صورة جماعية للمكرمين وأعضاء المسجد وكوادره في ليلة الغدير 1437هـ
|
في ليلة مفعمة بالإيمان العلوي الطاهر تعلق فيها القلب مع صاحب الليلة الإمام علي بن أبي طالب . .وحلقت الأذهان في العلو والسمو حيث الأهازيج والكلمات النثرية والشعرية وأصوات الرواديد تصدح بذكرى تنصيب الولي العلي، وأعطى حماس الحضور من الجمهور وتفاعلهم المسحة الجماهيرية حيث امتزجت أصواتهم مع تهجد ملائكة السماء واتصل حبل الوصال الولائي بين السماء والأرض.
واستذكر الجميع ما قال رسول الله في غدير خم: « من كنت مولاه فعلي مولاه، للهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار».
وفي هذه الأجواء النورانية العبادية والفرح بعيد الغدير الاغر جاء تكريم ثلة مؤمنة من رجالات بلادنا العزيزة جرياً على العادة السنوية في تكريم المبدعين والمتميزين ممن ندروا أنفسهم لطلب العلم والعمل الاجتماعي الخيري والسعي إلى بيوت الله لإقامة الفرائض والمحافظة عليها مع الجماعة.
هذا التكريم رسم لنا لوحة فنية فسيفسائية جميلة تمثل الربط بين العلم والعمل ورسالة المسجد العظيمة حيث يمثل المسجد المظلة الكبيرة التي تحوي جميع فئات المجتمع والمشاركة المجتمعية الفاعلة للمسجد بقيادة سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف الذي كرس حياته في طلب العلم الشرعي والعمل الاجتماعي وتخصص في فئة الشباب وساندهم ودعمهم ودعى إلى الاهتمام بهم فكان تكريم مجموعة من الأخوة المؤمنين من رواد المسجد ومن المبدعين والمتميزين وهم:
1- الحاج عبد الأمير السليمان...لمواظبته على حضور صلاة الجماعة منذ افتتاحه ودعمه لأنشطة المسجد.
2- الحاج المرحوم محمد منصور المادح (رحمه الله) عرفاناً لدعمه السخي لأنشطة المسجد المختلفة ومواظبته على حضور صلاة الجماعة في المسجد وأعماله الخيرية والتطوعية.
3- الحاج على صالح الشخل... لدعمه السخي والمتواصل لأنشطة المسجد المختلفة ومواظبته على حضور صلاة الجماعة في المسجد.
4- المهندس علي عبدالله الغاوي. .. لتبرعه السخي في دعم المسجد.
5- الحاج حسين تركي المتروك... ... لدعمه السخي لأنشطة المسجد المختلفة ومواظبته على حضور صلاة الجماعة في المسجد رغم ما ألمّ به من ظرف صحي لم يمنعه من الحضور.
6- الدكتور هاني منصور البطران. ..لنيله شهادة الدكتوراه في تخصص النانو.
ويأتي هذا التكريم كلفتة إنسانية لتكريس ثقافة التكريم والشكر في المجتمع وعرفاناً وشكراً لهم من إدارة المسجد تجاه ما قدموه من جهود كريمة في خدمة المجتمع وعطاءاتهم الكريمة وتحصيلهم العلمي مما جعلهم قدوات حسنة وأمثلة يحتدى بها للأجيال القادمة.
وفي نهاية الحفل التكريمي تم التقاط الصور التذكارية مع الحضور والاحبة المشاركين والمكرمين في الحفل.