في لقائه بأعضاء دار الفرقان بالحلة
الشيخ اليوسف: أهل البيت يوصون بالعمل والتمسك بالقرآن الكريم
محرر الموقع - « محمد رضي الماددح- دار الفرقان » - 23 / 12 / 2012م - 9:16 ص

قام أعضاء دار الفرقان لعلوم القران بالحلة مساء يوم الأربعاء (ليلة الخميس) 6 صفر 1434هـ الموافق 19 ديسمبر2012م بزيارة لسماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف في مجلسه بالحلة - القطيف وذلك ضمن برنامج (زيارات) أحد البرامج الإدارية التطويرية والإعلامية لدار الفرقان.

رحب فيها سماحة الشيخ اليوسف بأعضاء الدار ثم اطلع على تقرير ملخص لأنشطة وبرامج دار الفرقان للصغار والكبار نساء ورجالاً والمعوقات التي تواجهها. وبدوره كباحث ومتخصص في المجال الاجتماعي ألقى سماحته كلمة توجيهية ركز فيها على عدة نقاط:

بداية تحدث سماحة الشيخ عبدالله اليوسف عن القرآن وفضله وأنه لاغنى دونه ولا فقر بعده،  وأنه كتاب رحمة وهداية وشفاء، وأن أهل البيت يوصون بالعمل والتمسك به، فعن  الإمام علي قال: الله الله في القرآن لا يسبقنكم بالعمل  به غيركم. وبين سماحته أن القرآن هو الكتاب الوحيد الذي يتفق المسلمون جميعاً على صحته وقطعيته رغم اختلاف مذاهبهم ومشاربهم وتوجهاتهم.

وبعدها حث سماحته على ضرورة العمل على تعليم كتاب الله والاستمرار في ذلك مهما كانت الظروف والمعوقات والاستفادة من الوسائل الحديثة التي تساعد على ربط عامة الناس بالقرآن الكريم. فبالإضافة إلى ضرورة تعلم علوم القراءة لكتاب الله كالتصحيح والتجويد والتحفيظ فهي تساعد على القراءة السليمة وخاصة للجيل الجديد وربطهم بكتاب الله، كما شدد سماحته أيضاًعلى اقامة برامج مصاحبة لتلك البرامج كالندوات والمسابقات القرآنية وإقامة المحافل القرآنية مما يدعم البرامج الأساسية على ربط الجمهور بالقرآن وشدهم إليه.


ثم وجه سماحة الشيخ عبدالله اليوسف الكلمة لأعضاء الدار وكوادرها. ذكر سماحته فيها ضرورة الإخلاص في العمل لوجه الله والعمل بروح الفريق الواحد مما يساعد على رفع مستوى الاستمرار في العمل. وكذلك ضرورة التخطيط واقامة اجتماعات منتظمة دورية مما يساعد على سرعة إنجاز العمل وسد النواقص. ثم ركز سماحته على الاهتمام بالجانب النسائي لما للمرأة من أهمية في بناء المجتمعات، وبدوره أشاد بالتزام وجدية الكادر النسائي في العمل الديني والاجتماعي وبمستواه العلمي المتقدم.


وأضاف سماحة الشيخ ملاحظات كان منها الحث على التواصل بباقي اللجان والدور القرآنية بالمنطقة خاصة واكتساب المعرفة والخبرة من تجاربها، وكذلك حث سماحته على مراجعة سير أنشطة الدار بشكل دوري ومناقشة النواقص وذلك لضمان الاستمرار والتطوير.

وأخيراً كرر سماحة الشيخ عبدالله اليوسف دعمه للدار وشكره للقائمين على هذا المشروع القرآني المهم واستعداده الدائم لتقديم أي دعم يتطلبه المجتمع عامة والقرآن خاصة. وبدرها تتقدم إدارة دار الفرقان لعلوم القرآن بالحلة بخالص الشكر والامتنان لسماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف على حسن استقباله لأعضائها ودعمه لهم مادياً ومعنوياً وتوجيهاته السديدة.
 

 

اضف هذا الموضوع الى: