عبّر القرآن الكريم عن المراهق بـ (الغلام) كما في قوله تعالى: ﴿وَجَاءتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُواْ وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَـذَا غُلاَمٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ﴾.
حيث أن كلمة (غلام) تطلق على كل طفل لم يبلغ مرحلة الشباب، أو لم يصل لمرحلة سن البلوغ، وهو من اجتاز مرحلة الطفولة ودخل مرحلة المراهقة ولم يدخل بعد في مرحلة الشباب.
والغلام - كما يرى الراغب الأصفهاني - الطار الشارب، يقال غلام بين الغلومة، والغلومية. قال تعالى: ﴿وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ﴾ وقال: ﴿وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ﴾ وقال في قصة يوسف: ﴿ هَـذَا غُلاَمٌ﴾ والجمع غلمة وغلمان، واغتلم الغلام إذا بلغ حد الغلومة ولما كان من بلغ هذا الحد كثيراً ما يغلب عليه الشبق قيل للشبق غلمة واغتلم الفحل.