آخر تحديث:
2 / 9 / 2025م - 9:24 ص بتوقيت مكة المكرمة
خطب العيد
مقالات مختارة
مقاطع اليوتيوب
6 الآثار الدنيوية للحج - سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف
تنبع الحاجة إلى الدين من الحاجة إلى معرفة حقائق الوجود الكبرى؛ وأول هذه الحقائق وأعظمها: الإيمان بوجود اللَّه تعالى، فبمعرفته وتوحيده -تبارك وتعالى- تنحل عقد الوجود، ويعرف الإنسان الغاية والهدف من وجوده. كما تأتي حاجة الإنسان إلى الدين أيضاً من حاجته لمعرفة حقيقة نفسه، ومعرفة حقائق الحياة، وسر الوجود، وفلسفة الكون.
ج1 /الاستماع للموسيقى فيه رأيان:
أ- يحرم مطلقا(السيد الكلبايكاني،السيد الشيرازي)
ب-ماكان مناسبا لمجالس الفسق والفجور حرام (السيد الخوئي، السيد الخميني، السيد الخامنيء ، الشيخ ناصر مكارم الشيرازي)
ج2/ ...
الباب الحادي عشر كتاب في العقائد أَلَّفَه الحسن بن يوسف بن علي بن المطهر الحلي ( 648 ـ 726هـ / 1250 ـ 1325م ) والمعروف ...
سبب نزول هذه الآية الشريفة هو أنه: كان المتعارف في العهد الجاهلي قبل الإسلام أن يتكفل أغلب الناس في الحجاز أمر يتيمات، ثم يتزوجن بهن، ...
جديد الصوتيات
استبيان

قال الشيخ الدكتور عبدالله أحمد اليوسف في خطبة عيد الفطر الأولى غرة شهر شوال 1446هـ الموافق 31 مارس 2025م إن تزكية النفس وإصلاحها، وتطهيرها من الرذائل الأخلاقية والصفات الذميمة، وتحليتها بالأخلاق الحسنة، والصفات الحميدة، والمحاسن الجميلة من العوامل المهمة في بناء شخصية الإنسان السويَّة.
وفي الخطبة الثانية تحدث الشيخ عبدالله اليوسف عن أهمية تأليف القلوب ونبذ الخصومات والعداوات بين الناس.




يتناول هذا الكتاب أهم مناقب أمير المؤمنين الإمام علي (ع) الفريدة، وأبرز أولياته، وأسبقيته على غيره، مع ذكر الدليل على ذلك من أمهات الكتب الحديثية والتاريخية من الطرفين؛ لتعرف الأجيال الشابة مكانة الإمام علي (ع) وفضله ومقامه العالي بلغة معاصرة وسلسة ومختصرة.

وميزة هذا الكتاب أنه يجمع بين علم الرجال وعلم التراجم والسِّير، مع التركيز أكثر على ترجمة أشهر الرجال الموصوفين بالعدالة والثقة من رجال الأئمة وأصحابهم الخلَّص، وذكر مآثرهم وأسماء مصنفاتهم العلمىة

وكان يتمتع بشخصية مؤثرة وقوية، ويتميز بهيبة عالية جعلته شديد التأثير على الناس، فكان له تأثير قوي على القريب والبعيد، الصديق والعدو، البسطاء من الناس والكبراء


ملأ الإمام علي بن موسى الرضا (ع) الدنيا علماً ومعرفة وفكراً، وقد اشتهر بغزارة العلم، وسعة المعرفة، وقوة الفكر، وسلامة المنطق، ومتانة الاستدلال؛ حتى لُقّب بـ «عالم آل محمد».

ومن هذه المواعظ المؤثرة ما روي عنه (ع) أنه قال: «اسْتَعِدَّ لِسَفَرِكَ، وَحَصِّلْ زَادَكَ قَبْلَ حُلُولِ أَجَلِكَ، وَاعْلَمْ أَنَّكَ تَطْلُبُ الدُّنْيَا وَالْمَوْتُ يَطْلُبُكَ» في هذا النص تعبير بلاغي رائع وعميق، إذ شبَّه الإمام الموت بالسفر، لأنه انتقال من مكان إلى آخر، ولكن من مكان مؤقت وهو الدنيا إلى مكان دائم وهو الآخرة، وهذا السفر الطويل الذي لا رجعة بعده يحتاج إلى تحصيل أحسن أنواع الزاد وأفضلها حتى ينال النعيم في مقره الخالد بعد انتقاله إليه.


وبيَّن في خطبته الثانية أن نقد الأفكار والآراء والنظريات العلمية هو الذي يثري العلم، ويطور الفكر، وينمي المعرفة؛ ولولا ذلك لما تطورت العلوم، ولا تقدم العلم خطوة واحدة، ولا صححت أو عدلت الكثير من النظريات التي كان ينظر إليها سابقًا على أنها نظريات علمية قطعية، ثم تبين أنها نظريات خاطئة.

وأضاف: إن شهر رمضان فرصة عظيمة لزيادة فعل الخيرات والمبرات والإكثار منها؛ للتعرض إلى النفحات الإلهية، ومضاعفة الحسنات، وإعلاء الدرجات، وقبول الأعمال الصالحة فيه.