صورة جماعية للمكرمين والمشاركين في حفل ليلة الغدير 18/12/1436هـ
|
واكد الشيخ الدكتور عبد الله اليوسف خلال كلمته في الحفل أن حديث الغدير من أوثق الأحاديث المتواترة الذي لا يمكن إنكاره.
وأشار إلى أن الأحاديث الواردة في ذلك عن النبي الأكرم تدل دلالة واضحة على أهليته للإمامة والخلافة والتي أبرزها: العصمة، والعلم، والكمال... بالإضافة إلى النص على ذلك كما أوضح الرسول الكريم الوصي من بعده في واقعة الغدير المشهورة.
وأضاف قائلاً: إن واقعة الغدير من الحقائق الثابتة التي لا يمكن إنكارها، وقد وثق «حديث الغدير» أئمة الحديث من الفريقين.
وقال الشيخ اليوسف: إن رواة حديث الغدير من الصحابة مئة وعشرة صحابياً، ومن التابعين أربعة وثمانون تابعياً، وبلغ طبقات رواة حديث الغدير من أئمة الحديث وحفاظه ثلاث مئة وستون عالماً ومحدثاً.
وبين ان هذا يؤكد أن حديث الغدير من أوثق الأحاديث المتواترة، وقد بلغ من الصحة والتواتر وقوة السند وسلامة المتن بما لا يمكن لأحد أن ينكره.
وفي نهاية الحفل كرمت إدارة مسجد الرسول الأعظم بالحلة مجموعة من رواد المسجد منذ افتتاحه في ليلة الغدير ومن المشرفين على لجنة السلامة في المسجد.
وقدّم سماحة الشيخ عبدالله اليوسف الهدايا لعدد من رواد وداعمي المسجد وهم : علي مهدي البوري، محمد المدن، حسن الحمالي، المصمم حسين حسن المضري، مصطفى المتروك. و أعضاء ومشرفي لجنة السلامة ومنهم: ابراهيم حسن المتروك، محمد حسن المتروك، أحمد محمد القصيمي، أنور العكش، محمد رضي المادح، موسى مهدي الجنبي...وبقية أعضاء اللجنة.