فاطمة الزهراء (عليها السلام ) والأدوار النهضوية للمرأة
المؤلف: الشيخ عبدالله اليوسف
الطبعة: الأولى 1431هـ-2010م
عدد الصفحات: 20
مرات العرض: 48651
القراءة والتنزيل: عدد مرات التنزيل: (1501) قراءة

 إن نجاح أي مشروع نهضوي إنما يتم باستثمار كل الطاقات المبدعة المكونــة للمجتمع، وكل المجتمعات البشرية إنما تتكون من عنصري :الرجل والمرأة، وأي تغييب لأحدهما عن القيام بدوره ، وأداء مسؤولياته، وإعطائه حقوقه سيؤدي إلى إخفاق أي مشروع يهدف إلى إحياء النهضة وبناء الحضارة للأمة الإسلامية.

وقد عانت المرأة المسلمة ولا تزال من تغييب دورها، وتهميش مكانتها، وإبعادها عن المشاركة في بناء المجتمع؛ وذلك بسبب عوامل مختلفة يأتي في مقدمتها: الفهم الخاطئ للدين، أو الارتكاز على عادات وتقاليد تجذرت بمرور الأيام حتى أصبحت وكأنها قيم لا يمكن تجاوزها، أو بفعل إلهاء المرأة عن القيام بمسؤولياتها نتجة لوسائل الإعلام والدعاية التي تركز على أن كيان المرأة لا يمكن أن يُبنى إلا على صناعة الجسد وتغييب دور العقل والقيم والمثل من شخصيتها !.

وقد كثر الحديث في الألفية الثالثة عن المرأة، وما يمكن أن تقوم به من أدوار، وعن حقوقها، وضرورة الإصلاح في مختلف الجوانب كي تتمكن من القيام بواجباتها ومسؤولياتها، وفي ظل هذا الجدل المستمر، تزداد ضرورة تأصيل قضايا المرأة ارتكازا على رؤية الإسلام حتى لا نقع أسارى لنظريات غربية باتت تتوالد بكثرة هذه الأيام، محاولة تعميم ثقافة الغرب تجاه المرأة إلى كل امرأة في كل مكان !

وفي الحديث عن أفضل امرأة، بل سيدة نساء العالمين، السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله علينا أن نستلهم من سيرتها المباركة ما يجب أن تكون عليه المرأة المسلمة في مختلف أبعاد شخصيتها.

ويتناول هذا الكتيب باختصار شديد أهم الأدوار التي يمكن للمرأة القيام بها، مستلهمين من حياة وسيرة السيدة فاطمة الزهراء ما يفيد المرأة المعاصرة في القيام بواجباتها ومسؤولياتها الدينية والاجتماعية.

وبعد أن أشار الشيخ اليوسف إلى مكانة وفضل السيدة فاطمة الزهراء،ذكر أربعة أدوار مهمة يمكن للمرأة القيام بها وهي:

1- تربية الأبناء تربية إسلامية.

2-نشر العلم والمعرفة.

3- المطالبة بالحقوق وتثقيف المجتمع بثقافة حقوق الإنسان.

4- المساهمة في الأعمال التطوعية.

فقه النفقات الواجبة..دراسة في المفاهيم والأدلة والآراء الفقهية
الخُمس .. فلسفته وأحكامه