في حوار خاص عن الانحرافات الجنسية
الشيخ اليوسف: للإعلام اللهوي أثر كبير في نشر الانحرافات الجنسية بين الشباب
محرر الموقع - « أجرى الحوار: الأستاذ/ ناصر الجاروف » - 13 / 6 / 2011م - 1:29 م
سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف (أرشيف)
سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف (أرشيف)

                                                                       
        نشرت عدة مواقع على النت حواراً  أجراه الأستاذ/ ناصر الجاروف مع سماحة الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف حول الانحرافات الجنسية وأسبابها وكيفية معالجتها، ولتعميم الفائدة ننشره هنا  بالنص:

       بالرغم من أن النظرة إلى البيئة الدينية تتجه نحو كونها بيئة طاردة لأشكال العلاقة غير الشرعية ولكن لا حظنا العكس من ذلك كيف تفسرون هذا الأمر؟

       البيئة الدينية بيئة مساعدة لنمو القيم والمثل والأخلاق في المجتمع، لكن هذه البيئة تتعرض للاختراق بفضل عوامل عديدة، أهمها: الإعلام ووسائل الاتصال المختلفة التي تجاوزت كل الحدود والسدود، ومن ثم لا يمكن الحديث عن بيئة دينية  خالصة؛ ففي المجتمع تتجاذب كل القوى والاتجاهات والقناعات وكلها تعمل على أن تسود أفكارها واتجاهاتها في المجتمع، وتؤثر بنسبة عملها وقدرتها على الإقناع في عقول الشباب والفتيات. وهذا ما يفسر لنا انتشار العلاقات غير الشرعية في وسط البيئة المحافظة ظاهرياً، المخترقة في العمق.

        علاقة الإشباع العاطفي مرتبط بشكل كبير بسلوك الإنسان تجاه الغير، إلى أي حدّ يمكن أن يؤثر الإشباع العاطفي أو الحرمان العاطفي على الانحرافات الجنسية؟

       يعد الحرمان العاطفي أحد الأسباب الرئيسة في الانحرافات الجنسية، وقد أشارت الكثير من الدراسات إلى هذه الحقيقة، فشعور الأبناء أو الفتيات بالنقص العاطفي يدفع بهم للبحث عنه من خلال إقامة علاقات غير شرعية تستطيع توفيره لهم.

       وللأسف الشديد فإن بعض الآباء لا يدركون أهمية الإشباع العاطفي لأولادهم، وأنه حاجة ضرورية كحاجة الإنسان للأكل والشرب، فالإنسان كما يحتاج لإشباع حاجاته المادية، يحتاج كذلك لإشباع حاجاته المعنوية، ومنها الإشباع العاطفي.

       إن معاملة الأولاد وخصوصاً الفتيات بالقسوة والعنف بمختلف أشكاله لا يحميهم من الوقوع في الانحرافات الجنسية كما قد يتصور بعض الآباء، بل العكس هو الصحيح، فمثل تلك المعاملة الخالية من أي رحمة وحنان يؤدي إلى وقوعهم في انحرافات جنسية خطيرة، وأن أفضل حماية لهم من الوقوع في أية انحرافات جنسية أو غيرها هو معاملتهم بلطف وحنان وعطف، وإشباع حاجاتهم المعنوية والعاطفية.

          هل هناك بدائل يمكن أن تؤدي دور الإشباع العاطفي خاصة في ظل الانشغالات والتباعد الأسري؟

       الإشباع العاطفي لا يتطلب الكثير من الجهد والطاقة، فكل ما هو مطلوب لتحقيقه هو إسباغ العطف والحنان على الأولاد، استخدام الألفاظ الجميلة معهم، إشعارهم بالمحبة والمودة، الجلوس معهم لبعض الوقت يومياً، ويمكن للأم أيضاً أن تلعب دوراً هاماً في هذا المجال وتعوض انشغال الأب في أعماله.

