الإلحاد مذهب فلسفي له تصوراته تجاه الكون والوجود والحياة، وهو يرتكز على فكرة رئيسة وهي: أن المادة أزلية ولا خالق لها، وتجحد وجود الله سبحانه وتعالى.
والفكر الإلحادي ليس جديداً في تاريخ المجتمعات الإنسانية، فقد عرفته البشرية منذ القدم، ففي مقابل الإلهيين وهم المؤمنون بالله تعالى يوجد الملحدون وهم المنكرون للخالق، والمدعون أن الطبيعة خلقت نفسها بنفسها!
وقد عُبّر عنهم في التاريخ الإسلامي بالملاحدة تارة وبالزنادقة تارة أخرى، وكانوا أكثر ظهوراً وانتشاراً في العصر العباسي الأول، إذ كان لهم أعلام ودعاة يروجون للإلحاد والزندقة بين أوساط المسلمين، وكان من أشهرهم: يزدان بن باذان، وصالح بن عبد القدوس، وبشار بن برد، والحمادون الثلاثة: حماد عجرد، وحماد الراوية، وحماد الزبرقان. ومنهم أيضاً: ابن المقفع، ويونس بن أبي مزوة، ومطيع بن أياس، وعبدالكريم بن أبي العوجاء، وعلي بن الخليل، ويحيى بن زياد الحارثي وغيرهم من أعلام وكبار الملحدين الذين كانوا يبثون الأفكار الإلحادية بين الناس.
كما تبنت الدعوة إلى أفكار الإلحاد والانحراف والزندقة مجموعة من التيارات والفرق والنحل الفاسدة، وكان منها قديماً: المانوىة، والمزدكية، والزرادشتية[1] ، وفي العصر الحديث الشيوعية التي تنكر وجود الله سبحانه وتعالى، وكان كارل ماركس (ت 1883م) - وهو منظر المدرسة الماركسية- يقول: «لا إله، والحياة مادة!».
ومن أكثر الشرائح الاجتماعية تأثراً وانخداعاً بالأفكار الإلحادية شريحة الشباب، إذ تبرز بين الفينة والأخرى في أوساط الشباب الجامعي وغيره دعوات تنادي بالإلحاد، واتخاذه مذهباً في الحياة لبناء تصور فلسفي عن الكون والوجود بعيداً عن الفكر الديني المناقض للفكر الإلحادي.
ولم يعد الفكر الإلحادي محصوراً في بطون الكتب والمصنفات الإلحادية كما كان الأمر سابقاً، بل أصبح له اليوم قنوات فضائية وعلى الانترنت، ومواقع متخصصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنابر إعلامية متعددة في العالم تروج لثقافة الإلحاد، وتستهدف بالأساس شريحتي المراهقين والشباب، ومن الطبيعي أن يتأثر بعضهم بهذا الفكر ما دام هناك من يتقن التسويق له.
لانتشار الإلحاد بين الشباب أسباب ودوافع وبواعث متعددة، تدفع ببعضهم لاعتناق الفكر الإلحادي، ومن أهمها الأمور الآتية:
1- اتباع الهوى:
الإلحاد ينسجم مع هوى النفس التي تستهويها الملذات والشهوات والغرائز، والرغبة في عدم الالتزام بأية مسؤوليات وواجبات، فما دام أنه لا يؤمن بوجود الله تعالى، ولا يعتقد بوجود آخرة، ولا حساب ولا عقاب، فكل شيء مباح وحلال؛ وأما الإنسان المؤمن بالله، وبوجود الجنة والنار، فإيمانه يترتب عليه تكاليف شرعية ومسؤوليات وواجبات دينية لابد من أدائها والقيام بها.
ولأن النفس أميل بطبيعتها إلى الغرائز والشهوات، ولأن مرحلة الشباب هي ذروة النشاط الشهواني والفاعلية الغرائزية فإن الإلحاد يتلاءم مع هوى النفس ومتطلباتها الشهوانية؛ وهو الأمر الذي يدفع بقسم من الشباب لاختيار مذهب الإلحاد كبديل عن الدين.
2- الغرور العلمي:
لا يختلف اثنان في التطور العلمي الهائل الذي تشهده البشرية اليوم وفي مختلف المجالات والأصعدة والجوانب الحياتية، مما قد يدفع بعض الشباب المنبهر بالتقدم العلمي والحضارة المادية الحديثة إلى الاغترار بما وصل إليه العلم، وأنه لا حاجة للدين، بل ويذهب بعضهم إلى أن المعتقدات الدينية مجرد خرافات وأساطير عفى عليها الزمن!
