القواعد من النساء وعدم الحجاب
علي سلمان - القطيف - 11/11/2007م
ما معنى قوله تعالى: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }( سورة النور60) .هل تعني الآية الشريفة جواز التبرج للنساء العجائز؟
الإجابة:
من المعلوم وجوب الحجاب على المرأة، واستثنت هذه الآية الشريفة النساء المسنات بشرطين..وهما:
1- وصول المرأة إلى مرحلة الشيخوخة بحيث لا ترغب هي ولا يرغب فيها أحد من الرجال بالزواج منها، وهذا ما أشارت إليه الآية الشريفة في قوله تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً﴾ والقواعد جمع قاعدة وهي التي قعدت عن الحيض ووصلت لسن اليأس بحيث لا أحد يرغب في الزواج بها لفقدانها الجاذبية الأنثوية.
2- عدم الظهور أمام الأجانب بأية زينة كالثياب الجميلة والحلي الذهبية الظاهرة والزخارف الملونة وما أشبه، قال تعالى: ﴿ َ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾
فمع توفر هذين الشرطين يجوز للنساء العجائز عدم وضع الحجاب، وعدم ستر اليدين والقدمين وبعض الشعر مما اعتدن على عدم ستره منهن، أما ما اعتدن على ستره كالبطن والثدي فلا يجوز إظهاره أمام الأجانب. وبتعبير آخر: يجوز للعجائز من النساء عدم وضع الحجاب على الرأس، وخلع اللباس الفوقاني كالجلباب والخمار كما أشارت لذلك الأحاديث الشريفة، وليس مطلق الحجاب.
ومع هذه الرخصة للمسنات من النساء إلا أن الإسلام يرى أن الأفضل لهن التستر مطلقاً، كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ ﴾ بلبس الثياب الفوقانية كالجلباب والخمار وكل ما يستر الجسم كاملاً ﴿ خَيْرٌ لَّهُنَّ﴾ من وضعها، إذ كلما بالغت المرأة في الحشمة والعفة كان أطهر لها وأنقى وأزكى، ﴿ وَاللَّهُ سَمِيعٌ﴾ لأي كلام أو ألفاظ تصدر عن النساء القواعد أو غيرهن و﴿ عَلِيمٌ﴾ بما في قلوبكم وقلوبهن، وعليم بأي تصرف أو فعل، ما ظهر منه أو بطن.
1- وصول المرأة إلى مرحلة الشيخوخة بحيث لا ترغب هي ولا يرغب فيها أحد من الرجال بالزواج منها، وهذا ما أشارت إليه الآية الشريفة في قوله تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً﴾ والقواعد جمع قاعدة وهي التي قعدت عن الحيض ووصلت لسن اليأس بحيث لا أحد يرغب في الزواج بها لفقدانها الجاذبية الأنثوية.
2- عدم الظهور أمام الأجانب بأية زينة كالثياب الجميلة والحلي الذهبية الظاهرة والزخارف الملونة وما أشبه، قال تعالى: ﴿ َ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ﴾
فمع توفر هذين الشرطين يجوز للنساء العجائز عدم وضع الحجاب، وعدم ستر اليدين والقدمين وبعض الشعر مما اعتدن على عدم ستره منهن، أما ما اعتدن على ستره كالبطن والثدي فلا يجوز إظهاره أمام الأجانب. وبتعبير آخر: يجوز للعجائز من النساء عدم وضع الحجاب على الرأس، وخلع اللباس الفوقاني كالجلباب والخمار كما أشارت لذلك الأحاديث الشريفة، وليس مطلق الحجاب.
ومع هذه الرخصة للمسنات من النساء إلا أن الإسلام يرى أن الأفضل لهن التستر مطلقاً، كما في قوله تعالى: ﴿ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ ﴾ بلبس الثياب الفوقانية كالجلباب والخمار وكل ما يستر الجسم كاملاً ﴿ خَيْرٌ لَّهُنَّ﴾ من وضعها، إذ كلما بالغت المرأة في الحشمة والعفة كان أطهر لها وأنقى وأزكى، ﴿ وَاللَّهُ سَمِيعٌ﴾ لأي كلام أو ألفاظ تصدر عن النساء القواعد أو غيرهن و﴿ عَلِيمٌ﴾ بما في قلوبكم وقلوبهن، وعليم بأي تصرف أو فعل، ما ظهر منه أو بطن.
سماحة الشيخ عبد الله اليوسف