كتاب الباب الحادي عشر
صادق - السعودية - 14/02/2010م
ما هو الباب الحادي عشر؟ وما سبب تسميته بذلك؟
الإجابة:
الباب الحادي عشر كتاب في العقائد أَلَّفَه الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي ( 648 ـ 726هـ / 1250 ـ 1325م ) والمعروف بالعلامة الحلي، ولأهمية هذا الكتاب فقد شرحه الكثير من الأعلام وأهمها كتاب: النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر للفاضل المقداد السيوري. وقد أصبح هذا الشرح مع متنه من المقررات المعتمدة في علم الكلام بالحوزات العلمية.
أما سبب تسميته بالباب الحادي عشر، فيعود إلى أن العلامة الحلي اختصر كتاب ( مصباح المتهجد ) الذي صنفه الشيخ أبو جعفر الطوسي ( 385 ـ 460 هـ/ 955 ـ 1017م ) والمشهور بشيخ الطائفة، وهو في العبادات والأدعية، ورتب ذلك المختصر على عشرة أبواب، ثم أضاف إليه ما لابد منه لعامة المكلفين في أصول الدين، وجعل عنوانه ( الباب الحادي عشر ).
ولما كان هذا الباب يحتوي على أمهات أصول الاعتقاد، وكانت الحاجة إليه ماسة أكثر من سائر الأبواب، لاقى إقبالاً شديداً من قبل العلماء والمحققين، وصار محلاً لأنظارهم، فكتبوا عليه الكثير من الحواشي والتعليقات والشروح التي تتفاوت بين الإسهاب والاختصار.
وقد تميز هذا الكتاب ( الباب الحادي عشر ) رغم اختصاره وإيجازه بالمنهج العلمي الرصين، واتباع الأدلة العقلية في إثبات المطالب الاعتقادية، مع تدعيم ذلك أحياناً بالأدلة النقلية بما يسند الأدلة العقلية.
أما سبب تسميته بالباب الحادي عشر، فيعود إلى أن العلامة الحلي اختصر كتاب ( مصباح المتهجد ) الذي صنفه الشيخ أبو جعفر الطوسي ( 385 ـ 460 هـ/ 955 ـ 1017م ) والمشهور بشيخ الطائفة، وهو في العبادات والأدعية، ورتب ذلك المختصر على عشرة أبواب، ثم أضاف إليه ما لابد منه لعامة المكلفين في أصول الدين، وجعل عنوانه ( الباب الحادي عشر ).
ولما كان هذا الباب يحتوي على أمهات أصول الاعتقاد، وكانت الحاجة إليه ماسة أكثر من سائر الأبواب، لاقى إقبالاً شديداً من قبل العلماء والمحققين، وصار محلاً لأنظارهم، فكتبوا عليه الكثير من الحواشي والتعليقات والشروح التي تتفاوت بين الإسهاب والاختصار.
وقد تميز هذا الكتاب ( الباب الحادي عشر ) رغم اختصاره وإيجازه بالمنهج العلمي الرصين، واتباع الأدلة العقلية في إثبات المطالب الاعتقادية، مع تدعيم ذلك أحياناً بالأدلة النقلية بما يسند الأدلة العقلية.
سماحة الشيخ عبد الله اليوسف