آخر تحديث: 11 / 3 / 2023م - 9:35 م   بتوقيت مكة المكرمة
خطب العيد
مقالات مختارة
مقاطع اليوتيوب
تنبع الحاجة إلى الدين من الحاجة إلى معرفة حقائق الوجود الكبرى؛ وأول هذه الحقائق وأعظمها: الإيمان بوجود اللَّه تعالى، فبمعرفته وتوحيده -تبارك وتعالى- تنحل عقد الوجود، ويعرف الإنسان الغاية والهدف من وجوده. كما تأتي حاجة الإنسان إلى الدين أيضاً من حاجته لمعرفة حقيقة نفسه، ومعرفة حقائق الحياة، وسر الوجود، وفلسفة الكون.
استغفار الإمام علي(ع) لايدل على ارتكابه أي معصية، وبالتالي فلا ينافي العصمة؛ إذ أن الدعاء هو مناجاة الله تعالى، وهو تعبير عن التقرب إليه، والتضرع ...
أم محمد الحنفية اسمها: خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة الحنفية، وقيل اسمها: خولة بنت إياس، وهي إحدى زوجات أمير المؤمنين، وسمي بمحمد بن ...
انتشرت في الآونة الأخيرة على الشبكة العالمية ( الإنترنت ) مواقع الزوج، للبحث عن شريك أو شريكة الحياة، وهي وسيلة جديدة للقيام بدور الخاطب أو ...
جديد الصوتيات
استبيان
قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة الجمعة 23 ربيع الآخر 1444هـ الموافق 18 نوفمبر 2022م أن عقوق الوالدين من كبائر الذنوب وأعظم الآثام؛ وهو أمر يستنكره الشرع والعقل، ويدل على ضعف الإيمان، وقساوة القلب، وموت الضمير، وتبلد المشاعر الإنسانية وتلاشي القيم الأخلاقية. وأضاف: العقوق هو كل قول أو فعل أو سلوك يؤدي إلى إغضاب الوالدين، أو إدخال الحزن في قلبيهما، أو أذيتهما، أو الإساءة إليهما، أو هجرانهما، أو مقاطعتهما وما أشبه ذلك.
للهدية أثر عظيم في تنمية المحبة، وتعميق المودة، وتأليف القلوب، وتوطيد الصداقة بين الأحبة والأصدقاء، وتقوية العلاقات الأخوية، وإزالة الضغائن والأغلال والأحقاد من النفوس.

والهدية تعبير عن مشاعر الحب والود، وفيها إشعار بالاحترام والتقدير والاهتمام، وتجديد للمحبة والصداقة، وتعميق للعلاقات الإنسانية النبيلة؛ فالهدية بمثابة تواصل عملي عن قوة العلاقة بين طرفين متحابين من دون استعمال اللغة، وإشعار بالرغبة في استمرار الصداقة وديمومتها.
نقصد بلباقة الكلام التحدث مع الآخرين بلطف وكياسة وفطنة مع استخدام أجمل الكلمات وأحسنها، وقول الكلام الحسن بما يتناسب مع كل موقف، والبراعة في إيصال الأفكار إلى المستمعين إليك، وتجنب الألفاظ الجارحة أو المستفزة أو المثيرة للغضب والانزعاج.
ببالغ الحزن وعميق الأسى وبقلوب يعتصرها الألم واللوعة تلقينا نبأ رحيل المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد صادق الحسيني الروحاني (رضوان الله تعالى عليه) إلى الملكوت الأعلى عصر يوم الجمعة 21 جمادى الأولى 1444هـ الموافق 16 ديسمبر 2022م، بعد حياة حافلة بالعلم والعمل، والدرس والتدريس، والكتابة والتأليف، والتربية والتعليم؛ فقد كرّس حياته المديدة في خدمة الدين والعلم، والدفاع عن عقائد الإسلام وقيمه الخالدة، والرد على الشبهات العقدية والإشكاليات الفكرية المختلفة.
صدر قبل أسابيع عن دار روافد في بيروت ودار بسطة حسن في القطيف كتاب موسوم بـ "الشيخ الدكتور عبد الله أحمد اليوسف: قراءات في السيرة والفكر والمنهج" الطبعة الأولى 1444هـ - 2022م، ويقع في 470 صفحة من الحجم الكبير، الكتاب ضخم بما يحويه من عدة مباحث قسماها القائمين على الإعداد إلى خمسة فصول ومقدمة وملحق، كما تضمن الكتاب في مستهله تقديم بقلم المفكر الأحسائي سماحة الشيخ الدكتور محمد جواد الأخرس وتقريظ شعري للأديب والشاعر العراقي المعروف السيد سلمان آل طعمة.

