أصدر سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف بياناً نعى فيه انتقال المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الميرزا جواد التبيريزي إلى الرفيق الأعلى؛ وهذا هو نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾ سورة البقرة156.
ببالغ الحزن والأسى والألم تلقينا خبر انتقال المرجع الديني الكبير الميرزا جواد التبريزي (قدس سره) إلى الرفيق الأعلى مساء يوم الاثنين 29 شوال 1427هـ الموافق 20نوفمبر 2006م، عن عمر يناهز 82 عاماً قضاها في العلم والعمل؛ وبهذه المناسبة الأليمة نرفع أحر التعازي إلى مولانا وسيدنا الحجة بن الحسن ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى مراجعنا العظام وعموم المؤمنين وعائلته الكريمة، سائلين المولى عز وجل أن يحشره مع محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وبفقده فقدت الأمة الإسلامية والحوزات العلمية علماً من أعلامها البارزين، وأستاذاً من أساتذة الفقه والأصول، ومعلماً لأجيال من العلماء والفقهاء، ومربياً لجمع غفير من أهل العلم والتحصيل.
وقد كان الفقيد المرجع الشيخ جواد التبريزي من كبار المراجع والفقهاء في مدينة قم المقدسة، وأحد أبرز أساتذة البحث الخارج في علمي الفقه والأصول، كما خط يراعه عشرات المؤلفات والمصنفات في الفقه والأصول والعقائد .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن، يلهم أهله وذويه وجميع المؤمنين الصبر والسلوان.
و﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾
عبدالله أحمد اليوسف
الحلة – القطيف
الثلاثاء30 شوال 1427هـ
21 نوفمبر 2006م