صدور كتاب: «الإمام الصادق (عليه السلام) إمام الفقهاء ومرجع الأمة» للشيخ اليوسف
غلاف كتاب: «الإمام الصادق (عليه السلام) إمام الفقهاء ومرجع الأمة»، ط: 1، 1446هـ - 2024م
غلاف كتاب: «الإمام الصادق (عليه السلام) إمام الفقهاء ومرجع الأمة»، ط: 1، 1446هـ - 2024م

صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الصادق (عليه السلام) إمام الفقهاء ومرجع الأمة» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 158 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «24/17سم».

يتناول هذا الكتاب الموجز شذرات من سيرته العلمية والعملية، والتركيز على أهم الأدوار والأعمال التي قام بها الإمام (عليه السلام) في حياته المباركة.

قسَّم المؤلف الكتاب إلى أربعة فصول، وهي:

الفصل الأول- من معالم سيرة الإمام الصادق (عليه السلام) العلمية.

الفصل الثاني- لمحات من سيرة الإمام الصادق (عليه السلام) الاجتماعية.

الفصل الثالث- من فكر الإمام الصادق (عليه السلام).

الفصل الرابع- الصحة في تراث الإمام الصادق (عليه السلام).

وكان مسك الختام لهذا الكتاب ذكر بعض ما روي عنه من قصار حِكَمه ومواعظه البليغة وجواهره النفيسة.
 
وقد بدأ المؤلف كتابه بمقدمة جاء فيها:

«الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) (83 - 148هـ) هو سادس أئمة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام)، ويعد من كبار أئمة المسلمين، وعظيم من عظمائهم، ومفخرة من مفاخرهم، وقائد من قادتهم المبرزين».

وأضاف: «ملأ الإمام الصادق (عليه السلام) الدنيا بعلمه وفقهه ورواياته في العقيدة والشريعة وباقي حقول المعارف الدينية والعلمية والإنسانية، ودرَّس الآلاف من طلبة العلم والمعرفة، ونشر العلوم الدينية والدنيوية في الحواضر العلمية الكبرى؛ وسطّرت كتب الحديث والتاريخ والسيرة بعض علومه، وفيها ما يشهد على كثرة علمه وثراء معارفه، ورووا عنه في كل علم وفن، وأخذ عنه المؤالف والمخالف، والقريب والبعيد؛ فعلمه معين لا ينضب، وبحر لا ينفد، وفكر لا يموت أبداً!».

وتابع: «تتلمذ على يدي الإمام الصادق (عليه السلام) عدد وافر من رجال العلم، وصفوة الفقهاء، وجهابذة العلماء، وخيرة المفكرين، وقد عدت أسماء تلامذته وطلابه فكانوا أربعة آلاف طالب، وكان منهم أئمة مذاهب ورؤساء طوائف، وأعلام بارزة؛ فكان (عليه السلام) أستاذ أئمة المذاهب المشهورة، ومعلِّم كبار العلماء والفقهاء والرواة وغيرهم، ومرجع الأمة بلا منازع».

وقال: «قام الإمام الصادق (عليه السلام) بأدوار علمية كبيرة، وأعمال عظيمة، وأنشطة كثيرة في مختلف الأبعاد والجوانب العقائدية والفكرية والفقهية والعلمية والتربوية والأخلاقية والاجتماعية وغيرها، وقد كان لتلك الأعمال والأدوار المهمة أثرها في تعميق الفكر الإسلامي، وبيان أصول الدين وفروعه، والحفاظ على القيم الدينية والأخلاقية».

الجدير بالذكر أن هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة مختصرة عن الأئمة الاثني عشر، وقد صدر منها – لحد الآن- الكتب الآتية:

1- أعلمكم علي بن أبي طالب (عليه السلام).

2- الإمام الحسين (عليه السلام): الشخصية الملهمة.

3- الإمام العسكري (عليه السلام): الشخصية الجذابة.

4- حتى تكون قريبًا من إمام زمانك.

5- الإمام الصادق (عليه السلام): إمام الفقهاء ومرجع الأمة.

6- الإمام الكاظم (عليه السلام): زين المتهجدين وإمام المؤمنين.

اضف هذا الموضوع الى: