عرف أئمة أهل البيت الأطهار بغزارة العلم، وسعة المعرفة، وقوة الحكمة، فكانوا مناهل العلم، وعيون الحكم، وموارد الفكر.
والإمام الحسين الذي تتلمذ على يدي جده رسول الله ، وأخذ منه العلم والحكمة والمعرفة منذ نعومة أظفاره، فكان معلمه الأول هو جده رسول الله ، ثم أخذ العلوم من والده أمير المؤمنين الذي هو باب مدينة العلم.
وعندما آلت إلى الإمام الحسين مهمة تعليم الناس أحكام الإسلام ومفاهيمه تصدى لتلك الجهة، فكان يجلس في مسجد رسول الله لتعليم الناس وتثقيفهم بالإسلام وأحكامه.
وقد كان الصحابة والعلماء والفقهاء يأتون إلى مجلس الإمام الحسين ليأخذوا منه العلوم والمعارف الإسلامية.
فالإمام الحسين كان حريصاً على نشر علوم الإسلام بين العلماء والفقهاء حتى يقوموا بنشره بين الناس ليعمم العلم والفهم بأحكام الإسلام وعقائده ومقاصده ومفاهيمه إلى عامة الناس فضلاً عن خواصهم.
وقد كان الإمام الحسين لا يدانيه أحد في علمه وفضله بإقرار الصحابة وغيرهم، ففي حديث ابن عمر: « كان [ هما ] - أي الحسن والحسين - ابنا رسول الله أنهما كانا يغران العلم غراً »[1] . وفي تاريخ بغداد: قال ابن عمر: « أنبأنا رسول الله أنهما كانا يغران العلم غراً»[2] .
وقال حبر الأمة عبد الله بن عباس: «الحسين من بيت النبوة وهم ورثة العلم».
وقال بعض من ترجمه: «كان الحسين أفضل أهل زمانه في العلم والمعرفة بالكتاب والسنة»[3] .
ولذلك كان العلماء يحرصون على حضور مجلس الإمام الحسين العلمي لأنهم يجدون فيه حلاوة الإيمان، وغزارة العلم، وقوة الدليل والمنطق.
يقول ابن كثير الدمشقي: «وعكف الناس بمكة يفدون إليه، ويجلسون حواليه، ويستمعون كلامه، وينتفعون بما يسمعون منه، ويضبطون ما يروون عنه »[4] .
من مظاهر علم الإمام الحسين أيضاً فصاحته وبلاغته وأدبه، وقد أشار إليه السيد محسن الأمين (رحمه الله) حيث قال:
«وربي الحسين بين رسول الله أفصح من نطق بالضاد، وأمير المؤمنين الذي كان كلامه بعد كلام النبي فوق كلام المخلوق ودون كلام الخالق، وفاطمة الزهراء التي تفرع عن لسان أبيها ، فلا غرو إن كان أفصح الفصحاء وأبلغ البلغاء، وهو الذي كان يخطب يوم عاشوراء وقد اشتد الخطب وعظم البلاء وضاق الأمر وترادفت الأهوال فلم يزعزعه ذلك ولا اضطرب ولا تغير، وخطب في جموع أهل الكوفة بجنان قوي وقلب ثابت ولسان طلق ينحدر منه الكلام كالسيل، فلم يسمع متكلم قط قبله ولا بعده أبلغ في منطق منه، وهو الذي قال فيه عدوه وخصمه في ذلك اليوم: ويلكم كلموه فإنه ابن أبيه والله لو وقف فيكم هكذا يوماً جديداً لما انقطع ولما حصر »[5] .
كان الإمام الحسين أعلم الناس في زمانه، فلا يدانيه أحد في علمه وفضله وكماله؛ وقد عرف بغزارة العلم، وسعة المعرفة، وسلامة المنطق، وقوة البيان والفصاحة والبلاغة والأدب؛ وتدل خطبه وأقواله وكلماته على أنه كان من أبلغ البلغاء وأفصح الفصحاء.
كان للإمام الحسين اهتمام كبير بنشر العلوم والمعارف الإسلامية، واعتنى عناية خاصة بأصحابه وطلابه وتلامذته الذين كانوا يواظبون على حضور درسه العلمي في مسجد رسول الله ، حيث كان له مجلس علمي معروف، وكان يحضره أكابر الصحابة والتابعين والفقهاء والعلماء حتى ينهلوا من علومه ومعارفه الغزيرة.
