أشاد سماحة الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف بشخصية المرحوم المهندس أحمد طاهر آل مهنا وخصاله الحميدة، فقد عُرف المرحوم بالتدين والصلاح والسيرة الحسنة منذ نعومة أظفاره حتى رحيله، وكان مواظباً على ارتياد المساجد، وحضور أماكن الذكر والعبادة.
وقال سماحته في الحفل التأبيني لأربعينية المرحوم المهندس أحمد آل مهنا والذي أقيم مساء يوم الجمعة ليلة السبت 23 ربيع الآخر 1433هـ الموافق 16 مارس 2012م في حسينية الإمام الحسين بالحلة: إن المرحوم تميز بالتواضع والأخلاق الحميدة والتعامل الحسن مع جميع الناس، ولم يتغير عن تلك السيرة الحسنة حتى مع تبؤوه لمكانة جيدة في عمله، وهو الأمر الذي جعله محبوباً بين الناس.
وأشار سماحة الشيخ اليوسف إلى صفة العطاء والكرم التي تميز بها المهندس أحمد آل مهنا، فكان داعماً قوياً للمشاريع والأعمال الخيرية والتطوعية في مجتمعه، وكان لا يرد فقيراً أو محتاجاً، ومحباً لعمل الخير، وناشطاً اجتماعياً، فقد عمل كعضو فاعل في العديد من الأنشطة والأعمال الاجتماعية كلجنة التنمية الاجتماعية، ومهرجان الزواج الجماعي بالحلة.
وأكد سماحته على أهمية العطاء من أجل تطوير المجتمع وتقدمه، فكل واحد منا يستطيع أن يعطي في مجاله، ويساهم في تنمية المجتمع والارتقاء به، فالمجتمعات إنما تتقدم بالعمل والعطاء وتحمل المسؤولية.
وختم سماحة الشيخ الدكتور عبد الله اليوسف كلمته بالقول: إن محبة الناس للمرحوم المهندس أحمد آل مهنا لم تأتِ من فراغ؛ بل جاءت نتيجة لشخصيته المتميزة، وخصاله الحميدة، ومشاركته للناس في أفراحهم وأتراحهم، وخدمته لمجتمعه، ووقوفه مع الفقراء والمحتاجين، وتواضعه وحسن تعامله مع الناس، وانفتاحه على الجميع، وهذه الصفات التي تميز بها الراحل جعلته يحضى بمحبة الناس واحترامهم له.