        هل هناك أسباب غير مباشرة تؤدي إلى الانحرافات الجنسية...ما هي هذه الأسباب؟

       الأسباب غير المباشرة للانحرافات الجنسية كثيرة... نذكر منها:

       1 ـ أصدقاء السوء: للأصدقاء دور مهم ومؤثر في الإنسان، فأصدقاء السوء يساهمون بشكل كبير في دفع أصدقائهم نحو الانحرافات الجنسية المختلفة.

       2 ـ الإعلام اللهوي: إذ يركز على تهييج الغرائز والشهوات، وطبيعة الإنسان أنها تميل لذلك، يقول تعالى:﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

       وتتفنن وسائل الإعلام الحديثة في بث كل ما هو مثير للغرائز من خلال الصور المتحركة، والأفلام الهابطة، والأغاني الماجنة... وغيرها من وسائل الإثارة والتهييج.

       3 ـ ضعف التربية: فغياب التربية السليمة يؤدي إلى الانحراف والوقوع في مستنقع الفساد، كما أن عدم التزام الوالدين بالدين وضوابطه، والظهور بمظهر الانحراف أمام الأولاد هو أكبر تلقين وتعليم لهم كي ينحرفوا عن طريق الخير والصلاح.

       وحتى لا يقع كل ذلك، على الآباء أن يركزوا على اختيار الأصدقاء الطيبين لأولادهم، وتوجيههم نحو مشاهدة القنوات الفضائية الملتزمة والهادفة، والاهتمام بالتربية الصحيحة منذ الصغر.

        كيف يمكن أن نقنن الميل الطبيعي إلى الجمال البشري الجسدي بما يضمن سلوكاً سوياً؟

       أفضل وسيلة لتحقيق السلوك السوي هو زرع الوازع الديني في شخصية الإنسان فهو أقوى ضامن من الانحراف. كما أن على الفتاة إدراك أن الجمال نعمة من الله تعالى وعليها الحفاظ على هذه النعمة، وعدم التفريط بها في أعمال منحرفة تؤدي إلى تدمير القيمة العالية للجمال.

       كما أن تعزيز قيمة الجمال المعنوي والأخلاقي وإعلاء شأنه يؤدي إلى خلق التوازن في الشخصية، وأن جمال الظاهر مع قبح الباطن يفقده أي قيمة حقيقية، بينما إضافة حسن الباطن ( الجمال المعنوي ) مع جمال المنظر يؤدي إلى السلوك السوي.

        هل تجد علاقة واضحة وقوية بين حالة الثراء والفقر من جهة وبين الالتزام الخلقي أو الانحراف ؟ ما هي طبيعة هذه العلاقة، وكيف يمكن استغلال الحالتين لصالح السلوك السوي؟

       قد يكون الثراء أو الفقر سبباً للانحراف، فالثري لديه إمكانات مادية، ويريد أن يحقق لنفسه الإشباع الجنسي، أو الوقوع في إدمان المخدرات، والفقير قد ينحرف للبحث عن المال، وخصوصاً الفتيات الفقيرات، قد يقعن ضحايا للانحراف الجنسي من أجل توفير المال. لذلك من الضروري الاهتمام بهذه الشريحة الفقيرة، وتوفير احتياجاتها المختلفة حتى لا تقع أسيرة للحاجة في الانحراف الجنسي أو غيره من الانحرافات الأخرى.

       أما الشريحة الغنية فإنها تستطيع توفير وإشباع كل ما تحتاجه من خلال الحلال، خصوصاً وأن قائمة المحرمات محدودة، بينما قائمة المباح لا حدود لها.

        ما هي الوسائل النفسية التي تستخدمها الأفلام العاطفية في زرع القدوة العاطفية أو فارس الأحلام، وفي جذب المراهقين وغيرهم في تقليد الممثلين في العلاقات المنحرفة؟

       لعلَّ من أهم الوسائل التي تبثها الأفلام العاطفية هو دغدغة المشاعر والأحاسيس الشهوانية بما يثير الغرائز الجنسية عند الشباب والمراهقين.

