الشيخ اليوسف: الرسول الأكرم (ص) جعل من الشباب قاعدةً لإنجازه

الأستاذ باسم البحراني * - 12 / 11 / 2010م - 7:57 م
![]() سماحة الشيخ عبدالله اليوسف أثناء محاضرته في الندوة
|

في البدء استهل الشيخ اليوسف كلمته بالآية الكريمة: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران:159) لينطلق بعدها في استعراض جملة من القواعد التي اعتمدها


أما القواعد التي اعتمدها

القاعدة الأولى: الرفق بالشباب:
ويندرج تحت هذا العنوان التعامل الليّن اللطيف والبعيد عن الغلظة والشدة، وثمثَّل ذلك في جملة من الأخلاقيات كالعفو عمن أخطأ في حقه وعيادة المرضى والسؤال عن الغائب والمشاورة في مختلف الشؤون الحياتية أو الأخروية، والتواضع للناس وإظهار الاحترام لهم والاهتمام بهم ومخالطتهم والحديث معهم في مختلف الأمور.
القاعدة الثانية: الثناء على الشباب:
الناس والشباب على وجه الخصوص يحبون من يثني عليهم ويقتربون منه أكثر فأكثر، من هنا كان الرسول


القاعدة الثالثة: الاعتماد على الشباب:
إن إسناد بعض المهام والأعمال إلى الشباب من شأنه أن يعزز حالة الثقة بالنفس لديهم، مما يجعلهم يحققون الكثير من الإنجازات والأعمال، لذا كان الرسول يكل إليهم بعض المهام، وقد يكون بعض هذه المهام كبيراً بحيث أننا ننظر إليه على أنه أكبر من مستوى شاب في مقتبل العمر، كقيادة سريّة عسكرية، أو إدارة شؤون منطقة أو ناحية ما، أو التبليغ الرسالي، أو ما أشبه ذلك.
الرسول الأعظم

وبعد أن تحدث الشيخ اليوسف عن هذه المحاور بالتفصيل فتح المجال أمام الأخوة الحضور للمشاركة بأسئلتهم ومداخلاتهم التي أثرت الموضوع وفتحت الباب أمام الكثير من الأسئلة والأفكار.
الندوة التي أدارها الأستاذ رضي العسيف لاقت الكثير من الترحيب والثناء من قبل الحضور.
27/2/1430
كاتب وباحث إسلامي- القطيف