطاء والإنتاج في عالم المعرفة والعلم.

الإمام محمد بن علي الباقر (ع) (57-114هـ/676-732م) هو الإمام الخامس من أئمة أهل البيت الأطهار؛ وهو إمام عظيم من أئمة المسلمين الكبار، وعَلَم بارز من أعلام العلم والفكر في الإسلام.



وبيَّن في خطبته الثانية أن نقد الأفكار والآراء والنظريات العلمية هو الذي يثري العلم، ويطور الفكر، وينمي المعرفة؛ ولولا ذلك لما تطورت العلوم، ولا تقدم العلم خطوة واحدة، ولا صححت أو عدلت الكثير من النظريات التي كان ينظر إليها سابقًا على أنها نظريات علمية قطعية، ثم تبين أنها نظريات خاطئة.

وأضاف: إن شهر رمضان فرصة عظيمة لزيادة فعل الخيرات والمبرات والإكثار منها؛ للتعرض إلى النفحات الإلهية، ومضاعفة الحسنات، وإعلاء الدرجات، وقبول الأعمال الصالحة فيه.