الإمام الصادق والتصدي لتيار الغلاة
الشيخ عبدالله اليوسف - 9 / 8 / 2015م - 8:23 م

ظهرت في عهد الإمام الصادق تيارات منحرفة وفرق ضالة متعددة، أرادت تشويه مفاهيم وعقائد الإسلام، وحرف المسلمين عن تمسكهم بدينهم وعقيدتهم الحقة.

ومن تلك التيارات المنحرفة والضالة التي تصدى لها الإمام الصادق تيار الغلاة الذين أخذوا يعلنون الغلو فيه، وأعطوه بعض صفات الله، وجعلوه فوق البشر، فيجعلون منه آلهة حيناً، أو صاحب صفات إلهية حيناً آخر.

وقد تصدى الإمام الصادق بحزم ضد الغلاة، وأشار إلى خطرهم وانحرافهم، محذراً الأمة منهم، معلناً أمام أصحابه: ((والله ما الناصب لنا حرباً بأشد علينا مؤونة من الناطق علينا بما نكره ))[1] .

وقال أيضاً: ((إن الناس قد أولعوا بالكذب علينا، وإني أحدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، و ذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون به الدنيا، وكل يحب أن يدعى رأساً))[ 2] .

فالغلاة يبررون أفكارهم واعتقاداتهم الفاسدة بنسب أحاديث وروايات إلى الإمام الصادق وبقية أئمة أهل البيت ، وأهل البيت منهم براء، إذ كانوا يعلنون ليلاً ونهاراً براءتهم من الغلاة، بل وتكفيرهم، وتحذير الأمة من الاختلاط بهم، أو الأخذ بأقوالهم.

وكان للغلاة أسماء بارزة في عهد الإمام الصادق ، بل شكلوا فرقاً تتبنى فكر الغلاة، وقد كان ((أبرز فرقة ظهرت في عهد الإمام الصادق هي الفرقة الخطابية، والتي يتزعمها محمد بن مقلاص الأسدي، المكنى بأبي الخطاب. وقد تصدى الإمام الصادق ، لمحاربة هذا الغالي، وأصحابه، الذين قالوا بألوهيته))[ 3] . 

قال عيسى بن أبي منصور سمعت أبا عبد الله ، يقول عندما ذكر أبو الخطاب: ((اللهم العن أبا الخطاب فإنه خوفني قائماً، وقاعداً، وعلى فراشي... اللهم أذقه حر الحديد))[ 4] .


ولا ريب، ولاشك، إن الخوف الذي استولى على الإمام الصادق ، من الله؛ لأن أبا الخطاب ادعى له الإلوهية، فأخافه من الله تعالى[ 5] .

وقد لعن الإمام الصادق ، أبا الخطاب فتأول أبو الخطاب، اللعن وقال: إن الإمام يقصد قتادة بن دعامة البصري، الذي يكنى بأبي الخطاب أيضاً، فقال الإمام (( والله ما عنيت إلا محمد بن مقلاص، بن أبي زينب الأجدع، البراد، عبد بني أسد، فلعنه الله، ولعن أصحابه، ولعن الشاكين فيه، ولعن من قال: إني أضمر وأبطن غيرهم))[ 6] .

وعندما بلغه مقولة الخطابية بالتلبية له، خر ساجداً، ودق جؤجؤه بالأرض، وبكى، وأقبل يلوذ بإصبعه ويقول: ((بل عبد لله قن داخر)) مراراً كثيرة، ثم رفع رأسه، ودموعه تسيل على لحيته، فقال له الراوي: جعلت فداك، وما عليك أنت من ذا؟ فقال له (( يا مصادف إن عيسى لو سكت عما قالت النصارى فيه، لكان حقاً على الله أن يصم سمعه، ويعمي بصره، ولو سكت عما قال فيّ أبو الخطاب لكان حقاً على الله أن يصم سمعي، ويعمي بصري))[ 7]  .

وقد أمر الإمام الصادق شيعته بمقاطعة الخطابية، حيث قال للمفضل بن عمر: ((اتق السفلة ! واحذر السفلة، فإني نهيت أبا الخصاب، فلم يقبل مني ))[ 8]   وقال للمفضل أيضاً: ((يا مفضل لا تقاعدوهم، ولا تؤاكلوهم، ولا تشاربوهم، ولا تصافحوهم، ولا توارثوهم)) [ 9] .

وعندما بلغه مقتل أبي الخطاب، تنفس الإمام الصعداء وقال: ((لعن الله أبا الخطاب، ولعن من قتل معه، ولعن من بقي منهم، ولعن الله من دخل في قلبه لهم رحمة))، وفي رواية: (( كان أبو الخطاب أحمق، فكنت أحدثه، وكان لا يحفظ شيئاً، وكان يزيد من عنده))[ 10] .