بالنظر لمضمون هذا الإصدار المميز وما يزخر به من تنوع في المواضيع، والتي تناولت تجربة شخصية ثقافية إسلامية احتفاءً أو منهجاً أو تفكراً،
يتناول هذا الكتاب - بمنهج علمي رصين - جوانب مهمة من حياة السيدة أم البنين (عه) وسيرتها العطرة، ومحاولة اكتشاف سر خلودها، وأسباب تألقها، وأسرار شهرتها؛ وذلك من خلال استجلاء خصائصها المميزة وصفاتها النبيلة وسماتها البارزة وألقابها التي اشتهرت بها، والتعريف بها وبأسرتها وقبيلتها العربية الأصيلة والتي تعد من كبرى القبائل العربية، والمعروفة بالشجاعة والرفعة والكرم والجود والشعر والفصاحة والبلاغة.
صدر حديثاً عن دار ريادة للنشر والتوزيع في جدة بالمملكة العربية السعودية كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الشباب في زمن متغير»، الطبعة الأولى 1443هـ - 2022م، ويقع في 200 صفحة من الحجم الوسط بقياس «14/20 سم».
ويتناول هذا الكتاب ما يُشغل عقل الشباب وتفكيرهم في ضوء المتغيرات المتسارعة في هذا العصر من أفكار وآراء ونظريات وسلوكيات وتصورات متغايرة، وبيان فوائد الالتزام بقيم الدين وأخلاقياته للشباب والفتيات، وضرورة المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة، وتطويع التكنولوجيا الحديثة فيما يخدم مستقبل الإنسان وإسعاده، واغتنام الفرص المتاحة والآفاق الجديدة في عالم ما بعد العولمة.
يوم الجمعة هو سيد الأيام وأفضلها، وله خصوصيات وآداب ومستحبات كثيرة، ومنها: التباكر إلى المسجد، والسبق إليه لحضور صلاة الجمعة أو الجماعة، والإكثار فيه من التضرع والدعاء وطلب الرحمة والمغفرة، والتصدق بالميسور على الفقراء والمساكين والمحتاجين، والإتيان بالغسل والتطيب، ولبس أفضل الملابس وأنظفها ... وغير ذلك.
ومن أهم ثمرات الصلاة جماعة أو جمعة في يوم الجمعة الاستماع إلى الخطبة التي يلقيها إمام الجماعة للمصلين، والتي تشتمل على الوعظ والإرشاد والتوجيه والنصح، فلا يخرج المصلي إلا وقد استفاد فائدة أو أكثر مما استمعه من خطيب المسجد وإرشاداته الدينية والمعرفية والعلمية.
تحولت زيارة الأربعين في كل عام إلى حدث عالمي مهم من أحداث العالم، ولم تعد هذه الزيارة مقتصرة على البعد المحلي كما كان الوضع في القرون السالفة، بل انتقلت إلى البعد العالمي، لمشاركة الناس من مختلف الأجناس والأعراق والقوميات والبلدان والأديان والمذاهب فيها، ولوجود الوسائل الإعلامية الحديثة، ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل الإعلام الجديد التي تنقل يوميات الأربعينية وصور ملايين المشاة إلى كربلاء، مما جعل هذه الزيارة المليونية تفرض نفسها على الجميع بلا استثناء
للمسجد مكانة عظيمة في الإسلام، ومنزلة متقدمة عند المسلمين، وقد أولاه الإسلام أهمية كبيرة، ولذا فأول عمل قام به رسول الله (ص) بعد قدومه إلى المدينة المنورة هو بناء المسجد النبوي لإقامة الصلاة جماعة فيه، واجتماع المسلمين وتلاقيهم، وكان مكاناً للتعليم والتربية والقضاء والإفتاء، وتدارس شؤون المسلمين، وتوعيتهم بأمور دينهم.
تحدث فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة عيد الأضحى المبارك 10 ذو الحجة 1443هـ الموافق 10 يوليو 2022م عن أهمية التحلي بفضيلة الاعتذار عن الخطأ؛ لأنها من أنبل الفضائل الأخلاقية، وأجمل المكارم الإنسانية، وأحسن الصفات الحميدة، وأرقى الخصال النبيلة.

وأضاف: إن الاعتذار عن الخطأ من شيم الكبار، ويعبر عن قوة داخلية وشخصية واثقة من نفسها، وليس صحيحاً أن الاعتذار تعبير عن ضعف النفس، أو إهانة للذات، أو جرح لكبرياء الشخص كما يتصور بعض الناس؛ بل إن الاعتذار يدل على قوة الشخصية ورجاحة العقل وحكمة التصرف والسلوك.
تحدث فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة الجمعة 3 ذو القعدة 1443هـ الموافق 3 يونيو 2022م عن الآثار الوخيمة للنميمة على الفرد والمجتمع؛ فهي تفرق بين الأحباب، وتفسد الصداقة بين الأخلاء والأصدقاء، وتدمر العلاقات الاجتماعية، وتورث الأحقاد والضغائن.
وأضاف قائلاً: إن النميمة من أسوأ الرذائل الأخلاقية، وأقبح الصفات المذمومة، وأخس الأفعال السيئة؛ لما تتركه من آثار سيئة على الأفراد وأبناء المجتمع.
وأوضح أن النميمة تجمع بين رذيلتين سيئتين، وهما: الغيبة والنّم، فكل نميمة غيبة، وليست كل غيبة نميمة، وهي تفوق الغيبة في خطرها وآثارها المدمرة، لاشتمالها على إفشاء الأسرار الشخصية، وهتك الأعراض، والتفريق بين الناس، وإشعال العداوات والفتن بينهم.
 واعتبر أن النمّام كالحنظل، لأنه يفسد العلاقة الحلوة بين الأصدقاء، ويشعل نار الفتن بين الأحبة، فهو ينقل كلام هذا لذاك،  وكلام ذاك ...