مجموع المقالات: «6»
المقالات الأكثر قراءة
عبدالله اليوسف - 02/09/2022م - عدد القراءات: « 2747 »
للمسجد مكانة عظيمة في الإسلام، ومنزلة متقدمة عند المسلمين، وقد أولاه الإسلام أهمية كبيرة، ولذا فأول عمل قام به رسول الله (ص) بعد قدومه إلى المدينة المنورة هو بناء المسجد النبوي لإقامة الصلاة جماعة فيه، واجتماع المسلمين وتلاقيهم، وكان مكاناً للتعليم والتربية والقضاء والإفتاء، وتدارس شؤون المسلمين، وتوعيتهم بأمور دينهم.
عبدالله اليوسف - 24/09/2020م - عدد القراءات: « 10018 »
التواضع سمة بارزة من سمات الأنبياء والأئمة والأولياء، وأعاظم العلماء وأكابر الحكماء، وقد سجلت لنا كتب التاريخ والسيرة الكثير من القصص والشواهد والأمثلة على ذلك.

ومن هؤلاء العظماء الكبار: الإمام الحسن بن علي (ع) الذي كان مثالاً بارزاً للتواضع ولين الجانب وخفض الجناح للمؤمنين، وقد نقلت لنا كتب السيرة والحديث والتاريخ صوراً مشرقة من تواضعه (ع)
عبدالله اليوسف - 08/05/2020م - عدد القراءات: « 10380 »
نهج الإمام الحسن (ع) نهج جده وأبيه في الزهد والتزهد، فقد كان زاهداً في الدنيا وما فيها، معرضاً عن جميع مباهجها وملذاتها، فقد تنازل عن الخلافة وبهارجها، ليعيش عيشة الزهَّاد وحياة العُبَّاد.

وقد اشتهر بين الخاصة والعامة أن الإمام الحسن (ع) كان في غاية الزهد والتزهد، و كان (ع) زاهداً في الدنيا، ومعرضاً عنها
عبدالله اليوسف - 04/10/2019م - عدد القراءات: « 9107 »
عرف الإمام الحسن (ع) بين الخاصة والعامة بكثرة العبادة والصلاة والانقطاع إلى الله تعالى، وكان الإمام يهتم بالكيفية، ويؤدي العبادة بكل خشوع وتذلل وسكينة ووقار؛ وقد كان للإمام (ع) حالات خاصة وكيفية معينة حين الاستعداد لأداء الصلاة وفي أثنائها وبعدها
عبدالله اليوسف - 15/10/2018م - عدد القراءات: « 10121 »
اشتهر الإمام الحسن (ع) بالحلم حتى لقب بـ(حليم أهل البيت) لكثرة حلمه، وعدم انفعاله، وقدرته العجيبة على ضبط النفس ضد مهيجات الغضب. ورغم ما عاناه الإمام الحسن (ع) من أعدائه الذين شنوا عليه حملات تشويه لشخصيته ومكانته، وما واجهه من أصحابه بعد صلحه مع معاوية من ألفاظ وأقوال غير لائقة أن يقال مثلها لإمام معصوم إلا أن حلمه قد أذهل الجميع.

عبدالله اليوسف - 29/11/2014م - عدد القراءات: « 8808 »
الإمام أبي محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) الثاني من أئمة أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، وسيد شباب أهل الجنة، وأحد الثقلين الذي من تمسك بهما نجا، ومن تخلف عنهما غرق وهوى، تربى في أحضان جده رسول الله (ص)، وتغذى من بيت الإمامة في ظل والده الإمام علي بن أبي طالب (ع)، فجمع في شخصيته شرف النبوة والإمامة، وشرف النسب والحسب.