وينسى هؤلاء أن للعلم مجاله وللدين مجاله، وأنه لا تناقض بين حقائق العلم وحقائق الدين؛ بل إن العلم يدعو إلى الإيمان بالله، فقد آمن قسم من العلماء الملحدين لما تعمقوا في العلوم الطبيعية واكتشفوا عظمة هذا الكون ودقة صنعه كما هو مدون في كتاباتهم وفي أقوالهم وكلماتهم المنشورة.
ثم إن الكائن الإنساني يبقى ضعيفاً، والعلم يبقى عاجزاً عن معرفة كل أسرار النفس الإنسانية، وعن الإلمام بكل أسرار الكون، وعن التوصل إلى علاج بعض الأمراض كالإيدز والسرطان في بعض أنواعه، أو معرفة بعض الفيروسات التي لا ترى بالعين المجردة والتي تفتك بالإنسان كما حدث مع فيروس (كورونا)، وحتى لو تمّ اكتشاف علاجات لهذه الأمراض وغيرها فسوف تظهر أمراض وفيروسات أخرى لتؤكد على حقيقة عجز العلم عن معرفة كل شيء.
3- الأنس بالمحسوس:
من أساب ودوافع الإلحاد أيضاً: الأنس بالمحسوس والألفة بالملموس مما يدفع بعض الشباب نحو الإلحاد، فكل شيء يخضع للحس والتجربة في نظر الملاحدة يؤمنون به، وكل شيء ليس كذلك فهو مجرد خرافة!
ولأن الله سبحانه وتعالى ليس بمادة، فلا يُرى ولا يلمس ولا يمس؛ فلا تدركه الأبصار كما قال في محكم كتابه المجيد: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ ﴾[2] فإن الماديين الملحدين ينكرون وجوده، لأنه ما دام لا يمكن رؤيته فلا وجود له!
وقد أشار القرآن الكريم إلى النزعة المادية عند الملحدين في عدة مواضع كما في قوله تعالى: ﴿ وَقَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الأَرْضِ يَنبُوعًا ﴿17/90﴾ أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيرًا ﴿17/91﴾ أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاء كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللّهِ وَالْمَلآئِكَةِ قَبِيلاً ﴿17/92﴾[3] .
وطالب قوم موسى منه بأن يرووا الله جهرة حتى يؤمنوا به كما أشار القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً﴾[4]
ولكن ربط الإيمان بالأشياء بخضوعها للحس والتجربة فقط ربط غير علمي، وأقرب إلى الوهم والخيال، فنحن كبشر نؤمن بأشياء كثيرة في حياتنا من دون أن نراها بأعيننا، ومن هذه الأشياء: الهواء، المغناطيس، العقل نفسه الذي لا يدرك بالحس المباشر، ولا يخضع للتجربة، ولكن ندرك بعقولنا الأشياء والأفكار، وكذا ندرك وجود الله بعقولنا، ونستدل عليه بآثاره ومخلوقاته، فلا يبقى مجال للشك، وكما قال تعالى: ﴿ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾[5] فالسموات التي رفعها بغير عمد، والأرض وما ألقى فيها من جبال ورواسي، وكل المخلوقات الأخرى تدل على وجوده عزّ وجلّ.
4- التشدد الديني:
من دواعي الإلحاد عند قسم من المتأثرين بالفكر الإلحادي هو التشدد الديني، وعرض مفاهيم الإسلام بصورة متزمتة، وتقديم أحكام الإسلام ومسائله بطريقة منفرة، وتغليب ذهنية التحريم على ذهنية التحليل، مما دفع بقسم من الشباب إلى الإلحاد للتخلص من الفكر الديني المتشدد؛ ولذا نجد أن الإلحاد ينمو أكثر في البيئة المتشددة من البيئة المتسامحة والمعتدلة؛ لأن الدافع إلى الإلحاد في هذه الحالة يكون مبعثه ردة فعل تجاه بعض الأفكار المتشددة، أو صرخة احتجاج ضد الجماعات المتزمتة التي تمارس أفعالاً غير عقلائية تحت شعارات ويافتات دينية.
والإسلام في حقيقته ضد التزمت والتعصب والتنطع في الدين، ويدعو إلى الوسطية والاعتدال بعيداً عن الإفراط والتفريط، فقد جاء في الحديث النبوي المشهور: «بعثت بالحنيفية السمحة السهلة البيضاء»[6] والحنفية هي المائلة من طرفي التفريط والإفراط إلى الوسط والسهلة تفسير للسمحة وهي عبارة عن التيسير الذي في الأمة المرحومة المشار إليه بقوله سبحانه: ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾[7] وبقوله: ﴿يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾[8] والبيضاء عبارة عن وضوحها في الحقية[9] .
وهذا يعني أن الحنفية هي: اتباع الوسطية الحقة والميلان نحو الدين الحق والالتزام بأحكام الله تعالى بعيداً عن التساهل في تطبيق الأحكام أو التشدد والتنطع في الدين.