وقال الإمام الصادق (ع ) ذات مرة وهو يفسر قوله تعالى:  ﴿هل أنبئكم على من تنزل الشياطين* تنزل على كل أفاك أثيم [ 11] .

فقال: هم سبعة: ( المغيرة، وبيان أو بنان، وصائد، وحمزة بن عمارة البربري، والحارث الشامي، وعبدالله بن الحارث، وأبو الخطاب) [ 12] .

وعن أبي بصير قال : قلت لأبي عبدالله : إنهم يقولون . قال: وما يقولون ؟ قلت: يقولون: يعلم قطر المطر، وعدد النجوم، وورق الشجر، ووزن ما في البحر، وعدد التراب فرفع يده إلى السماء وقال: (( سبحان الله، سبحان الله، لا والله ما يعلم هذا إلا الله))[ 13] .

وعن أبي بصير أيضاً قال: قال لي أبو عبد الله : يا أبا محمد! ابرأ ممن يزعم أنّا أرباب، قلت: برىء الله منه، فقال: ابرأ ممن يزعم أنّا أنبياء، قلت: برىء الله منه [ 14] .

وقال الإمام الصادق لأصحابه ذات مرة: (( فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، وما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا،   والله ما لنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون، ومقبورون، ومنشرون، ومبعوثون، وموقوفون، ومسؤولون))[ 15]  .

وهذا التحذير الشديد من الغلاة، ومن خطرهم على الإسلام، يظهر مدى الألم الذي كان يعانيه الإمام الصادق من هؤلاء الغلاة، ومن جهة أخرى يظهر مدى الحزم في مواجهة هذا التيار المغالي في أئمة أهل البيت، ودعوة المؤمنين إلى مقاطعتهم والابتعاد عنهم حتى لا يتأثروا بأفكارهم الضالة.

ومن الغلاة أيضاً فرقة (الإباحية) كانوا يدعون أن الله عز وجل حالٌ في أجسام الأئمة، وأنه أول ما حلًّ في محمد بن الحنفية، وفسرت العبادات بأنها رموز، وأنه يكفي من الدين الولاء للأئمة، وقد كتب الإمام الصادق إلى المفضل بن عمر يحذره من هؤلاء الغلاة، فقد قال في رسالته: ((جاءني كتابك... وذكرت أن قوماً يزعمون: أن الدين إنما هو معرفة الرجال، ثم بعد ذلك إذا عرفتهم، فاعمل ما شئت؛ ويزعمون: أن الصلاة، والزكاة، والصوم، والحج رجل، وكل فريضة افترضها الله على عباده هو رجل، من عرفه فقد اكتفى عن العمل؛ ويزعمون: أن الفواحش التي نهى الله عنها هو رجل... وزعموا: أنه إنما حرم الله نكاح نساء النبي، وما سوى ذلك مباح كله، أخبرك: أن من كان يدين بهذه الصفة التي كتبت تسألني عنها، فهو عندي مشرك بالله تبارك تعالى، بين الشرك لا شك فيه... وأما ما ذكرت في آخر كتابك، أنهم يزعمون: أن الله رب العالمين هو النبي، وأنك شبهت قولهم بقول الذين قالوا في علي ما قالوا... أخبرك: أن الله تعالى خلق الخلق لا شريك له، وأحب أن يعرفوه بأنبيائه. والنبي هو الدليل على الله، عبد  مربوب، مخلوق)) [ 16] .

وقال سدير للإمام الصادق : إن قوما يزعمون: أنكم آلهة يتلون علينا بذلك قرآناً: ﴿يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ [17]   ثم قال: ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ [ 18] .

قال : يا سدير: ((سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء، وبرىء الله منهم ورسوله،  ما هؤلاء على ديني ودين آبائي، والله ما يجمعني وإياهم يوم القيامة إلا وهو عليهم ساخط))، قال: قلت: فما أنتم جعلت فداك؟ قال : ((خزان علم الله، وتراجمة وحي الله، ونحن قوم معصومون، أمر الله بطاعتنا، ونهى عن معصيتنا، نحن الحجة البالغة على من دون السماء، وفوق الأرض)) [ 19] .

وهكذا كان الإمام الصادق يتبرأ من الغلاة، وينكر عليهم معتقداتهم، ويحذر الأمة من خطرهم على الإسلام.

مواقف الإمام الصادق من الغلاة

يمكن لنا أن نجمل ما قام به الإمام الصادق في مواجهة الغلاة وتيار الغلو في النقاط التالية:

 1- الأمر بمقاطعة الغلاة:

 أمر الإمام الصادق شيعته وأصحابه بمقاطعة الغلاة، والابتعاد عنهم، بل ومنع من مؤاكلتهم و ومشاربتهم؛ فقد ورد عن الإمام الصادق النهي عن ذلك؛ إذ قال مشيراً في كلامه إلى أصحاب أبي الخطاب والغلاة - : ((يا مفضل... لا تقاعدوهم ولا تؤاكلوهم ولا تشاربوهم ولا تصافحوهم ولا توارثوهم))[ 20]   وقال محذراً الشباب من التأثر بالغلاة: ((احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدونهم، فإن الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله، ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا))[ 21] .