يقول الشيخ باقر شريف القرشي (رحمه الله):
«كان مجلسه مجلس علم ووقار، قد ازدان بأهل العلم من الصحابة، وهم يأخذون عنه ما يلقيه عليهم من الأدب والحكمة، ويسجلون ما يروون عنه من أحاديث جده .
ويقول المؤرخون: إن الناس كانوا يجتمعون إليه ويحتفون به، وكأن على رؤوسهم الطير، يسمعون منه العلم الواسع والحديث الصادق»[6] .
وكان مجلسه في جامع جده رسول الله ، وله حلقة خاصة به، وسأل رجل من قريش معاوية: أين يجد الحسين؟
فقال له: «إذا دخلت مسجد رسول الله فرأيت حلقة فيها قوم كأنّ على رؤوسهم الطير فتلك حلقة أبي عبد الله »[7] .
ويقول الأديب اللبناني المعروف عبدالله العلايلي (ت 1417هـ - 1996م): «كان مجلسه مهوى الأفئدة، ومتراوح الأملاك، يشعر الجالس بين يديه أنه ليس في حضرة إنسان من عمل الدنيا، وصنيعة الدنيا، تمتد أسبابها برهبته وجلاله وروعته، بل في حضرة طفاح بالسكينة كأن الملائكة تروح فيها، وتغذو»[8] .
وكانت شخصية الإمام الحسين العلمية، وجاذبيته الأخلاقية، وقوته الشخصية، ومقامه الشامخ، يجذب إليها الأفئدة، ويتهافت على مجلسه أهل العلم من الصحابة والتابعين للنهل من نمير علومه ومعارفه.
سجلت لنا كتب الرجال والرواة والفهرسة والطبقات ومعاجم الحديث والأعلام رواة وأصحاب وطلاب الإمام الحسين والذين تتلمذوا على يديه، وقد برز منهم الصفوة والنخبة الخَيّرة من الرواة والمحدثين والمفسرين والمؤلفين والفقهاء الذين كان لهم دور فاعل في نشر تراث الإمام الحسين بين النخب والحواضر العلمية، وحفظ رواياته وأحاديثه من الضياع والاندثار.
وقد تخرج من المجلس العلمي للإمام الحسين نخبة متميزة، فقد كان الكثير من أصحاب الإمام من أهل العلم والوعي والبصيرة، يقول الشيخ محمد مهدي شمس الدين عن تلك النخبة المتميزة:
«نعرف استناداً إلى بعض النصوص أن أكثر الشهداء لم يكونوا نكرات اجتماعية من غمار الناس، بل كانوا من الرجال ذوي الشأن في أوساطهم الاجتماعية، ونعرف أنهم كانوا يمثلون نوعية خاصة كان الناس ينظرون إليها باحترام كبير»[9] .
وهم من أهل البصائر، وهو «تعبير يُعنى به الواعون الذين يتخذون مواقفهم عن قناعات تتصل بالمبدأ الإسلامي، ولا تتصل بالاعتبارات النفعية.
وإذن فنحن أمام نوعية من الشخصيات تمثل النخبة الواعية للإسلام في المجتمع الإسلامي في ذلك الحين، وهي تستمد تفردها وتفوقها من فضائلها الشخصية ومن وعيها الإسلامي والتزامها بمواقفها المبدئية، على خلاف الزعماء القبليين التقليديين الذين يستمدون قوتهم من الاعتبارات القبلية المحضة. وإن كانت هذه النخبة الواعية تضم رجالاً كثيرين جمعوا إلى فضائلهم ووعيهم الإسلامي ولاء قبائلهم لأشخاصهم»[10] .
وقد ترجم الشيخ الطوسي في كتابه المعروف (رجال الطوسي) لكوكبة من أصحاب الإمام الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وفق الحروف الهجائية، فبلغوا 98 بين صحابي وتابعي؛ لكن تراجمه لهم كانت جداً مختصرة. ويكتفي في غالب الأحيان بذكر الاسم فقط. وقد رووا عنه في مختلف العلوم والمعارف من العقائد والفقه والحديث والتفسير وغيرها.
