غلاف كتاب سيرة الإمام محمد الجواد (ع)
|
صدر عن دار المحجة البيضاء في بيروت كتاب جديد لسماحة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: (سيرة الإمام محمد الجواد : دراسة تحليلية للسيرة الأخلاقية والعلمية والسياسية للإمام الجواد) ويقع في 340 صفحة من الحجم الكبير.
يتناول هذا الكتاب سيرة الإمام محمد بن علي الجواد وهو الإمام التاسع من أئمة أهل البيت، وأحد قادة هذه الأمة ومفاخرها. وقد تولى مهام ومسؤوليات الإمامة، والزعامة الدينية، بعد وفاة أبيه الإمام الرضا . وكان عمره الشريف لا يتجاوز السبع سنين، لكنه استطاع أن يبرهن لكبار العلماء والفقهاء أنه أعلم منهم جميعاً، وأن يناظر ويجادل أكثر العلماء والفلاسفة قدرة على الجدل والمناظرة؛ فقد كان أعلم أهل زمانه؛ بل كان معجزة علمية خارقة، حتى أذعن له الجميع بتفوقه العلمي عليهم، وانبهروا لامتلاكه ناصية العلوم والمعارف الإسلامية.
إننا نقف بإجلال واحترام أمام سيرة إمام عظيم وشخصية غير عادية، سيرة حافلة بالعطاء العلمي والفكري والمعرفي، سيرة شخصية أنجزت الكثير من الأعمال في القليل من الوقت، سيرة إمام فارق الدنيا في ريعان شبابه لكنه ترك بصمات واضحة في مسيرة الأمة العلمية والفكرية، وأثرت الحركة العلمية والمعرفية ... إنها سيرة الإمام محمد الجواد ، الذي كان قمة في كل شيء؛ فهو قمة في العبادة، وقمة في الأخلاق، وقمة في العلم، وقمة في العطاء، وقمة في الكمال، وقمة في الثبات والاستقامة.
وتتكون هيكلية هذه الدراسة عن سيرة الإمام الجواد من عدة أبواب، في كل باب عدة فصول، وتنتهي الدراسة بنتائج البحث وتوصيات الباحث، لتكون بمجموعها خطة البحث المرسومة من قبل الباحث لهذه الدراسة العلمية عن الإمام الجواد .
تبدأ الدراسة في بابها الأول بالتركيز على شخصية الإمام الجواد ، ويتكون هذا الباب من أربعة فصول وهي:
الفصل الأول: البطاقة الشخصية للإمام الجواد .
الفصل الثاني: النص على الإمام الجواد بالإمامة.
الفصل الثالث: الإمام الجواد ومشكلة التشكيك في إمامته.
الفصل الرابع: الأعلام يتحدثون عن الإمام الجواد .
أما الباب الثاني لهذه الدراسة فكان بعنوان: (السيرة الروحية والأخلاقية للإمام الجواد ) ويقع في فصلين وهما:
الفصل الأول: السيرة الروحية للإمام الجواد .
الفصل الثاني: السيرة الأخلاقية للإمام الجواد .
وجاء الباب الثالث موسوماً بـ( السيرة العلمية والفكرية للإمام الجواد ) ليركز على عطاء الإمام الجواد العلمي والفكري، وبصماته في هذا الجانب المهم من حياته الشريفة. ويضم هذا الباب ثلاثة فصول وهي:
الفصل الأول: العطاء العلمي للإمام الجواد .
الفصل الثاني: تصدي الإمام الجواد للفرق المنحرفة.
الفصل الثالث: مدرسة الإمام الجواد العلمية.
وتناول الباب الرابع: (السيرة السياسية الإمام الجواد )، وركز على عدة محاور في هذه السيرة والمسيرة السياسية التي عاشها الإمام ، وتعامل معها كما يتطلبه الواقع السياسي، وقد احتوى هذا الباب على ثلاثة فصول مهمة وهي:
الفصل الأول: المعالم السياسية والاقتصادية في عصر الإمام الجواد .
الفصل الثاني: الإمام الجواد وحكام عصره.
الفصل الثالث: الإمام الجواد ومتطلبات المرحلة السياسية.
والباب الخامس والأخير حمل عنوان: (الإمام الجواد شهادة وخلود) حيث تناولنا فيه الأقوال حول شهادة الإمام الجواد ، ودوافع اغتياله، وأنهينا هذا الباب بحكم وأقوال بليغة للإمام الجواد . ويقع هذا الباب في فصلين وهما:
الفصل الأول: شهادة الإمام الجواد .
الفصل الثاني: حكم وأقوال بليغة للإمام الجواد .
وختم الباحث الشيخ اليوسف هذه الدراسة العلمية عن الإمام الجواد بنتائج الدراسة التي يتوصل إليها الباحث في بحثه، ثم ذكر مجموعة من التوصيات التي يوصي بها الباحث، لتكون خاتمة هذه الدراسة العلمية عن حياة وسيرة الإمام محمد الجواد