السيد تقي الطباطبائي القمي (قدس سره)
|
أصدر سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف بياناً نعى فيه انتقال المرجع الديني والفقيه المعروف آية الله العظمى السيد تقي الطباطبائي القمي إلى الرفيق الأعلى؛ وهذا هو نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ سورة البقرة156.
ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر رحيل المرجع الديني والفقيه المعروف والعالم الرباني السيد تقي الطباطبائي القمي (قدس سره) إلى الرفيق الأعلى في مدينة كربلاء المقدسة صباح يوم الخميس 25 محرم 1438هـ الموافق 27 أكتوبر 2016م حيث جاء إليها من قم لزيارة الأئمة الأطهار في العراق.
وقد ترك المرجع الراحل ( 1341هـ - 1438هـ ) العديد من المؤلفات والتصانيف الاستدلالية والعميقة والنافعة في علوم الفقه والأصول والرجال ومن أهمها: كتاب مباني منهاج الصالحين في 10 مجلدات، وكتاب الغاية القصوى في شرح العروة الوثقى في عدة مجلدات، وكتاب آراؤنا في أصول الفقه في 3 مجلدات وغيرها.
وقد تتلمذ و تربى على يديه مجموعة من العلماء الفضلاء والأعلام الأجلاء، فقد كان أحد أساتذة بحث الخارج المعروفين في مدينة قم المقدسة.
وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي لمقام مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وإلى المراجع العظام والحوزات العلمية ولعائلته المكرمة ولعموم المؤمنين في كل مكان.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيه الكبير السيد القمي بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يحشره مع محمد وآله الطيبين الطاهرين، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
و﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ﴾
عبدالله أحمد اليوسف
الحلة –القطيف
25 محرم 1438هـ