بينما اكتفى ابن شهر آشوب في مناقبه بذكر أسماء ستة عشر من أصحابه حيث قال:
«ومن أصحابه: عبدالله بن يقطر رضيعه وكان رسوله رمي به من فوق القصر بالكوفة، وأنس بن الحارث الكاهلي، وأسعد الشامي، عمرو بن ضبيعة، رميث بن عمرو، زيد بن معقل، عبد الله بن عبد ربه الخزرجي، سيف بن مالك، شبيب بن عبد الله النهشلي، ضرغامة بن مالك، عقبة بن سمعان، عبد الله بن سليمان، المنهال بن عمرو الأسدي، الحجاج بن مالك، بشر بن غالب، عمران بن عبد الله الخزاعي»[11] .
وبالإضافة إلى التعليم كان الإمام الحسين يهتم كثيراً بتربية طلابه وتلامذته وأصحابه تربية أخلاقية عالية، فقد ربى جيلاً متميزاً من المحدثين والرواة والكُتَّاب والمفسرين... وكان لهؤلاء الفضل الأكبر - فيما بعد - في نشر علوم ومعارف الإمام الحسين في الأمة، وإيصال فكر وثقافة ونهج أئمة أهل البيت إلى مختلف الحواضر والمدن العلمية الكبرى.
وهذا يدل على اهتمام الإمام الحسين بصناعة نخبة علمية كفؤة وقادرة على نشر العلم والمعرفة بين الناس، وخاصة ما يرتبط بنشر أحاديث رسول الله ، وفقه الإسلام، وبيان عقائده الحقة.
تتلمذ على يدي الإمام الحسين كوكبة من العلماء والفقهاء والرواة والمحدثين، وكان لهم شرف صحبة الإمام الحسين وحضور مجالسه، وبحوثه العقائدية والفقهية والقرآنية، والنهل من علومه ومعارفه، وحفظ أحاديثه ومروياته وتدوينها في الكتب والرسائل.
وقد برز بعضهم في علوم الحديث، وبعضهم في علوم القرآن، وبعضهم في علوم الفقه، وبعضهم في علوم الكلام، فكان منهم الفقهاء والعلماء والرواة، وقد كان لبعضهم دور فاعل -فيما بعد -في نشر ما تعلموه من الإمام الحسين ، بينما استشهد بعضهم الآخر معه في معركة الطف بكربلاء.
1- مساهماته في العقائد:
اهتم أئمة أهل البيت ببيان أصول الإسلام، وتوضيح العقائد الحقة، ورد الشبهات العقائدية والكلامية التي كان يثيرها المنحرفون والزنادقة والملاحدة وغيرهم.
وكان للإمام الحسين دور مهم في بيان أمهات العقائد كالتوحيد والنبوة والإمامة والمعاد والقضاء والقدر. وقد أثرى الإمام الحسين الثقافة العقائدية، وعمَّق الإلمام بالمسائل العقائدية والكلامية.
وقد أشار الإمام الحسين إلى عدة مسائل في توحيد الله سبحانه، ونكتفي بمثال واحد حول صفات الله تعالى، فقد وصف الإمام الحسين الله تعالى بما وصف به نفسه، فلا يقاس بالناس، ولا يوصف بما توصف به المخلوقات، فليس هو بجسم ولا صورة، وليس له زمان ولا مكان.
روى الشيخ الصدوق عن عكرمة عن الحسين بن عليّ قال:
«أصِفُ إلهي بِما وَصَفَ بِهِ نَفسَهُ، وأعَرِّفُهُ بِما عَرَّفَ بِهِ نَفسَهُ؛ لا يُدرَكُ بِالحَواسِّ، ولا يُقاسُ بِالنّاسِ، فَهُوَ قَريبٌ غَيرُ مُلتَصِقٍ، وبَعيدٌ غَيرُ مُتَقَصٍّ، يُوَحَّدُ ولا يُبَعَّضُ، مَعروفٌ بِالآياتِ، مَوصوفٌ بِالعَلاماتِ، لا إلهَ إِلّا هُوَ الكَبيرُ المُتَعالِ »[12] .
