مجموع المقالات: «6»
المقالات الأكثر قراءة
عبدالله اليوسف - 02/07/2022م - عدد القراءات: « 2091 »
اهتم أئمة الهدى بتوجيه أصحابهم وأتباعهم ومحبيهم إلى الأخذ بأسباب النجاح في الدنيا ونيل الفلاح في الآخرة، وفي حياة كل إمام من أئمة أهل البيت (عع) نقرأ مجموعة من التوجيهات والإرشادات والوصايا القيمة في هذا الجانب الحياتي المهم.

ومما جاء من التوجيهات المهمة عن الإمام الجواد (ع) ما روي عنه أنه قال: «الْمُؤْمِنُ يَحْتَاجُ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ: تَوْفِيقٍ مِنَ اللَّهِ، وَوَاعِظٍ مِنْ نَفْسِهِ، وَقَبُولٍ مِمَّنْ يَنْصَحُهُ»
عبدالله اليوسف - 02/08/2019م - عدد القراءات: « 9945 »
عُرف الإمام محمد ين علي الجواد (ع) بالسخاء والعطاء والكرم، حتى اشتهر بلقب (الجواد) لكثرة كرمه وجوده وسخائه وعطائه، فكان عندما يطلق لقب (الجواد) ينصرف إليه دون غيره.

ومعنى الجواد في اللغة هو كثير العطاء، وهو الرجل السخي والكريم، ومن يعطي من غير سؤال، وقد جسّد الإمام الجواد (ع) ذلك في سيرته العملية
عبدالله اليوسف - 21/08/2017م - عدد القراءات: « 8469 »
من الفرق المنحرفة والتيارات الفاسدة التي انتشرت في عصر الإمام الجواد (ع) وما قبله الغلو بأهل البيت (عع)، وقد وقف الأئمة من أهل البيت الأطهار (عع) بالمرصاد للمغالين فيهم، فردوهم وأفحموهم بالحجة والبرهان، وأمروا أتباعهم وأصحابهم بالابتعاد عنهم واجتنابهم.
وقد سار الإمام محمد الجواد (ع) على نهج آبائه في هذه المسألة، وكان حذراً من نشأة بذور الغلو، كما يظهر ذلك من خلال ترصده لبعض الممارسات، وحازماً ضد من يتبنى فكر الغلاة وعقائدهم.
عبدالله اليوسف - 12/09/2015م - عدد القراءات: « 10630 »
من المعلوم أن منصب الإمامة كمنصب النبوة منصب إلهي، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي يختار ويعين الأئمة كما الأنبياء ( ع )، ولذلك لا يبقى للسن والعمر أي مدخلية في الاختيار، وأن صفات الكمال من العلم والمعرفة والعصمة وغيرها هي السمات التي يتحلى بها المصطفون من عباده
عبدالله اليوسف - 09/05/2014م - عدد القراءات: « 8509 »
أذهل الإمام محمد الجواد (ع) العلماء والفقهاء والفلاسفة بسعة علومه ومعارفه، وقدرته الفائقة على الإجابة على مختلف الأسئلة والإشكاليات التي كانت تطرح عليه إما امتحاناً له لمعرفة أهليته بالإمامة، أو للحط من مكانته العلمية أمام الناس؛ لكن الإمام الجواد (ع) كان يخرج في كل مرة منتصراً على الجميع، بل كان مُدهشاً لهم لقدراته العلمية الخارقة في سنه المبكر، مما جعله معجزة علمية تصغر أمامها كل العباقرة والنوابغ في العلوم والمعارف.
عبدالله اليوسف - 06/10/2013م - عدد القراءات: « 9038 »
توفي الإمام الجواد (ع) وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وهذه المدة لم تتح  فيها للناس الفرصة الكافية للاتصال به. ورغم قصر هذه الفترة فإن في أيدينا الآن أكثر من مائتين وعشرين حديثاً مروياً عن الإمام الجواد (ع) في مواضيع مختلفة مضافاً إليها مسائل أخرى منقولة عنه بواسطة الأصحاب أو كتبهم. وهذا العدد من الأحاديث هو ما وصل إلينا طبعاً، ولا شك أن هناك الكثير من المكاتيب التي كتبها الأئمة إلى أصحابهم وحالت الظروف السياسية آنذاك دون وصولها إلينا.