نص الشريط
ثقافة العمل التطوعي
المؤلف: الشيخ عبدالله اليوسف
الناشر: مركز الراية للتنمية الفكرية- جدة
الطبعة: الأولى 1426هـ-2005م
عدد الصفحات: 68
مرات العرض: 48730
القراءة والتنزيل: عدد مرات التنزيل: (1792) قراءة

 صدر عن مركز الراية للتنمية الفكرية كتاب جديد لسماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان ( ثقافة العمل التطوعي) ، وقد ركز فيه المؤلف على بيان مفردات الثقافة التطوعية، وأهمية نشر الثقافة التطوعية بين الناس، من أجل تفعيل حركة العمل التطوعي والخيري في البنية الاجتماعية.
وقد أوضح المؤلف في مقدمته للكتاب دواعي تأليفه له قائلاً:

من أجل تفعيل العمل التطوعي في مجتمعنا لا بد من نشر ثقافة العمل التطوعي التي تدفع نحو المشاركة الجماعية في أي مجال من مجالات العمل التطوعي وميادينه، فالثقافة التطوعية هي الركيزة الرئيسة نحو إيجاد الأرضية الملائمة لنمو شجرة العمل التطوعي، وتقوية روافده، وتفعيل أنشطته .

وهذا الكتاب يتناول بعض مفردات ثقافة العمل التطوعي، كأنواع العمل التطوعي وأشكاله، ودور الموروث الديني في الحث على العمل التطوعي وأنشطته، ودور المرأة ـ كما الرجل ـ في النشاط التطوعي .

ويهدف هذا الكتاب إلى تسليط الأضواء على مفردات ثقافة العمل التطوعي، من أجل تأصيل العمل التطوعي نظرياً، وتفعيل حركة العمل التطوعي عملياً، بما يؤدي إلى تنمية الوعي بأهمية ممارسة العمل التطوعي اجتماعياً، وهو الأمر الذي يساعد على تنمية مسار العمل التطوعي، وتنويع مجالاته وأنشطته وروافده . بما يخدم النهوض بالمجتمع، ويحقق التكافل الاجتماعي العام، ويساهم في تطوير قدرات المجتمع وتنمية موارده ، وتقوية مؤسسات المجتمع الأهلي.

وقد كتب الأستاذ عبدالله زنجير مدير الإعداد العلمي بمركز الراية للتنمية الفكرية معرفاً بالكتاب:
كنا خير أمة، نجود بالخير والحب لكل الأناسي ...
وشمسنا التي سطعت، زاداً وسواعداً تعطي وتعلي قيماً لم تندثر، كانت من وحي الوحي مدينة وحضارة وحياة ..
إنها أوراق عائدة، وحكاية الأوقاف ليست مجرد أسطورة، والخير الذي صنع المسم هو فرد عين في عين التاريخ وهذا الكتاب دعوة إحياء لدور منتظر .

أما الأستاذ علاء الدين آل رشي المدير الإعلامي بمركز الراية فقد سطر يراعه أسطراً معبرة، ولنقرأ ماسطره:

إن إشاعة مفردات ثقافة العمل التطوعي، تعني تسييد أبجديات نماء الحس الجماعي الذي يفتح أبواب التكافل، والتعاضد، من خلال إحياء المسئولية الفردية والارتقاء بالاهتمامات . وكلما نشرنا هذه الثقافة تنوعت وتعددت وجوه الخير، واستطعنا ابتداع صور معاصرة للإنفاق، والبذل، والتعاون الجماعي الذي يصب في النهاية في خير المجتمع وإسعاد الإنسان .

 

 

 

 

 


 

 

المرأة في زمن متغير
تساؤلات الشباب الجديدة