فن صناعة التقريظ .. منهجية الدكتور الفضلي نموذجاً
|
|
يمتاز العلامة الدكتور عبد الهادي الفضلي بتصانيفه الكثيرة، ومؤلفاته القيمة الشهيرة، ونظراً لما تتميز به هذه المؤلفات من منهجية علمية، وأسلوب عصري مميز، فقد أصبح بعضها تُدَرس في الحوزات العلمية، والجامعات الأكاديمية، وهذا يدل على القيمة العلمية، والمنهجية الرائعة لهذه المؤلفات التي خطها يراع الشيخ الفضلي.
كما امتاز الدكتور الفضلي بتقديمه للكثير من المؤلفات والكتب، وقد سجل في هذا المضمار قصب السبق في كتابة المقدمات للمؤلفات الجديدة، فلا يكاد يصدر كتاب في المنطقة إلا وتجد تقديم الدكتور الفضلي له. ولو جمعت هذه المقدمات لأصبحت أكثر من مجلد ضخم؛ وهذا يدل على تواضعه العلمي، وتشجيعه للأقلام الواعدة، إذ ما طلب منه أحد المؤلفين أن يقدم لكتابه إلا واستجاب، بغض النظر إن كان المؤلف معروفاً أو لا، وكتابه قوياً أم ضعيفاً، فديدنه هو التشجيع على نشر العلم، وتحفيز الأقلام للعطاء والإبداع.
ونظراً لكثرة ما قرظه من تقاريظ فقد أصبح للدكتور الفضلي منهجيته الخاصة في (أدب التقريظ) حيث امتازت تقاريظه باستخدام مفردات اللغة المعاصرة، وتقديم رؤية حول موضوع الكتاب، وإبراز محاسن ونقاط القوة في أي كتاب يُقدم له، وعدم الإشارة إلى نقاط ضعفه، لأنه يحرص أشد الحرص على تشجيع الأقلام الواعدة، وتحفيز طاقات الإنسان نحو العطاء والإنتاج المعرفي والعلمي.
ويتناول الكتاب المحاور التالية:
- في معنى التقريض والتقريظ والتقديم.
- منهجية التقريظ عند الدكتور الفضلي.
- مسك الختام.
- ملاحق تحتوي على قائمة بأسماء الكتب التي قرظها الدكتور الفضلي، وبعض الصور الخاصة.
كما امتاز الدكتور الفضلي بتقديمه للكثير من المؤلفات والكتب، وقد سجل في هذا المضمار قصب السبق في كتابة المقدمات للمؤلفات الجديدة، فلا يكاد يصدر كتاب في المنطقة إلا وتجد تقديم الدكتور الفضلي له. ولو جمعت هذه المقدمات لأصبحت أكثر من مجلد ضخم؛ وهذا يدل على تواضعه العلمي، وتشجيعه للأقلام الواعدة، إذ ما طلب منه أحد المؤلفين أن يقدم لكتابه إلا واستجاب، بغض النظر إن كان المؤلف معروفاً أو لا، وكتابه قوياً أم ضعيفاً، فديدنه هو التشجيع على نشر العلم، وتحفيز الأقلام للعطاء والإبداع.
ونظراً لكثرة ما قرظه من تقاريظ فقد أصبح للدكتور الفضلي منهجيته الخاصة في (أدب التقريظ) حيث امتازت تقاريظه باستخدام مفردات اللغة المعاصرة، وتقديم رؤية حول موضوع الكتاب، وإبراز محاسن ونقاط القوة في أي كتاب يُقدم له، وعدم الإشارة إلى نقاط ضعفه، لأنه يحرص أشد الحرص على تشجيع الأقلام الواعدة، وتحفيز طاقات الإنسان نحو العطاء والإنتاج المعرفي والعلمي.
ويتناول الكتاب المحاور التالية:
- في معنى التقريض والتقريظ والتقديم.
- منهجية التقريظ عند الدكتور الفضلي.
- مسك الختام.
- ملاحق تحتوي على قائمة بأسماء الكتب التي قرظها الدكتور الفضلي، وبعض الصور الخاصة.