معنى قول الإمام علي: المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لابد منها
بنت الهداية - القطيف - 22/11/2005م
من أقوال الإمام علي(ع): (المرأة شر كلها، وشر ما فيها أنه لابد منها) فما المقصود من كلامه؟
الإجابة:
يمكن توجيه كلام الإمام علي من جهتين:
الأولى: إن المقصود من كلام الإمام هو كل امرأة، وذلك عندما نعتبر أن(أل) التعريف يراد بها الجنس؛ وعليه يكون المقصود من كلام الإمام هو أن كل امرأة شر كلها، لأن المرأة تملك من مقومات الإثارة والإغراء ما يجعل أي رجل سوي لايستغني عنها، ولذلك قال الإمام: (وشر ما فيها أنه لابد منها ) فالرجل لايمكنه الاستغناء عنها ، والشر هنا بمعنى الحاجة وعدم الاستغناء، وليس في مقابل الخير. وبهذا المعنى فكلام الإمام عن المرأة لايحمل أي تحقير أو إهانة لها، وإنما هو وصف لطبيعة المرأة وتكوينها الخلقي.
الثانية: إن المقصود من كلام الإمام هو امرأة معينة بذاتها، وليس كل امرأة هي كذلك، وذلك عندما نعتبر أن (أل) التعريف يراد بها العهد، وعليه يكون المراد من كلام الإمام هو امرأة بعينها، وليس جنس المرأة.
الأولى: إن المقصود من كلام الإمام هو كل امرأة، وذلك عندما نعتبر أن(أل) التعريف يراد بها الجنس؛ وعليه يكون المقصود من كلام الإمام هو أن كل امرأة شر كلها، لأن المرأة تملك من مقومات الإثارة والإغراء ما يجعل أي رجل سوي لايستغني عنها، ولذلك قال الإمام: (وشر ما فيها أنه لابد منها ) فالرجل لايمكنه الاستغناء عنها ، والشر هنا بمعنى الحاجة وعدم الاستغناء، وليس في مقابل الخير. وبهذا المعنى فكلام الإمام عن المرأة لايحمل أي تحقير أو إهانة لها، وإنما هو وصف لطبيعة المرأة وتكوينها الخلقي.
الثانية: إن المقصود من كلام الإمام هو امرأة معينة بذاتها، وليس كل امرأة هي كذلك، وذلك عندما نعتبر أن (أل) التعريف يراد بها العهد، وعليه يكون المراد من كلام الإمام هو امرأة بعينها، وليس جنس المرأة.
سماحة الشيخ عبد الله اليوسف