![]() غلاف كتاب: «الإمام الرضا (ع) عالم آل محمد»، ط. 1، 1446هـ - 2024م
|
صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الرضا عالم آل محمد» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 144صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم».
تناول المؤلف في هذا الكتاب المختصر جوانب مهمة من سيرته الروحية والأخلاقية، وما يدل على سعة علومه ومعارفه في شتى الحقول الدينية والعلمية والفكرية والمعرفية، لتبيين جوانب من علمه وفكره ومعارفه الغنية.
وقد قسَّم المؤلف هذا الكتاب إلى أربعة فصول، وهي:
الفصل الأول: إضاءات من سيرته الروحية والأخلاقية.
الفصل الثاني: علم الإمام الرضا .
الفصل الثالث: من فكر الإمام الرضا .
الفصل الرابع: حفظ الصحة في رسالة الإمام الرضا الذهبية.
وختم المؤلف كتابه بذكر كوكبة من قصار حِكَمه البليغة ومواعظه النفيسة التي اشتملت على كنوز علمية ومعرفية، ومفاهيم عقدية وأخلاقية وتربوية وغيرها.
بدأ المؤلف كتابه بمقدمة جاء فيها: «ملأ الإمام علي بن موسى الرضا الدنيا علماً ومعرفة وفكراً، وقد اشتهر بغزارة العلم، وسعة المعرفة، وقوة الفكر، وسلامة المنطق، ومتانة الاستدلال؛ حتى لُقّب بـ «عالم آل محمد».
وتابع: «وقد تضمَّن تراثه العلمي أبعاداً متنوعة، وجوانب مختلفة في حقول معرفية عدّة، منها: العقائد، والفقه، والحديث، والتفسير، وثقافة المناظرة والحوار، والطب والصحة وغيرها من العلوم والمعارف الدينية؛ مما جعله يثري الفكر الإسلامي في مختلف الحقول المعرفية والعلمية والفكرية».
وبيَّن «أن الإمام كان أعلم أهل زمانه بلا منافس ولا نظير، وأفقههم بأحكام الدين ومعارفه، وأفضلهم في شتى العلوم والمعارف الدينية والإنسانية».
وأضاف: «أقرَّ له بذلك القريب والبعيد، الصديق والعدو، المؤالف والمخالف، وأهل الولاء والإيمان، وعلماء الإسلام وغيرهم من أصحاب الديانات والملل الأخرى».
وتابع: «امتلأت كتب الحديث والسيرة والتاريخ برواياته وأحاديثه وأقواله في شتى العلوم والمعارف والفنون الإنسانية كدليل جلي آخر على سعة علمه وغزارة معارفه».
وقال: «نظرًا لسعة علومه، وتنوع معارفه، فقد شاع صيته العلمي بين أهل العلم والفكر، وانتشر علمه في الحواضر العلمية الكبرى، وملأ الدنيا علماً وفكراً، ولا زالت المكتبات الكبرى في العالم تحتوي على ما دوِّن من علومه ومعارفه الثريَّة».