2- مساهماته في الحديث:
الاهتمام بتدوين الأحاديث ونشرها من الأمور التي أولاها أئمة أهل البيت الأطهار عناية كبيرة من أجل الحفاظ عليها من الضياع والتحريف والتزوير، ومن أجل إيضاح تفاصيل أحكام الإسلام ومبادئه، فالسنة هي المصدر الثاني للتشريع، وهي المفصلة لما أجمله القرآن الحكيم.
والإمام الحسين الذي نشأ وترعرع في كنف جده رسول الله ، وكان يسمع منه مباشرة كل ما يقول، ويرى كل ما يفعل، قد امتلأ من علم رسول الله ، فسمع منه الكثير، إذ عاشر جده سبعاً من السنين كانت كافية للنهل من علمه، وسماع الكثير من الأحاديث الشريفة مباشرة منه.
وعاش الإمام الحسين مع أبيه أمير المؤمنين أكثر من ثلاثين سنة، وكان أيضاً يسمع منه الكثير من الأحاديث والروايات التي قام الإمام الحسين بنقلها للعلماء والرواة والفقهاء والمحدثين من أجل تدوينها وحفظها.
وقد استفاد من الإمام الحسين مجموعة من الصحابة والرواة الذين أخذوا مما رواه الإمام الحسين عن جده رسول الله .
يقول الشيخ باقر شريف القرشي (رحمه الله):
«كان الإمام الحسين من أعلام النهضة الفكرية والعلمية في عصره، وقد ساهم مساهمة إيجابية في نشر العلوم الإسلامية، وإشاعة المعارف والآداب بين الناس، وقد انتهل من نمير علومه حشد كبير من الصحابة وأبنائهم وهم: ولده الإمام زين العابدين، وبنته فاطمة وسكينة، وحفيده الإمام أبو جعفر الباقر ، والشعبي، وعكرمة، وكرز التميمي، وسنان ابن أبي سنان الدوئلي، و عبد الله بن عمر، وابن عثمان، والفرزدق، وابن أخيه زيد بن الحسن، وطلحة العقيلي، وعبيد بن حنين، وأبو هريرة، وعبيد الله بن أبي يزيد، والمطلب بن عبيد الله بن حنطب، وأبو حازم الأشجعي، وشعيب بن خالد، ويوسف الصباغ، وأبو هشام وغيرهم.
وقد ألّف أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني كتاباً في أسماء من روى عن الحسن والحسين (عليهما السلام).
لقد اتخذ الإمام الجامع النبوي مدرسة له؛ فكان به يلقي محاضراته في علم الفقه والتفسير، ورواية الحديث، وقواعد الأخلاق وآداب السلوك، وكان المسلمون يفدون عليه من كل فج للانتهال من نمير علومه المستمدة من علوم النبي ومعارفه »[13] .
3- مساهماته في الفقه:
اهتم أئمة أهل البيت بعلم الفقه، وبيان مسائل الإسلام وأحكامه، وتوضيح الحلال والحرام، والاستدلال بالنص في بيان الحكم الشرعي في مواجهة منهج الرأي والقياس.
وقد كان الإمام الحسين في زمانه مرجع المؤمنين في الفتيا، بالرغم مما عاناه من التضييق والحصار المفروض ضده من قبل حكام بني أمية، إلا أن بعض كبار الصحابة كانوا يرجعون إليه لأخذ أحكام الدين ومسائله منه.
وفي فترة إمامة الإمام الحسين والتي تمتد من سنة 50 هـ حتى شهادته في سنة 61هـ كان يعاني الإمام من ظلم بني أمية وتضييقهم الخناق عليه وعلى شيعته وأصحابه، ولم يكن للإمام حرية القول والعمل إلا في حدود ضيقة، ولذلك قلَّ ما روي عنه في الفقه وأحكام الدين.
ومع ذلك فقد «أحصى مؤلّف موسوعة كلمات الإمام الحسين ما يقارب من مائتين وخمسين رواية في الأحكام الشرعية وردت عن الإمام الحسين في مختلف أبواب الفقه الإسلامي.
على أنّ سيرة الإمام الحسين مثل سيرة سائر الأئمّة الأطهار تعتبر مصدراً من مصادر استلهام الأحكام الشرعية لتنظيم السلوك الفردي والاجتماعي للإنسان المسلم وللمجتمع الإسلامي»[14] .
