أصدر مكتب سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف بياناً نعى فيه سماحة العلامة الشيخ علي المرهون الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى مساء يوم الأربعاء 27 محرم 1431هـ...هذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن النبي صلى الله عليه وآله قوله : ( موت العالم مصيبة لا تجبر، وثلمة لا تسد، وهو نجم طمس، وموت قبيلة أيسر من موت عالم(
تلقينا ببالغ الأسى والحزن والألم نبأ رحيل العلامة الشيخ علي الشيخ منصور المرهون (رحمه الله) إلى الرفيق الأعلى بعد حياة مليئة بالعطاء والإنجاز والعمل لخدمة الدين والعلم والمجتمع.
وبهذه المناسبة الأليمة نعزي عائلته الكريمة والمراجع العظام والحوزات العلمية وعموم المؤمنين في فقيد القطيف وعالمها الرباني.
وقد عرف العلامة الشيخ علي المرهون (1334- 1431هـ) بحسن الأخلاق، وحلاوة المعشر، وحب الناس واحترامهم، كما كان يملك ناصية العلم والأدب والثقافة؛ ومؤلفاته وتصنيفاته تؤكد ذلك.
وقد تتلمذ على يديه مجموعة من أهل العلم والفضل، كما تربى على منبره أجيال من الناس، وقد كان كالأب الحنون لمجتمعه، فجزاه الله عن ذلك خير الجزاء.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحشره مع محمد وآله، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عبدالله أحمد اليوسف
الحلة- القطيف
الأربعاء 27 محرم 1431هـ
13 يناير 2010م