غلاف كتاب: الإمام المهدي المنتظر في طبعته الأولى 1434هـ- 2013م
|
مع قرب ذكرى ميلاد الإمام المهدي المنتظر صدر لسماحة الشيخ د. عبدالله أحمد اليوسف كتاب جديد بعنوان: (الإمام المهدي المنتظر بين دلالات الاعتقاد وواجبات الانتظار ) ويقع في 43 صفحة من الحجم الوسط.
وقد بدأ المؤلف كتابه بمقدمة جاء فيها:
يتطلع الناس في كل زمان ومكان إلى المنقذ والمصلح الذي يخلصهم من الظلم والعدوان، وينقذهم من شرور الأشرار، ومن قمع الطغاة والجبابرة، وينقلهم إلى رحاب العدل والإحسان، وينشر في ربوع الأرض كلها الأمن والسلام والاطمئنان.
هذا المنقذ والمصلح والقائد هو الإمام المهدي المنتظر الذي سيخرج في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما مُلئت ظلماً وجوراً، وقد أجمع المسلمون على هذه الحقيقة التي أخبر بها رسول الإسلام محمد بن عبدالله في روايات متواترة ومتكاثرة، حتى أصبح الإيمان بالإمام المهدي جزءاً لا يتجزأ من معتقدات المسلمين، وإن اختلفوا في ولادته أو عدمها، وبعض مواصفاته الشخصية، أو قدراته، لكن لا يوجد خلاف بين المسلمين على حتمية ظهوره في آخر الزمان.
ويهدف هذا الكتاب الموجز عن الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، إلى بيان دلالات ومعطيات ومستلزمات الاعتقاد بوجود الإمام المهدي، وتوضيح واجبات ومسؤوليات المكلفين في عصر الغيبة تجاه الإمام المهدي، وشرح معاني وأنواع ومتطلبات الانتظار الايجابي.
وقد أشار المؤلف في كتابه إلى دلالات الإيمان بالإمام المهدي وهي:
1 ـ الإيمان بالمهدي إيمان بالغيب.
2 ـ حجة الله على خلقه.
3 ـ التمسك بالعقيدة في زمن الفتن.
4 ـ توقع ظهوره في أي وقت.
ثم بيّن المؤلف سماحة الشيخ اليوسف واجبات ومسؤوليات المكلفين في عصر الغيبة وهي:
1ـ التعرف على شخصية الإمام المهدي.
2 ـ الارتباط الوجداني والعاطفي بالإمام المهدي.
3 ـ إحياء نهج أهل البيت.
4 ـ العمل بمتطلبات انتظار الفرج.
وختم المؤلف كتابه بالحديث عن معنى الانتظار وأنواعه ومتطلباته.