مجموع المقالات: «6»
المقالات الأكثر قراءة
عبدالله اليوسف - 14/05/2023م - عدد القراءات: « 6650 »
اعتنى الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ) عناية كبيرة بتربية شيعته وأصحابه وأتباعه وطلابه على أخلاق الإسلام وآدابه، ويجد المتتبع لتراثه كثيراً من الوصايا والتوجيهات والإرشادات الأخلاقية والتربوية والسلوكية بهدف بناء شخصيات ذات قمم علمية وأخلاقية عالية، بحيث يعكسوا في سلوكهم وتعاملهم مع الناس أخلاق أهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم المباركة.
عبدالله اليوسف - 16/06/2020م - عدد القراءات: « 11855 »
من مفاتيح جودة الحياة الحفاظ على الصحة العامة للإنسان، والوقاية من الأمراض المختلفة، وذلك لأهمية الصحة في حياة الإنسان نفسه، ومسار المجتمع الإنساني، وكما أن المرء الذي يتمتع بصحة عالية يشعر بالسعادة، ويمتلك القدرة على العمل والعطاء والإنجاز والنشاط، بينما من تفتك به الأمراض والأسقام المزمنة يفقد -غالباً- القدرة على ذلك؛ كذلك حال المجتمعات من حيث الصحة والمرض، والعافية والوباء؛ حيث تعاني المجتمعات المصابة بالأوبئة وكثرة الأمراض المزمنة من تأخر في التنمية، وكساد في الاقتصاد، وتأخر عن ركب التقدم والازدهار.
عبدالله اليوسف - 08/07/2018م - عدد القراءات: « 8624 »
احتدم في عصر الإمام الصادق (ع) الجدال والحوار والنزاع حول عدد من المسائل الكلامية والعقائدية، خصوصاً في مسألة التوحيد، ومسألة القضاء والقدر، ومسألة الجبر والتفويض وغيرها من المسائل العقائدية التي كثر حولها النزاع بين مختلف المدارس العقدية والفكرية.
عبدالله اليوسف - 09/08/2015م - عدد القراءات: « 14110 »
ظهرت في عهد الإمام الصادق (ع) تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.
عبدالله اليوسف - 10/09/2012م - عدد القراءات: « 8712 »
ثمة أسباب عديدة دعت الشيعة في بعض فترات التاريخ إلى العزلة والانطواء نتيجة بطش الحكام الظلمة، وسجن أو قتل كل من يتظاهر بالتشيع، إلا أنه في عصر الإمام الصادق (ع) تمتع الشيعة بحرية نسبية ساهمت في انفتاح الشيعة على بقية الطوائف الإسلامية، والتظاهر بما كانوا يعتقدون، وجاءت توصيات الإمام الصادق (ع) للانفتاح على الآخرين، ونبذ الانغلاق والانطواء لما له من فوائد عديدة في بناء السلم الأهلي وتنمية التعايش بين أتباع الأديان والطوائف والمذاهب.

عبدالله اليوسف - 26/09/2011م - عدد القراءات: « 9773 »
الإمام جعفر الصادق (ع) هو سادس أئمة أهل البيت (ع)، وإليه يُنسب الإمامية فيقال: المذهب الجعفري للدلالة على مذهب أهل البيت (عع) حيث سنحت الفرصة للإمام الصادق (ع) في نشر عقائد وفقه أهل البيت بصورة كبيرة بما لم تتح لغيره من الأئمة (عع) بنفس القوة والانتشار، ويعود السبب إلى تزامن إمامته (ع) مع نهاية الدولة الأموية وسقوطها، وقيام الدولة العباسية، إذ تسلم الإمام الصادق (ع) شؤون الإمامة عام 114هـ، وسقطت الدولة الأموية عام 132هـ