الشيخ اليوسف يشارك في كتاب الوقف وإنماء المجتمع
محرر الموقع - « بقلم: حسين زين الدين - مركز آفاق للدراسات والبحوث » - 12 / 11 / 2010م - 7:57 م
الكتاب: الوقف وإنماء المجتمع.
المؤلف: مجموعة كُتاب
إعداد: عيسى عبدالله المرهون
الناشر: مركز آفاق للدراسات والبحوث
الطبعة الأولى 2009م
كتاب من القطع المتوسط، يقع في (173) صفحة.
صدر عن مركز آفاق للدراسات والبحوث، الطبعة الأولى 1430هـ / 2009م ، كتاب: «الوقف وإنماء المجتمع في الفكر الشيعي » إعداد الأستاذ عيسى عبد الله المرهون ، وجاء الكتاب في: «173» صفحة من الحجم المتوسط.
والكتاب الذي يتناول موضوعا هي من أكثر المواضيع جدلاً وتعقيدًا هو موضوع الوقف في الفكر الشيعي خاصة فمايرتبط بالهيكلة الإدارية ومجالات الاهتمام وسبل استثماره بالشكل الذي نتطلع إليه تنسجم مع واقع العصر ومدى الاستفادة منه .
وشارك في البحث عدداً من الكتاب والباحثين بالشأن الثقافي والفكري: الشيخ محمد المحفوظ ( الوقف وإنماء المجتمع الأهلي )، الشيخ علي الموسى ( الوقف وأثره في بناء المجتمع)، الشيخ عبد الله اليوسف ( تفعيل دور الأوقاف)، الأستاذ محمد باقر النمر( الأوقاف حاجة للتطوير ومناقشة في الاستبدال )، الأستاذ محمد أمين أبو المكارم( الوقف والموقوف عليه .. فقهياً واجتماعياً )، الشيخ محمد علي الحرز ( الوقف في الأخساء معالم وآفاق )، الأستاذ عيسى عبد الله المرهون ( رؤية جديدة في استثمار الأوقاف ).
وقال المرهون في مقدمة الكتاب: " ومن خلال البحث في موضوع الوقف وجدت أن بأننا بحاجة إلى دراسات فقهية معاصرة لموضوع الوقف تناقش سبل استثماره بالطرق المالية والعقارية والتجارية الحديثة". ويضيف بأن " الوقف ثروة استثمارية تحتاج إلى علماء وخبراء يدرسون مستجدات الاستثمار من الناحية الشرعية ويجتهدون في تبني طرح يتناسب والوقت الراهن، وإلى مختصين في الاقتصاد لوضع خطط استثمارية تناسب مستوى هذه الثروة " .
ويتابع المرهون كلامه " لعل فكرة المؤتمرات من الروافد الأساسية لتقديم وإنضاج دراسات معاصرة من الناحيتين الفقهية والاستثمارية ". ويشير إلى أن " لم يعد الوقف موضوعاً فقهياً يدرس في الحوزات والجامعات، وأ يقرأ من المتون الفقهية فحسب، بل تجاوز الموضوع حدوده القديمة ، وأخذ يتسع بأشكال عصرية متنوع تتطلب مناقشات معاصرة تنسجم وضرورات العصر ليتم الاستفادة منها بشكل متميز، وهذا مايراد منها فالغرض الرئيس منها هو المنفعة ومتى ما سلبت منها هذه الصفة أصبحت منفية ".
وتدور فكرة الكتاب بشكل مجمل حول قضية مأسسة الوقف وخصخصته من أجل استثماره بشكل يكون أكثر جدوى وفائدة في الحياة العصرية . ويعتبر الكتاب على حد قوله هو " إحدى المحاولات الجادة التي تقدم دراسات متنوعة عن الأوقاف وسبل تنميتها وتطويرها، ومستوى حاجة مجتمعنا لتطوير الرؤية والبنية التحتية لهذا الحقل الديني الاجتماعي العام، وتستهدف مناقشة هيلكية مشروع الوقف من أجل وضع الحلول الشافية التي تكون عونا لمن يديرون دفتها. كما إنها ستساهم في خلق وعي وقفي متميز" .
وحمل الكتاب في خاتمته بعض التوصيات :عمل مؤتمر سنوي لدراسة شؤون الوقف وما يتعلق به، وتقديم الدراسات الخاصة بثروة الوقف .
2- تبني مجلة خاصة بالوقف تباشر بتأسيس ثقافة خاصة لأهمية الوقف وضرورة تفعيله في المجتمع .
3- تأسيس لجنة متخصصة بالوقف من الناحية الشرعية والإدارية تحمل على عاتقها عبء تطوير الأوقاف .
4- تقديم إحصاءات سنوية عن إنجازات ومصروفات ومشاريع الوقف.
5- عمل دورات تدريبية للمتخصصين في إدارة واستثمار الأوقاف لتطوير خبراتهم وإمكانياتهم .
6- تشجيع الكتاب والباحثين للكتابة حول الأوقاف وسبل استثمارها .
7- دراسة تجارب الأوقاف في العالم الإسلامي والاستفادة منها .
8- عمل مبنى إداري مستقل يختص بشؤون الأوقاف .
9- عمل برنامج الكتروني للإدارة، والمحاسبة يناسب حجم ومستوى الوقف .
10- عمل دليل خاص بأوقاف القطيف والإحساء لتوثيقه وحفظه من الضياع والاندثار .
ومن الجدير بالذكر بأن هذا الكتاب يُعتبر الكتاب الثاني عشر من سلسلة الكتاب الصادرة عن مركز آفاق للدراسات والبحوث .
ــــــــــــــ
رابط الموضوع في موقع آفاق للدراسات والبحوث
http://www.aafaqcenter.com/index.php?option=com_content&task=view&id=363&Itemid=239
3/8/1430