تفسير: لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ
نورالمهدي - الاحساء - 01/08/2010م
ما المقصود في قوله تعالى :{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ } هل المقصود خفض الصوت عند الكلام أو عدم الكلام؟ وما حكم رفع الصوت عند قراءة زيارة النبي وأهل البيت عليهم السلام؟
الإجابة:
المقصود من الآية الشريفة خفض الصوت عند الكلام مع النبي الأعظم ( صلى الله عليه وآله) لأن رفع الصوت فوق صوت النبي فيه إساءة أدبية، والآية الشريفة تريد تعليم الناس آداب التعامل مع رسول الله بعدم رفع الصوت فوق صوته، وعدم التقدم عليه في القول أو الفعل، واحترام مكانة الرسول الأعظم وآداب المجلس في محضره الشريف.
أما رفع الصوت في زيارة النبي وأهل بيته الأطهار بما هو متعارف عليه عند المتدينين فلا إشكال فيه، والآية الشريفة خارج هذا السياق، لكن ينبغي مراعاة آداب الزيارة التي ذكرها العلماء عند زيارة أضرحتهم الشريفة.
سماحة الشيخ عبد الله اليوسف