       كما أن للصورة المتحركة التي تبثها تلك الأفلام أكبر الأثر في نفوس المشاهدين، فالصور لم تعد مجرد صور صامتة، بل تحمل في طياتها منتوجات ثقافية مؤثرة لكنها منحرفة في أكثر الأحيان.

       وتستثمر وسائل الإعلام المنحرفة شخصيات الممثلين والممثلات في الترويج لعلاقات عاطفية منحرفة، من خلال إبراز شخصيات مضخمة إعلامياً لتقديمها كقدوات للجيل الجديد، وتقديم العلاقات العاطفية كعلاقة إنسانية راقية! والرقص كفن متقدم، والحب المحرم كتعبير عن المشاعر المرهفة!!

       وقد لاحظنا تأثير بعض المسلسلات العاطفية على مجتمعنا، وبقية المجتمعات من حولنا، كالمسلسلات المكسيكية المدبلجة، وأخيراً المسلسلات التركية المدبلجة كمسلسل ( سنوات الضياع ) وغيره من المسلسلات والأفلام التي تركت تأثيراً قوياً على جيل الشباب.

        ما هي العوامل المتعلقة بالأسرة والتي تدفع نحر الانحرافات والخيانات الزوجية؟
 
       من أهم العوامل التي تدفع نحو الانحرافات والخيانات الزوجية غياب التجانس بين الزوجين، سواء كان انعدام التجانس لأسباب ثقافية أو اجتماعية أو عاطفية أو أخلاقية، فالنتيجة واحدة وهو وجود اختلال في الحياة الزوجية؛ مما قد يؤدي إلى الخيانة الزوجية وهو من أعظم الذنوب والمعاصي.

       كما أن غياب الإشباع الجنسي والعاطفي، أو عدم الرضا الزواجي، أو الشذوذ عند الزوجين أو أحدهما، كلها عوامل تدفع نحو الخيانة الزوجية، وحتى لا يحدث مثل ذلك، يمكن معالجة المسبيات لمنع الوصول للانحرافات والخيانات الزوجية.

        هل تعتقد أن تداول الرسائل الجنسية أو الطرائف الجنسية أو الدخول على المواقع الإباحية تعكس حالة مرضية أو أنها طبيعية؟

       أحياناً تعكس حالة مرضية، كالإصابة بمرض الشذوذ، أو اختلال في الهرمونات الجنسية بما يؤدي لمثل ذلك. وفي أحيان أخرى قد تكون تعبيراً عن انحراف جنسي لكنه غير مرضي، كالبحث عن علاقات عاطفية خصوصاً عند المراهقين والشباب غير المتزوجين. وفي بعض الأوقات قد تكون هذه الحالة لمجرد الاستمتاع برؤية الممنوع، واستجابة للنفس الأمارة بالسوء.

        ما هي الضوابط التي ينبغي أن تحكم التثقيف الجنسي للطلاب والطالبات في المدارس؟

       ج10/ أهم الضوابط هو تقديم الثقافة الجنسية برؤية إسلامية، فالإسلام لديه منهجه الخاص في الثقافة الجنسية. ثم مراعاة أعمار الطلاب والطالبات في نوعية المادة المقدمة لهم، وعدم الإثارة، بل يجب أن تكون هذه المادة ـ على فرضية وجودها ـ فيها تثقيف ومعالجة للمشاكل الجنسية.

        هل ارتفاع نسبة الطلاق والعنوسة في المجتمعات الخليجة لها دور مباشر أو غير مباشر في انتشار حالات الانحرافات الجنسية؟

       نعم، هذا صحيح، فارتفاع نسبة العنوسة في المجتمعات الخليجية، وكذلك ارتفاع معدلات الطلاق... تدفع بالمرأة ـ كما الرجل ـ نحو البحث عن بدائل للإشباع الجنسي، لذلك يجب العمل على حل مشكلة العنوسة ومعالجة ظاهرة انتشار الطلاق، وتسهيل أمور الزواج.

