مجموع المقالات: «114»
المقالات الأكثر قراءة
عبدالله اليوسف - محرر الموقع - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13710 »
لكي يكون السفر والسياحة متعة للنفس والروح، وتنمية للعقل، وتقوية للجسم.. ومن أجل أن يكون السفر مفيداً وناجحاً وممتعاً.. عليك بتطبيق النصائح الذهبية التالية:
1 - لا تسافر وحدك، بل ابحث جيداً عن رفقاء أخيار تنسجم معهم، وينسجمون معك، فالسفر لا يكون جميلاً إلا مع الجماعة. وقد ورد عن رسول اللَّه (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (( ألا أنبئكم بشر الناس؟ قالوا: بلى، يا رسول اللَّه، قال: من سافر وحده، ومنع رفده، وضرب عبده ))، وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (( الرفيق ثم الطريق ))
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13709 »
يُعد العدل في الرؤية القرآنية محوراً لكل شيء، وعليه ترتكز فلسفة التشريع، وحكمة التكوين، وبناء المجتمع، وحفظ الحقوق، وتعميق المبادئ الأخلاقية.
والعدل لا يقتصر على جانب دون آخر؛ بل هو مطلوب في كل المجالات والحقول، إذ يجب أن يعم العدل في كل شيء، في السياسة والاقتصاد والاجتماع والثقافة والتربية والحقوق، وبدونه لا يمكن أن ينعم المجتمع بالسعادة والأمن والاستقرار.
ومما يدل على أهمية العدل في المنظور القرآني أنه تكررت مادة العدل بمشتقاتها ما يقرب من ثلاثين مرة في القرآن الكريم، و يشير هذا التكرار إلى عناية التنزيل المجيد بالحديث عن العدل.
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13712 »
نشرت مجلة القرآن نور – وهي مجلة قرآنية تصدر عن مؤسسة القرآن نور بالقطيف- في عددها الجديد التاسع دراسة لسماحة الشيخ عبدالله اليوسف بعنوان( الظلم الاجتماعي في القرآن الكريم )، وقد جاء في مقدمة الدراسة ما نصه:
يعتبر الظلم من أخطر الآفات الاجتماعية والسياسية التي تهدد أي مجتمع بالزوال والانهيار والدمار، وانعدام الأمن والسلام الاجتماعي، وغياب الاستقرار السياسي، وتضاعف المشاكل وتراكمها.
وما ساد الظلم الاجتماعي في مجتمع من المجتمعات الإنسانية إلا أدى إلى تدمير ذلك المجتمع حضارياً، كما أشار القرآن المجيد إلى ذلك في قوله تعالى: {فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } .
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13711 »
تمثل الأوقاف الذرية والعامة المنتشرة في بلاد المسلمين ثروة مالية ومعنوية هائلة جداً، ولو استثمرت هذه الثروات بالطريقة الصحيحة لساهمت بصورة كبيرة جداً في تنمية الاقتصاد، وتدويل الثروات، وتلبية حاجات الفقراء والمعوزين، وبناء المؤسسات الدينية والثقافية والفكرية والعلمية، وتشييد المراكز والمشاريع الإسلامية.
ولكن مما يؤسف له حقاً هو غياب التخطيط في إدارة الأوقاف، بل والتعدي على بعضها، وتحويلها إلى أملاك شخصية، أو ضمها إلى أملاك الدولة كما حدث في بعض البلدان الإسلامية، أو سوء الاستفادة منها... وغير ذلك كثير.
والمطلوب هو تفعيل دور الأوقاف بحسب من أوقفها، والحفاظ عليها من التعدي والتجاوز، وتجاوز حالة المزاجية في طريقة إدارة الأوقاف، وتحويلها إلى مؤسسة منظمة، و تدار بالوسائل الحديثة في الإدارة والتخطيط
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13708 »
يجب البحث في صوابية الأفكار والثقافات والممارسات العملية بغض النظر عما إذا كانت قديمة أو حديثة؛ إذ ليس كل قديم سيئ، كما أنه ليس كل جديد وحديث حسن وصحيح. والعكس صحيح أيضاً؛ أي ليس كل جديد وحديث سيئ، ولا كل قديم وماضوي حسن. والمطلوب غربلة الأفكار والثقافات والممارسات، والبحث عن صوابيتها، ومن ثم توجيه الشباب إلى الأخذ بالأفكار النظرية الصحيحة، والأعمال التطبيقية السليمة. فالمهم هو البحث عن الحقيقة والوصول إليها، بَيْدَ أنه في النهاية لن يصح إلا الصحيح.
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13714 »
إن أكثر الذنوب والانحرافات يقوم بها الإنسان في مرحلة الشباب، هذه المرحلة الحساسة ينساق فيها بعض الشباب مع ما تطرحه الثقافة المادية المعاصرة من أفكار وسلوكيات منحرفة ومحرمة، كالعلاقات غير المشروعة بين الجنسين، أو الشذوذ الجنسي، أو معاقرة الخمور والمسكرات، أو الإدمان على المخدرات، أو استماع الأغاني الهابطة، أو المتاجرة في الحرام... وغيرها من الانحرافات السلوكية أو الأخلاقية أو الفكرية.
