أصدر سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف بياناً نعى فيه انتقال الخطيب الحسيني الملا/ سعيد البوري (رحمه الله) إلى الرفيق الأعلى، وهذا نصه:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ البقرة: 156.

ببالغ الحزن والأسى والألم تلقينا خبر رحيل الخطيب الحسيني الملا/ سعيد الملا جواد البوري من أهالي الحلة بالقطيف مساء يوم الأربعاء 23 ذو القعدة 1441هـ الموافق 15 يوليو 2020م بعد حياة قضاها في الوعظ والتوجيه والإرشاد الديني من خلال المنبر الحسيني، ولم يتوقف لسنوات طويلة عن أداء دوره الديني إلا عندما أوقفه المرض عن ذلك.

وقد عُرِف عن الفقيد السعيد (تغمده الله بواسع رحمته) شدة تدينه وورعه وتقواه، وكان غزير الدمعة على أبي عبدالله الحسين كأبيه الملا جواد (رحمه الله) الذي كان من البكائين المعروفين على مصائب أهل بيت العترة الطاهرة (عليهم السلام).

كما عُرِف المرحوم بأخلاقه الرفيعة، وتواضعه للكبير والصغير، وحسن تعامله مع الجميع، وكان طيّب النفس، ومحباً للخير وعمل المعروف.

وبهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي والمواساة لعائلة البوري المحترمة وفي طليعتهم أنجاله الكرام وجميع أفراد عائلته وأهله وأقاربه وذويه ومحبيه وعموم المؤمنين.

سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويحشره مع محمد وآله، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

و﴿إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾

 

عبدالله أحمد اليوسف
الخميس 24 ذو القعدة 1441 هـ
16 يوليو 2020م