        الفراغ الموجود في المجتمعات الخليجية ( عدم تنوع النشاطات الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية ) هل هي دافع إلى ارتكاب جرائم الجنس بأشكالها؟ أم العكس؟

       لا شك أن الفراغ يدفع بالإنسان نحو الانحراف الجنسي وغيره من أنواع الانحرافات، لكنه ليس السبب الوحيد لذلك، بل توجد أسباب كثيرة لارتكاب الجرائم الجنسية، سبق وأن أشرنا لبعضها.

       س13/ من هي الجهات المعنية بمعالجة هذه الحالات؟

       ج 13/ كل جهة لها علاقة بالشباب تتحمل جزءاً من المسؤولية، فوزارات الشباب، المؤسسة الدينية، الأنظمة والقوانين... وغيرها كلها لها دور في معالجة مشاكل الشباب.

        لماذا لا نجد مراكز تختص برصد ومعالجة هذا النوع من المشاكل؟ وما هو سبب غياب الأبحاث والدراسات المتعلقة بهذا الأمر؟

       للأسف في الدول النامية لا يوجد أي اهتمام يذكر بمراكز الأبحاث والدراسات في مختلف تشعباتها وتخصصاتها، بعكس الدول المتقدمة حيث تكثر فيها مراكز الأبحاث والدراسات حول مختلف القضايا والأمور؛ وهي ظاهرة حضارية تعبر عن وعي وبصيرة وتخطيط للمستقبل.

       ما نحتاجه فعلاً في مجتمعاتنا هو تأسيس مراكز للأبحاث والدراسات تعالج قضايا الشباب والفتيات، وتقدم الرؤى والحلول لمختلف المشاكل التي تعترض طريق الجيل الجديد. 

        ما هو السبيل لإيجاد كفاءات قادرة على احتواء هذه المشاكل ومعالجتها؟

       يجب إيجاد تخصصات لقضايا الشباب في الجامعات، تأهيل مجموعة من الناشطين الاجتماعين علمياً وعملياً، توفير الإمكانيات المادية المساعدة على عمل بحوث علمية حول مشاكل الشباب، والانحرافات الجنسية.

        إلى أي حد تلعب وسائل التقنية الحديثة في نمو هذه الحالات؟

       وسائل التقنية الحديثة لها دور فاعل في الانحرافات الجنسية، وإقامة علاقات عاطفية، فمن خلال الإنترنت يستطيع كل واحد أن يقيم ما يشاء من علاقات مع من يحب في أي مكان كان في العالم. كما أنه من خلال الموبايل وخدماته المتنوعة يمكن تبادل الأفلام الجنسية، وإقامة العلاقات المحرمة، وتبادل الصور، وغيرها الكثير.

       لذلك من المهم توعية جيل الشباب بمخاطر الاستخدام الخاطئ للتقنية الحديثة،  وضرورة أن نستفيد من هذه التقنية فيما يخدم مستقبل شبابنا وثقافتنا وتعزيز هويتنا.

        ما هي مسؤولية الإعلام تجاه هذه الحالات؟

       مسؤولية الإعلام الهادف يجب أن يكون في التوجيه والتوعية والتثقيف، خصوصاً مع تعاظم دور الإعلام في عصرنا، لكن الإعلام ـ في غالبه ـ بدل أن يكون مساهماً في الحل أصبح هو بحد ذاته مشكلة، فالإعلام اللهوي الفاسد ينشر الفساد بمختلف أشكاله بين الناس، وعندما نتحدث عن سيطرة الإعلام وتأثيره المتزايد فنحن تتحدث عن إمبراطوريات إعلامية ضخمة وقوية، ويكفي أن نعرف أن شركة إعلامية عملاقة رأس مالها يزيد عن 350 مليار دولار، وهو ما يفوق الناتج القومي لكل الدول العربية مجتمعة!