ولأن الإنسان معرض للخطأ، وارتكاب الذنوب، واقتراف الموبقات، فإن من رحمة الله تعالى أن فتح لنا باباً سماه التوبة
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13707 »
يعيش الإنسان في مرحلة الشباب فترة ثوران الشهوات والغرائز، وفي مواجهتها يجب بناء الإرادة وتقويتها، فهي من الأساليب والوسائل الوقائية التي تحمي الإنسان من الوقوع في الأخطاء والموبقات والمحرمات.
ويحدثنا القرآن الكريم في سورة يوسف عن دور الإرادة وقوة الإيمان في مواجهة طغيان الشهوات وضغوط الإغراءات، فيوسف الشاب الذي كان يعيش في قصر الملك، وإذا بسيدة القصر امرأة العزيز تراوده عن نفسه، في جو مساعد على فعل الفاحشة، فيوسف في عنفوان شبابه، وامرأة العزيز امرأة جميلة ومتزينة بأحلى ما لديها من ألبسة وحلي، تريد منه أن يمارس معها الفاحشة، وأجواء القصر بكل ما فيه يساعد على مضاعفة هيجان الشهوة
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13711 »
الإنسان له قابليتان: قابلية التزكية والصلاح وقابلية الفساد والانحراف، يقول تعالى: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} ، ومن ثم، فهو المسؤول عن اختياره، فالله بيّن لنا الطريقين، طريق الخير وطريق الشر كما في قوله تعالى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ } أي نجد الخير ونجد الشر، وعليك اختيار أحدهما، وتحمل مسؤولية اختيارك في الآخرة.
وتزكية الشباب لأنفسهم من أهم الأساليب الوقائية التي تحميهم من الانحراف، أو الانجراف وراء فساد الثقافة المادية المنحرفة، أو الوقوع ضحية في مستنقع الفساد والرذيلة.
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13709 »
في مساء يوم الأربعاء 27 محرم 1431هـ الموافق 13 يناير 2010م انتقل إلى رحمة الله تعالى العالم الرباني العلامة الشيخ علي نجل العلامة الشيخ منصور المرهون (رحمه الله)، فتفاعل أهل القطيف من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها حزناً ولوعة وحسرة بفقده وغيابه عنهم، وهبَّ الجميع كباراً وصغاراً، شيوخاً وشباباً، رجالاً ونساء في توديع هذا العالم الرباني الورع التقي "إلى مثواه الأخير، ولم أر في حياتي تشييعاً مهيباً في منطقة القطيف كما حدث في تشييع العلامة الشيخ علي المرهون (رحمه الله تعالى).
ولا عجب في ذلك إذا عرفنا السبب، فقد ملَكَ الشيخ علي المرهون قلوب الجميع، وأصبح يحظى بمحبة كل الناس على اختلاف توجهاتهم ومشاربهم وقناعاتهم، وهي ميزة لا يتمتع بها إلا أصحاب القامات الكبيرة من أضراب العلامة المرهون.
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13714 »
في الوقت الذي نشيد فيه بمختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تقوم بها اللجان والمؤسسات والجمعيات النسوية في مجتمعنا، والحراك النسوي الفاعل في مختلف الأبعاد، مما يدلل على تنامي الحركة النسوية في المجتمع، نلفت النظر إلى وجوب الاهتمام بتنمية المرأة عقائدياً وثقافياً واجتماعيا وأخلاقياً، وتوظيف طاقات المرأة المسلمة في ما يخدم الدين والمجتمع، مع الحفاظ على قيم المرأة المسلمة وأخلاقياتها، وأهمها الحجاب الذي هو هوية المرأة المسلمة.
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13721 »
حث القرآن الكريم في عدد من آياته الشريفة إلى القيام بالأعمال التطوعية في مختلف مجالات العمل التطوعي، ودعا إلى المسارعة والمسابقة في عمل الخير كما في قوله تعالى: { فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعاً إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } و قوله تعالى: {فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ}
وأشار القرآن الكريم إلى مجموعة من مصاديق عمل التطوع كالحث على إعطاء الصدقة، أو الأمر بالمعروف، أو الإصلاح بين الناس كما في قوله تعالى: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ} . والشفاعة في فعل الخير يعد أيضاً من الأعمال التطوعية التي دعا إليها القرآن الكريم كما في قوله تعالى: {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا}
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13715 »
عندما يقوى إيمان الشباب بالله تعالى، ويكونون على صلة دائمة بالخالق عز وجل، فإن هذا أكبر وقاية من أي انحراف ثقافي أو أخلاقي أو أي نوع من أنواع الانحرافات، فللإيمان آثار عظيمة على شخصية الشباب، إذ تنمي عندهم الحصانة العقائدية، والنظر إلى الآخرة كدار للمستقبل، والخوف من الله عز وجل في السر والعلن، والإتيان بالأعمال الصالحة، وعدم ارتكاب أية موبقات أو محرمات مهما كان حجمها.
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 13716 »
للثقافة المادية المعاصرة تأثيراتها المختلفة على الجيل الجديد، وإذا كان هناك من الشباب من يستطيع مقاومة إغراءات الثقافة المادية المنحرفة، فإن قسماً من الشباب يتأثرون بتلك الثقافة في بعدها السلبي، وينساقون مع ما تطرحه من أفكار ورؤى، وسلوكيات وأنماط حياة، والأخطر هو أن يدمن بعض الشباب على الفساد والانحراف بمختلف صوره، وهو الأمر الذي يؤدي إلى سلوك طريق الشر والفساد.