سماحة الشيخ عبدالله اليوسف 1436هـ - 2014م
|
استمر توافد الزائرين للمعرض الحسيني التاسع "وصوناً لمجدك" بالربيعية، بنفس وتيرة الزخم الذي حظيت به الليلتين الماضيتين، وشهدت الليلة الثالثة ١٧محرم ١٤٣٦هـ، الموافق ١٠ نوفمبر ٢٠١٤م، حضور شخصيات ونخب ثقافية واجتماعية، كان من بينها سماحة الشيخ الدكتور "عبد الله اليوسف"، والذي عبر عن إعجابه الشديد بالمعرض الحسيني.
وشدّد سماحته على أهمية هكذا نوع من المعارض في عملية استقطاب الأجيال الصاعدة للنهضة الحسينية، وتعريف الناس بأهداف هذه الثورة ومقاصدها ودوافعها، وذلك من خلال "لغة الفن" بشتى أساليبه وأنواعه، وتقريب الصورة إلى الذهن عند الأجيال التي لم تشهد واقعة عاشوراء.
ومن خلال جولته على أقسام المعرض المختلفة عبر الشيخ "اليوسف" قائلاً: "وجدت شباباً لديهم الحماس والفاعلية والنشاط في خدمة القضية الحسينية، وهذا يعبر عن ارتباط جيل الشباب بالنهضة الحسينية المباركة؛ الشيء الآخر الذي يلفت النظر عندما تجولت في أرجاء المعرض هو ما يشهده هذا القطاع الفني، من إنجازات وإبداعات كبيرة جداً، وهذا ما يوضح مدى الطاقات الكبيرة الموجودة في مجتمعنا، ولاشك أن هناك أيضاً طاقات أكبر، ومثل هذه المعارض تشجع على إبراز تلك الطاقات والإبداعات، ويشجع على المزيد من التقدم و الإبداع".
وعن علاقة المنبر الحسيني بتغذية الثقافة الحسينية عند الفنانين والمبدعين، قال سماحته: "كان للمنبر الدور الكبير والأبرز في تغذية الجانب الثقافي لدى الفنانين، وكونه مصدر ملهم للمشاعر عند الشباب المبدع في كل الجوانب الفنية في وصف القضية الحسينية ".
وشدد على أن لا يكون هنالك اختزال للقضية الحسينية في جانب واحد فقط أو جزء معين بل يجب استخدام كل الوسائل المتاحة لعرض الصورة الحقيقية للنهضة المباركة ونقلها نقلاً متكاملاً للمتلقين.