غلاف كتاب العدالة الاجتماعية.ط.2/ 1434هـ-2013م
|
صدر عن دار العلوم في بيروت لسماحة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف كتاب: (العدالة الاجتماعية في القرآن الكريم ) في طبعته الثانية 1434هـ - 2013م، ويقع في 89 صفحة من الحجم الوسط.
وقد جاء في مقدمة المؤلف للكتاب ما نصه:
يتطلع الناس في كل زمان ومكان إلى تطبيق العدالة الاجتماعية، وتأسيس مجتمع متوازن قائم على احترام الإنسان، وإشاعة الحريات العامة، وسيادة القانون، وتكافؤ الفرص للجميع.
واليوم حيث يعج عالمنا بالعديد من النظريات والأطروحات حول نظرية ومفهوم ( العدالة الاجتماعية )، إذ نرى أن كل إيديولوجية أو مدرسة فكرية تقدم مفهومها ونظريتها للعدالة الاجتماعية، باعتبار أن العدل ما طبق في مجتمع إلا وساده السعادة والتقدم والازدهار.
إلا أنه ليس كل ما يطرح من نظريات في ( العدالة الاجتماعية) يستطيع تحقيق ذلك، فنحن رأينا كيف أن الماركسية التي جاءت حاملة لواء العدالة ومحاربة الظلم والانتصار للكادحين لم يعش الناس في ظلها إلا في شقاء وتعاسة وانتهاك لأبسط حقوق الإنسان.
أما النظام الرأسمالي فيكفي أن تلقي بنظرة ثاقبة على المجتمعات التي تطبق الرأسمالية لترى كيف أن الشركات العملاقة تسيطر على كل شيء، ليتحول الإنسان في ظلها إلى آلة يخدم أهداف ومصالح أصحاب النفوذ الاقتصادي والسياسي على حساب مصالح الأفراد ومستقبلهم وتقدمهم.
وإذا ما أردنا أن نعرف نظرية ( العدالة الاجتماعية ) القادرة على تحقيق السعادة والرخاء والتقدم، فينبغي أن نطبق نظرية الإسلام في العدالة الاجتماعية في مختلف أبعادها وصورها ومجالاتها.
وقد حدثنا القرآن الكريم عن نظرية ( العدالة الاجتماعية ) وأشار إلى مفهومها ومرتكزاتها وأركانها، وأمرنا بتطبيقها في حياتنا، وفي كل أبعاد الحياة كي تعم العدالة الاجتماعية في كل شيء.
وقد تناول سماحة الشيخ عبدالله اليوسف في هذا الكتاب المحاور التالية:
في معنى العدل
في معنى الظلم
مفهوم العدالة الاجتماعية.
أركان العدالة الاجتماعية
للعدالة الاجتماعية أركان وأسس وقواعد لا تقوم إلا بها، وهي مقياس لمعرفة إن كانت العدالة الاجتماعية مطبقة في مجتمع ما أم أن السائد فيه هو الظلم والجور والحرمان.
وأهم أركان العدالة الاجتماعية هي:
أولاً: المساواة بين الناس.
ثانياً: التوزيع العادل للثروات.
ثالثاً: احترام حقوق الإنسان.
الجدير بالذكر أن الطبعة الأولى للكتاب صدر في المنامة عام1429هـ- 2008م.