وتحذير الإمام الصادق أصحابه من اختلاط الشباب للغلاة فيه التفاتة مهمة من الإمام، إذ أن الشباب سريعو التأثر بالأفكار، خصوصاً إذا بُنيت على نصوص دينية، وذلك منعاً عن إصابتهم بالفساد العقائدي، وهو من أخطر أنواع الفساد.

 وكان لموقف الإمام الصادق من الغلاة، ومنع مخالطتهم أو الاقتراب منهم، أو مجالستهم، أو محادثتهم أثره الفاعل في تقليل خطرهم واضمحلال أمرهم، وضمور دعوتهم.

2- تفنيد عقائد الغلاة:

 دأب الإمام على رفض واستنكار عقائد الغلاة مستهدفاً بذلك إبعادهم عن المجتمع الشيعي، فحدد الإمام كتاب الله باعتباره الميزان الذي يميز الحق عن الباطل، وهو في نفس الوقت الذي انبرى فيه لتسفيه معتقدات المغالين، أوجد حركة فكرية مناسبة بين الشيعة في سياق تصحيح أحاديث وعقائد الشيعة[ 22] .

ومن معتقدات الغلاة إطلاقهم كلمة (إله) على الإمام الصادق ، وقالوا:  ﴿وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ [ 23]   قال: ((هو الإمام)).

وقد اعتبر الإمام الصادق القائلين بهذا الرأي شر من المجوس واليهود والنصارى.

وجاء في رواية أخرى أنه فند قول الغلاة ((علي في السحاب)) وقال: ((إن النبي قد كسا علياً بعباءة اسمها السحاب، ولما جاء بها إلى الرسول قال: هذا علي قد أقبل في السحاب)) قال الإمام الصادق: قال أبي: فحرفها هؤلاء – أي الغلاة- وقالوا: علي في السحاب[ 24]  .

القضية الأخرى المهمة التي كان يستند إليها الغلاة هي إعطاؤهم صفة الإلوهية للأئمة ورفعهم من مقام العبودية لله [ 25]  ، لكن الإمام الصادق قال في دحضه لهذه المقولة: ((لعن الله من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا)) [ 26] .

وقد دأب الإمام الصادق على تفنيد عقائد الغلاة، وأنها لا تنتسب لمدرسة أهل البيت، وكان يؤكد دوماً أن الأئمة عبيد لله، وأن رفعهم لمقام الربوبية والإلوهية مخالف للإسلام، وأن الأئمة براء منهم، ومن معتقداتهم الباطلة.

وقد تميز الغلاة بوضع الأحاديث المكذوبة على لسان الإمام الصادق وبالكذب الصريح عليه، ولذلك اعتبرهم الإمام أنهم مدرسة في الكذب، إذ ورد عنه ما نصه: ((إن فيهم -أي الغلاة -من يكذب حتى أن الشيطان يحتاج إلى كذبه))[ 27]  . وهذا يعني أنهم مارسوا الكذب بصورة كبيرة جداً ضد الإمام الصادق . وتقولوا عليه الأقاويل، ونسبوا إليه الأحاديث الكاذبة، لكن وقوف الإمام ضدهم بقوة وصلابة، أفقدهم أي رصيد اجتماعي، وأبطل عليهم خطتهم في تضليل الناس وخداعهم. 

 3- تكفير الغلاة:

كفّر الإمام الصادق الغلاة في عدة مناسبات، واعتبرهم أشر من اليهود والنصارى، فقد روي عنه قوله: ((إن ممن ينتحل هذا الأمر لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا))[ 28]  . وفي مناسبة أخرى دعاهم للتوبة لأنهم فساق وكفار ومشركون، إذ قال ما نصه: ((توبوا إلى الله، فإنكم فساق، كفار، مشركون))[29] .

وكان الإمام الصادق يلعن قادة الغلاة، ويعتبرهم كفاراً، يقول ميسرة ذكرت أبا الخطاب عند أبي عبد الله وكان متكئاً فرفع إصبعه إلى السماء، ثم قال: (( على ابن الخطاب لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فأشهد الله أنه كافر، فاسق، مشرك. وأنه يحشر مع فرعون في أشد العذاب، غدواً و عشياً))[ 30]  .

أراد الإمام الصادق من تكفير الغلاة ولعنهم بيان أن هذا التيار المغالي بعيد عن الإسلام وتعاليمه، وأنه يشكل خطراً على الأمة ومسيرتها.