4- مساهماته في التفسير:
اعتنى الإمام الحسين عناية كبيرة بالقرآن الكريم حفظاً وتلاوة وتفسيراً وتطبيقاً لآياته الشريفة، فالإمام الذي كان يعيش في بيت الوحي، وعاصر جده رسول الله ووالده أمير المؤمنين حيث كان الأقرب لرسول الله ، وكان يتلقى القرآن مباشرة منه، ويأخذه منه فهم آياته وتفسيرها من مصدرها الأول من دون واسطة، فكان الأعرف بكتاب الله، والأقدر على تفسير آياته المتشابهة، وبيان أسراره وغوامضه.
وقد ورد عن الإمام الحسين مجموعة من الروايات والأحاديث التي تبين فضل تلاوة القرآن الكريم، والعمل بما فيه، فقد ورد عن الإمام الحسين قال: قالَ رَسولُ اللَّهِ : «حَمَلَةُ القُرآنِ عُرَفاءُ[15] أهلِ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ »[16] .
وروى الإمام الحسين بن عليّ عليهما السّلام عن رسول اللَّه أنه قال:
«يا حامِلَ القُرآنِ، إنَّ أهلَ السَّماواتِ يَذكُرونَكُم عِندَ اللَّهِ عز و جل، فَتَحَبَّبوا إلَى اللَّهِ بِتَوقيرِ كِتابِهِ، لِيَزدَد لَكُم حُبّاً، ويُحَبِّبكُم إلى عِبادِهِ»[17] .
وروى الشيخ الصدوق بإسناده عن الحسين بن عليّ : إنَّ رَسولَ اللَّهِ أوصى إلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، وكانَ فيما أوصى بِهِ أن قالَ لَهُ: «أن تُكثِرَ مِن قِراءَةِ القُرآنِ وتَعمَلَ بِما فيهِ»[18] .
كما ورد عن الإمام الحسين في تفسير آيات القرآن الكريم وتأويلها مجموعة من النصوص والروايات التي تبين معانيها وأسرارها وتفسيرها.
[1] ترجمة الإمام الحسين ، ابن عساكر، ص 198.
[2] تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي، ج 9، ص 372، رقم 4936.
[3] موسوعة سيرة أهل البيت: الإمام الحسين بن علي، الشيخ باقر شريف القرشي، ج 12، ص 145.
[4] البداية والنهاية، ابن كثير، ج 8، ص 162.
[5] أعيان الشيعة، ج 2، ص 391.
[6] موسوعة سيرة أهل البيت: الإمام الحسين بن علي، ج 12، ص 147.
[7] تاريخ مدينة دمشق، ابن عساكر، ج 14، ص 179.
[8] سمو المعنى في سمو الذات، ص 93.
[9] أنصار الحسين، ص 185.
[10] أنصار الحسين، ص 186.
[11] مناقب آل أبي طالب، ابن شهر آشوب، ج 4، ص 85.
[12] التوحيد: ص 80 ح 35، روضة الواعظين: ص 43 وفيه« منفصل» بدل« متقصّ»، تفسير العيّاشي: ج 2 ص 337 ح 64، بحار الأنوار: ج 4 ص 297 ح 24.
[13] موسوعة سيرة أهل البيت: الإمام الحسين بن علي، باقر شريف القرشي، دار المعروف، قم، الطبعة الأولى 1430هـ - 2009م، ج12، ص148.
[14] أعلام الهداية: الإمام الحسين سيد الشهداء، ص 230.
[15] العُرَفاءُ: جمع عريف، وهو القيّم بامور القبيلة أو الجماعة من الناس ( النهاية: ج 3 ص 218« عرف»).
[16] المعجم الكبير: ج 3 ص 132 ح 2899، تاريخ دمشق: ج 69 ص 205 ح 13752، كنز العمّال: ج 1 ص 514 ح 2289، الخصال: ص 28 ح 100.
[17] الفردوس: ج 5 ص 298 ح 8240، تاريخ مدينة دمشق: ج 32 ص 174 ح 6645، كنز العمّال: ج 1 ص 547 ح 2448.
[18] الخصال: ص 543 ح 19، بحار الأنوار: ج 2 ص 154 ح 7.