وهذا هو المقصود بأن الدين الإسلامي هو دين السماحة والرحمة واليسر، وأن أحكام الإسلام وقيمه كلها تؤدي إلى هذا المنهج والمسلك الذي فيه الرحمة واليسر، ولا يعني ذلك عدم الالتزام بأحكام الإسلام، أو التقصير في تطبيق التشريعات الإسلامية، أو تجاوزها.
وقد ورد في الأحاديث الشريفة عن رسول الله الدعوة إلى اليسر وعدم التشدد، فقد قال : «إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا»[10] وقوله : «يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَبَشِّرُوا وَلَا تُنَفِّرُوا»[11] .
إن أفضل وسيلة للحفاظ على التزام الشباب بالدين، وعدم الميل نحو الإلحاد والفكر المادي هو عرض الإسلام وأحكامه بصورة معتدلة وعلمية بعيداً عن التساهل أو التزمت.
5- الفراغ العقائدي:
نظراً لوجود فراغ عقائدي عند بعض الشباب، وعدم إلمامهم بالمعارف الدينية الأساسية فإنهم ينخدعون بسرعة بالأفكار الإلحادية، ويتأثرون بدعوات الإلحاد من دون التأمل والتفكر والتروي في أهم مسألة في الحياة والوجود وهي: وجود الله تعالى.
ولذا أكد الإمام الكاظم على أن أول أمر واجب في تعلم المعارف هو معرفة الخالق عزّ وجلّ، فقد روي عنه: «وَجَدتُ عِلمَ النّاسِ في أربَعٍ: أوَّلُها أن تَعرِفَ رَبَّكَ، والثّانِيَةُ أن تَعرِفَ ما صَنَعَ بِكَ، والثّالِثَةُ أن تَعرِفَ ما أرادَ مِنكَ، والرّابِعَةُ أن تَعرِفَ ما يُخرِجُكَ مِن دِينِكَ»[12] .
قال الشيخ المفيد (رحمه الله) في بيان هذا الحديث ما نصه: «هذه أقسام تحيط بالمفروض من المعارف، لأنه أول ما يجب على العبد معرفة ربه جلّ جلاله، فإذا علم أن له إلهاً وجب أن يعرف صنعه إليه، فإذا عرف صنعه عرف نعمته، فإذا عرف نعمته وجب عليه شكره، فإذا أراد تأدية شكره وجب عليه معرفة مراده ليطيعه بفعله، وإذا وجبت عليه طاعته وجب عليه معرفة ما يخرجه من دينه ليجتنبه، فتصح به طاعة ربه وشكر إنعامه»[13] .
وكلما كان عند الشباب معرفة جيدة بأصول الإسلام ومعارفه الأساسية كان من الصعب على دعاة الفكر الإلحادي التأثير عليهم، وأما الشاب الذي لا حصيلة معرفية عنده، فإنه ينساق بسرعة نحو الفكر الإلحادي والثقافة المادية البحتة.
وحتى لا يتأثر شبابنا بالفكر الإلحادي -بالإضافة لما أشرنا إليه عند الحديث عن دوافع الإلحاد- يجب مواجهته بمنطق العلم، فلا يكفي مجرد اتهام الملحدين بشتى التهم، بل يجب معرفة الفرضيات العلمية التي يستندون إليها، والأفكار التي يعتمدون عليها في تكوين مرتكزات الفكر الإلحادي، ثم محاججة الملحد بنفس اللغة التي يرتكز عليها لتكون مؤثرة فيه.
وقد حاور أئمة أهل البيت كبار الملاحدة والزنادقة بمنطق العلم، ودليل العقل، وأفحموهم بقوة البرهان والحجة والدليل، وردوا شبهاتهم وإشكالياتهم كما هو مدون في كتاب الاحتجاج للشيخ الطبرسي وغيره من المصنفات في هذا المجال.
وهذا ما يجب فعله مع من تأثر بالفكر الإلحادي، وهو محاورتهم ومجادلتهم بالدليل والحجة بعيداً عن التهجم والمقاطعة ما دام عندهم استعداد للحوار العلمي، إذ أن قسماً ممن تأثر بالفكر الإلحادي هم في حقيقة الأمر ليسوا ملحدين، وإنما لديهم تأثر ببعض المقولات والأفكار الإلحادية.
كما إن على الشباب عند وجود بعض الشبهات الدينية عندهم الرجوع إلى أهل العلم والتخصص لمعرفة الردود العلمية عليها، وهو ما وجهنا إليه القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾[14] . وأما تركها في مخيلتهم تدور حتى تختمر وتكبر فقد تؤدي بهم إلى الانحراف والضلال.