       وبالرغم من وجود قنوات فضائية ملتزمة، وصحف ومجلات إلكترونية هادفة، إلا أن المسافة بينها وبين الإعلام الفاسد مسافة كبيرة في الإمكانيات والقدرات والبرامج، ومع ذلك يتحمل هذا الإعلام مسؤولية كبيرة في نشر القيم والمبادئ والآداب الإسلامية.

        هل للإعلام الحق في نشر ما يسمى بقضايا الرأي العام ( كما حدث في قضية فتاة القطيف ) بأن إثارة قضايا الاعتداء الجنسي في الرأي العام جريمة في حق العائلة ( أبناء وبنات المتهم أو أخواته وإخوانه ووالديه وأقاربه )، خصوصاً إن المجتمع مترابط ومحافظ؟

       الإسلام يحث دائماً على الستر، وحفظ الأعراض، وصيانة الأنفس هذه هي القاعدة وما عداه استثناء، ووسائل الإعلام تبحث عن الإثارة للترويج عن نفسها، وتسويق منتجاتها الإعلامية، كما أن بعض القضايا تأخذ أبعاداً أخرى كقضية فتاة القطيف، لذلك لا يمكن تعميم كل القضايا تحت عنوان واحد، مع التركيز على القاعدة التي تقول: ( الستر أفضل من الفضيحة ).

        هل يمكن التعامل القانوني مع المنحرفين جنسياً على اعتبارهم مرضى كما هو الحال بالنسبة إلى متعاطي المخدرات؟

       المنحرفون جنسياً يجب معاملتهم وفق القانون الإسلامي الذي سنَّ عقوبات قوية ضد كل من يمارس أي نوع من أنواع الانحرافات الجنسية؛ لكن علاج الانحرافات الجنسية يختلف من حالة لأخرى، فبعض الانحرافات كالشذوذ الجنسي يحتاج إلى علاج نفسي، وفي بعض الأحيان إلى علاج طبي ( جراحي )، ومع هذا لا يلغي ذلك العقوبة المقررة له في الشرع.

          هل تعتقد أن الأنظمة والقوانين والعقوبات الموجودة حالياً في دول الخليج مؤثرة في تقليص الحالات الجنسية، أم العكس؟

       لا أتصور أنها كافية لوحدها في تقليص الانحرافات الجنسية، إذ نرى في الواقع المعاش تزايد حالات الجرائم والجنح الجنسية رغم وجود تلك القوانين والأنظمة والعقوبات، إذ أن بعض تلك القوانين فيها ثغرات وعيوب وتحتاج لمراجعة وتعديل، ثم إن العقوبات توضع للردع، وما نحتاجه ـ بالإضافة لذلك ـ هو إيجاد ثقافة للوقاية من الوقوع في الانحرافات الجنسية، وتعديل للسلوك المنحرف، وتعزيز الوازع الديني وهو أكبر ضامن من الانحراف وارتكاب الجرائم.

       وتقليص الانحرافات الجنسية يحتاج أيضاً إلى حل مشاكل العنوسة في مجتمعنا، وتقليل حالات الطلاق، ورفع الموانع التي تؤدي إلى العزوف عن الزواج، والعمل على تسهيل أمور الزواج.

        هل لديك رسالة أخرى ترغب بتوجيهها إلى المجتمع؟

       رسالتي للمجتمع هو أن تتضافر الجهود من أجل تسهيل أمور الزواج، وتقليل المهور، والقيام بمبادرات اجتماعية لتقليص العنوسة، والعمل على حل مشاكل وقضايا الشباب، والانتباه للانحرافات غير الظاهرة التي بدأت في الانتشار في مجتمعنا، وتقديم برامج وبدائل للشباب والفتيات تملأ فراغهم، وتساهم في الاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم وإمكانياتهم، فالشباب طاقة كبيرة وخلاقة إذا ما عرفنا استثمارها، واستفدنا منها في تنمية المجتمع وتطويره.         

اضف هذا الموضوع الى: