العقاب بالمثل
هاشم عيسى هاشم - دبي - 07/07/2005م
ما سبب نزول هذه الآية والمناسبة التي نزلت بهاوتفسيرها {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ }؟
الإجابة:
سبب نزول هذه الآية الشريفة هو إن المشركين لما مثلوا بقتلى أحد وبحمزة بن عبد المطلب فشقوا بطنه وأخذت هند بنت عتبة كبده فجعلت تلوكه وجدعوا أنفه وأذنه وقطعوا مذاكيره ،قال المسلمون لئن أمكنا الله منهم لنمثلن بالأحياء فضلاً عن الأموات فنزلت الآية .
أما تفسير الآية الشريفة: فمعنى قوله تعالى﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ﴾ النحل126معناه إن أردتم معاقبة غيركم على وجه المجازاة والمكافأة فعاقبوا بقدر ما عوقبتم به ولا تزيدوا عليه﴿ وَلَئِن صَبَرْتُمْ﴾ أي تركتم المكافأة والقصاص وجرعتم مرارته ﴿َ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ﴾ معناه الصبر خير وأنفع للصابرين لما فيه من جزيل الثواب .
أما تفسير الآية الشريفة: فمعنى قوله تعالى﴿وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ ﴾ النحل126معناه إن أردتم معاقبة غيركم على وجه المجازاة والمكافأة فعاقبوا بقدر ما عوقبتم به ولا تزيدوا عليه﴿ وَلَئِن صَبَرْتُمْ﴾ أي تركتم المكافأة والقصاص وجرعتم مرارته ﴿َ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ ﴾ معناه الصبر خير وأنفع للصابرين لما فيه من جزيل الثواب .
سماحة الشيخ عبد الله اليوسف