إذا كانوا من المشعوذين والدجالين فلا يجوز الذهاب لهم، وللأسف فإن الكثير منهم كذلك، وهدفهم النصب على الناس وأخذ ما يمكن من أموالهم تحت ذريعة قدرتهم على فك السحر، وإبطال أثر العين والحسد والجن عنهم، ولو كانوا قادرين على فعل ذلك لما كانوا يعانون من أي مشكلة في حياتهم، والحال أن كثيراً منهم لديهم العديد من المشاكل والأمراض وهم غير قادرين على حلها، فكيف يمكنهم حل مشاكل غيرهم وهم عاجزون عن حل مشاكل أنفسهم؟! والحقيقة أن هذا الأمر قد أصبح تجارة من لا تجارة له!

 أما لو كان  هؤلاء من الصنف الذين يعالجون بآيات القرآن الكريم والأدعية المأثورة المعتبرة والواردة عن أئمة أهل البيت الأطهار، وسيرتهم حسنة وعليهم سمات التدين والصلاح والخير فلا بأس بالذهاب لهم والاستفادة من علمهم.

كما ورد لدفع اثر العين والسحر والجن ونحوها قراءة الاستعاذة بالله تعالى وتلاوة السور الاربع: الكافرون والتوحيد والفلق والناس في كل صباح ومساء، ويقرأ ايضاً آية الكرسي وهي الآية 255 حتى 257 من سورة البقرة، وكذلك آية السخرة وهي الآية 54 حتى 56 من سورة الأعراف في كل يوم صباحاً ومساءً فانه مفيد ونافع بإذن الله تعالى ومشيئته.