بقي أن نقول: أن الإيمان بوجود الله سبحانه وتعالى أمر فطري، ويعضده العقل المجرد عن الهوى والقلب السليم، كما أن آثار وبراهين وجوده عزّ وجلّ أكثر من أن تحصى، وأعظم من أن يلمّ بها.
ومما يؤكد ذلك، أنه رغم تطور العلم وتقدمه، وتطويع الإنسان للطبيعة، إلإ أن غالبية بني البشر لا زالوا يؤمنون بوجود الله جلّ جلاله، ويقرون بالخالق، لأن هذا الأمر من أبده البديهيات وأوضح الواضحات لأولي الألباب.
ونحتم بما روي عن الإمام الحسين من دعائه في يوم عرفة، والذي يؤكد فيه على أن الإيمان بالله سبحانه أمر فطري، فنقرأ فيه:
«كَيفَ يُستَدَلُّ عَلَيكَ بِما هُوَ في وُجودِهِ مُفتَقِرٌ إلَيكَ! أيَكونُ لِغَيرِكَ مِنَ الظُّهورِ ما لَيسَ لَكَ حَتّى يَكونَ هُوَ المُظهِرَ لَكَ! مَتى غِبتَ حَتّى تَحتاجَ إلى دَليلٍ يَدُلُّ عَلَيكَ! ومَتى بَعِدتَ حَتّى تَكونَ الآثارُ هِيَ الَّتي توصِلُ إلَيكَ! عَمِيَت عَينٌ لا تَراكَ عَلَيها رَقيباً، وخَسِرَت صَفقَةُ عَبدٍ لَم تَجعَل لَهُ مِن حُبِّكَ نَصيباً».
وواصل الإمام دعاءه إلى أن يقول:
«ماذا وَجَدَ مَن فَقَدَكَ؟ ومَا الَّذي فَقَدَ مَن وَجَدَكَ؟ لَقَد خابَ مَن رَضِيَ دونَكَ بَدَلًا، ولَقَد خَسِرَ مَن بَغى عَنكَ مُتَحَوِّلًا.
كَيفَ يُرجى سِواكَ وأنتَ ما قَطَعتَ الإِحسانَ؟ وكَيفَ يُطلَبُ مِن غَيرِكَ وأنتَ ما بَدَّلتَ عادَةَ الامتِنانِ؟
...
أنتَ الَّذي لا إلهَ غَيرُكَ، تَعَرَّفتَ لِكُلِّ شَيءٍ فَما جَهِلَكَ شَيءٌ، وأنتَ الَّذي تَعَرَّفتَ إلَيَّ في كُلِّ شَيءٍ فَرَأَيتُكَ ظاهِراً في كُلِّ شَيءٍ، وأنتَ الظّاهِرُ لِكُلِّ شَيءٍ»[15] .
[1] راجع كتاب: الملل والنحل للشهرستاني، المكتبة العصرية، بيروت، طبع عام 1428 هـ - 2007 م، ج1، ص209، و ص 213.
[2] سورة الأنعام: الآية 103.
[3] سورة الإسراء: الآيات 90 – 92.
[4] سورة البقرة: الآية 55.
[5] سورة إبراهيم: الآية 10.
[6] كتاب الوافي، الفيض الكاشاني: محمد بن مرتضى، تحقيق: السيد علي عبد المحسن بحر العلوم، دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى 1432هـ - 2011م، ج 7، ص 39.
[7] سورة الحج، الآية: 78.
[8] سورة البقرة، الآية: 135.
[9] كتاب الوافي، الفيض الكاشاني: محمد بن مرتضى، تحقيق: السيد علي عبد المحسن بحر العلوم، دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، الطبعة الأولى 1432هـ - 2011م، ج 7، ص 39.
[10] عوالي اللآلئ العزيزية في الأحاديث الدينية، ابن جمهور الأحسائي، دار التراث العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1430هـ - 2009م، ج 1، ص 381، رقم 4. صحيح البخاري، المكتبة العصرية، ص 24، رقم 39.
[11] عوالي اللآلئ العزيزية في الأحاديث الدينية، ابن جمهور الأحسائي، دار التراث العربي، بيروت - لبنان، الطبعة الأولى 1430هـ - 2009م، ج 1، ص 381، رقم 35. صحيح البخاري، المكتبة العصرية، ص 32، رقم 69. صحيح مسلم، المكتبة العصرية، ص 669، رقم 1732.
[12] كشف الغمّة: الشيخ الإربلي، 3/ 45.
[13] الإرشاد: الشيخ المفيد: ج 2، ص 203.
[14] سورة النحل: الآية 43.
[15] الإقبال (طبعة دار الكتب الإسلاميّة): ص 348، بحار الأنوار: ج 95 ص 225 ح 3.