 وبهذه المواقف الجريئة والحازمة والقوية من الإمام الصادق ضد الغلاة استطاع أن يبعدهم عن الشرائح الاجتماعية، وأن يقضي عليهم لحد بعيد، وأن يقلل من خطرهم وخبثهم في تبني معتقدات باطلة.

ومع كل هذه المواقف الواضحة، والجهود الكبيرة التي بذلها الإمام الصادق إلا أننا نرى بعض المؤرخين والكتاب ينسبون التشيع والشيعة إلى الغلو والغلاة، ولا يفرقون بينهما إما عن عمد وقصد، وإما عن جهل وقلة معرفة بالفرق والمذاهب، لهؤلاء نقول: إن عليكم أن تقرأوا التاريخ جيداً، وتمعنوا النظر فيما تكتبون وتؤلفون، وأن الشيعة أبعد ما يكونون عن الغلو والغلاة، فهم يكفرون الغلاة ويعتبرونهم نجسون، ومرتدون عن الإسلام، فكيف ينسب الشيعة إل الغلو والغلاة؟!

إن أئمة أهل البيت هم أول من حارب الغلاة، ووقفوا بحزم وقوة ضد كل من يعتنق معتقدات الغلاة، أو يتبنى أفكارهم الباطلة، وأمروا شيعتهم بالابتعاد عنهم، وعدم مخالطتهم حتى لا يتأثروا بمعتقداتهم المنحرفة عن الإسلام الأصيل.

 

 

 

الهوامش:

[ 1]  أصول الكافي، الشيخ الكليني، ج2، ص 225، رقم 5، باب الكتمان.
[ 2]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج2، ص 246، رقم 58.
[ 3]  الجذور التاريخية والنفسية للغلو والغلاة، سامي الغريري، الناشر: دليل ما، قم - إيران، الطبعة الأولى 1424هـ، ص 287.
[ 4]  اختيار معرفة الرجال، الشيخ الطوسي، ص 358، رقم 509
[ 5]  الجذور التاريخية والنفسية للغلو والغلاة، سامي الغريري، الناشر: دليل ما، قم - إيران، الطبعة الأولى 1424هـ، ص 287.
[ 6]  المقالات والفرق، سعد بن عبدالله الأشعري القمي، ص 55.
[ 7]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 25، ص 293، رقم 51.
[ 8]  اختيار معرفة الرجال، الشيخ الطوسي، ص 363، رقم 520.
[ 9]  اختيار معرفة الرجال، الشيخ الطوسي، ص 364، رقم 525.
[ 10]  رجال ابن داود، ابن داود الحلي، منشورات الرضي، قم، طبع عام 1392هـ - 1972م، ص 276، رقم 482.
[ 11]  سورة الشعراء، الآيتان: 221و222.
[ 12]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 25، ص 270، رقم 16..
[ 13]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 25، ص 294، رقم 52..
[ 14]  اختيار معرفة الرجال، الشيخ الطوسي، ص 587، رقم 365..
[ 15]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 2، ص 491، رقم 403.
[ 16]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 24، ص 286، رقم 1.
[ 17]  سورة المؤمنون، الآية: 51.
[ 18]  سورة الزخرف، الآية: 84.
[ 19]  بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 25، ص 298، رقم 62.
[ 20]  اختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي، طهران – إيران، الطبعة الأولى 1382هـ.ش، ص 364، رقم 525.
[ 21]  الأمالي، الشيخ الطوسي، دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع، قم – إيران، الطبعة الأولى 1414هـ، ص 650، رقم 1349.
[ 22]  الحياة الفكرية والسياسية لأئمة أهل البيت، رسول جعفريان، دار الحق، بيروت -لبنان، الطبعة الأولى 1414هـ - 1994م، ج1، ص 265 - 266.
[ 23]  سورة الزخرف، الآية: 84.
[ 24]  قاموس الرجال، الشيخ محمد تقي التستري، ج 10، ص 57.
[ 25] اختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي، طهران - إيران، الطبعة الأولى 1382هـ .ش، ص 364، رقم 526
[ 26]  اختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي، طهران - إيران، الطبعة الأولى 1382هـ .ش، ص 297، رقم 400.
[ 27]  اختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي، طهران – إيران، الطبعة الأولى 1382هـ. ش، ص 364، رقم 526.
[ 28]  اختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي، طهران – إيران، الطبعة الأولى 1382هـ.ش، ص 364، رقم528
[ 29] اختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي، طهران – إيران، الطبعة الأولى 1382هـ.ش، ص 364، رقم 527
[ 30] اختيار معرفة الرجال الشيخ الطوسي، طهران – إيران، الطبعة الأولى 1382هـ.ش، ص 363 – 364، رقم 524.
اضف هذا الموضوع الى: