مجموع المقالات: «8»
المقالات الأكثر قراءة
عبدالله اليوسف - 13/03/2021م - عدد القراءات: « 9264 »
إن يوم المبعث النبوي الشريف يوم عظيم في تاريخ البشرية، إذ بُعث فيه النبي (ص) برسالة الإسلام، وبُعثت ببعثته المباركة حضارة جديدة في التاريخ، وحياة جديدة، وثقافة جديدة، ومجتمع جديد، وأمة جديدة.

وفي يوم المبعث النبوي الشريف نستذكر بدء النبوة، وتبليغ الرسالة، وولادة الإسلام، وانطلاق مسيرة بناء الشخصية المسلمة، وتغيير ثقافة المجتمع وفق مبادئ وقيم وأخلاق الإسلام، وتغيير حركة التاريخ كله.
عبدالله اليوسف - 01/11/2020م - عدد القراءات: « 10572 »
كان رسول الله (ص) يتمتع بانشراح كبير في صدره مما جعله يتحمل الآلام والشدائد والمصائب التي واجهته في سبيل نشر الإسلام، ويستوعب مختلف الأمرجة والطبائع البشرية؛ بل كان لديه القدرة الأخلاقية في التعامل مع مجتمع قاس وجاف وصعب، فقد بعث (ص) في مجتمع تسوده الأعراف والتقاليد الجاهلية، وتتحكم فيه روح القبيلة والعشيرة، ويسوده الجهل والتخلف الحضاري، لكنه (ص) كان يتمتع بصفة (سعة الصدر) حتى استطاع أن يحول أعداءه إلى أصدقاء حميمين له، ويغير من طبائعهم الخشنة إلى أخلاقيات الإسلام الراقية، ويرتقي بالمجتمع من التدني الأخلاقي إلى الرقي الأخلاقي والرفيع.
عبدالله اليوسف - 13/10/2020م - عدد القراءات: « 9092 »
إن من أبرز سمات رسول الله (ص) سمة البركة والخير على هذه الأمة؛ بل هو أكبر وأعظم بركة على الإنسانية جمعاء، فقد روي عنه صلى اللّه عليه وآله أنه قال: «جُعِلَ فِيَ النُّبُوَّةُ وَالبَرَكَةُ»
عبدالله اليوسف - محرر الموقع - 25/09/2012م - عدد القراءات: « 8490 »
تميزت سيرة النبي الأعظم محمد بن عبدالله (ص) الأخلاقية بأنها كانت من أروع ما عرفته البشرية في تاريخها الطويل من تجسيد عملي لمكارم الأخلاق وفضائلها، فلم يكن رسول الإسلام يُنَظِّرُ للقيم الأخلاقية فحسب، وإنما كانت حياته كلها تجسيداً عملياً للمثل والقيم والمبادئ الأخلاقية الراقية.

عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 8782 »
مدح القرآن الكريم أخلاق نبينا محمد ـ ص ـ بقوله تعالى : (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) (القلم 4 )، ويقول تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران: 159) ، فقد كان نبينا ـ ص ـ مدرسة متكاملة للأخلاق ، فقد شهد بعظمة أخلاقه ـ ص ـ الأعداء قبل الأصدقاء ، وغير المسلمين قبل المسلمين .
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 8266 »
ألقى سماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف كلمة الجمعة في جموع المصلين بعد الصلاة ليوم الجمعة4 محرم 1427هـ الموافق 3 فبراير 2006م بمسجد الإمام الهادي (ع) بالحلة، حيث ركز فيها على ظاهرة الرسوم المسيئة للرسول الأكرم (ص)، مشيراً إلى ضرورة دراسة جذور هذه الظاهرة السيئة، والعمل على صناعة البدائل بما يمكن الأمة الإسلامية من امتلاك مقومات القوة السياسية والاقتصادية والعلمية.
وإليكم أهم ماجاء في كلمة سماحته (حفظه الله):
واجه الرسول الأعظم محمد بن عبدالله (ص) الكثير من المشاكل والعقبات والتحديات في سبيل نشر الدعوة، وتبليغ الرسالة ، ومن أبرزها : توجيه سيل من الإهانة والاستهزاء المادي والمعنوي بشخصيته (ص)، حيث كان الكفار يرمون على جسده الشريف الأوساخ وهو قائم يصلي لله، أو ممارسة الاستهزاء اللفظي به (ص)، بهدف تصغير شخصية الرسول عند الناس كي ينفروا منه، ولا يلتفوا حول شخصيته العظيمة .
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 8872 »
نشرت مجلة الساحل ( وهي مجلة فصلية جديدة تعنى بالثقافة والتاريخ في الخليج العربي) في عددها الأول،السنة الأولى، شتاء 2006م، وتصدر من بيروت، مقالاً لسماحة الشيخ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان ( تعامل المصطفى مع الشباب)، وإليكم نص المقالة كاملاً:
رَبى النبي (ص) جيلاً مؤمناً و ملتزماً بمفاهيم وقيم الإسلام ، وكان الغالب في هذا الجيل شريحةِ الشباب . فعادة ما يتفاعل الشباب مع كل جديد، وهم أكثر الناس تأثراً ، وأسرعهم استجابة ، وأشدهم تفاعلاً ؛ بخلاف جيل الشيوخ الذين ـ في الغالب ـ ما يقفون حجر عثرة أمام أي تغيير أو إصلاح، وأشد الناس تمسكاً بالقديم ، ورفضاً للحديث والجديد .
وكان للشباب دور رئيس في الالتفاف حول الرسول محمد(ص)، ودعم ما جاء به النبي (ص)، ، والدعوة إليه ، والدفاع عنه . كما كان للنبي (ص)، اهتمام خاص برعاية الشباب وتربيتهم وإعدادهم لتحمل المسؤوليات الكبيرة .
وما نريد التركيز عليه هو : كيف تعامل النبي (ص)، مع الشباب ؟ وما هي القواعد التي ربى عليها النبي (ص)، شباب الجيل الأول ؟
عبدالله اليوسف - 12/11/2010م - عدد القراءات: « 9313 »
ألقى سماحة الشيخ عبدالله اليوسف كلمة في مسجد الشيخ عقيل بالحلة مساء السبت ليلة الأحد 17 ربيع الأول 1430هـ الموافق 14 مارس 2009م بمناسبة المولد النبوي الشريف، تناول فيها تواضع النبي الأكرم، وأهمية الاقتداء به في ذلك.
وقد ابتدأ كلمته بقوله تعالى: { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }الحجر88، مشيراً أن خفض الجناح كناية جميلة عن التواضع. ثم أشار إلى تواضع النبي الأكرم حيث ضرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أروع وأجمل الأمثلة على تواضعه الذي لا يوازيه في ذلك أي أحد من البشر ، فقد كان مدرسة متميزة في التواضع.