|
|
لكل إنسان تجاربه وذكرياته الخاصة به في الحياة، لكن القليل من الناس من يدون تلك التجارب ويحفظها، بالرغم من أهميتها لصاحبها في معرفة صياغة ذاته، وبناء شخصيته، واكتشاف عوامل القوة ونقاط الضعف لديه، كي يبني على تلك التجارب ما يفيده للانطلاق نحو مرحلة جديدة من النمو والبناء والإبداع والعطاء.
ولعلَّ من أجمل الأمور وأحلاها استعادة الذكريات الجميلة، والحكايات المفيدة، والتجارب العملية في عالم القراءة والمطالعة والتصنيف والتأليف، وهو العالم الذي كنتُ وما زلت أعيش بين أوراقه متصفحاً وقارئاً أحياناً أو مسطراً ما يخطه قلمي من أفكار وآراء في أحيان أخرى، فلا أنفك أن أعيش إلا بين الأوراق إما قارئاً ما فيها، أو مسطراً في صفحاتها.
ويضيف المؤلف سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف في مقدمته لهذا الكتاب:
بعد تجربة زادت على الثلاثين عاماً في عالم القراءة والتصنيف، يسعدني أن أقدم هذه التجربة بكل ما فيها من ألم وأمل، بصورة مختصرة جداً، لكل من يروم القراءة والكتابة، عسى أن يكون فيها ما يكون محفزاً ومفيداً للطامحين نحو الوصول إلى عتبة التأليف والتصنيف.
وقد تناول هذا الكتاب خلاصة تجربة الكاتب في القراءة والكتابة والتأليف، ويركز على المحاور التالية:
في حكاية القراءة
1- أهمية تكوين مكتبة خاصة.
2- المطالعة المستمرة.
3- القراءة بين التنوع والتخصص.
4- آثار القراءة والمطالعة.
في قصة الكتابة
1- عشق الكتابة.
2- المنهجية في الكتابة والتأليف..
3- أسلوب الكتابة.
4- جدوى الكتابة.
5- قواعد في الكتابة الناجحة.