![]() غلاف كتاب: «الإمام الهادي (ع) الشخصية المؤثرة» ط 1، 1446هـ - 2025م
|
صدر عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة –وهي تابعة للعتبة الحسينية المقدسة- كتاب جديد لفضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالله أحمد اليوسف بعنوان: «الإمام الهادي الشخصية المؤثرة» الطبعة الأولى 1446هـ - 2024م، ويقع في 112 صفحة من الحجم الكبير بقياس وزيري «17/24سم».
الإمام علي الهادي (212- 254هـ / 827 – 868م) هو الإمام العاشر من أئمة أهل البيت الأطهار
، وقد أظهر من العلم والمعرفة ما يُبهر العقول، ويحير الألباب؛ فقد أجاب
عن أعقد المسائل العَقَدية والفكرية والفقهية، كما فَنَّد النظريات الخاطئة، والثقافة المنحرفة التي كانت سائدة في زمانه. وقد كان لآرائه العلمية والفقهية والمعرفية والكلامية دور مهم ورئيس في توضيح ثقافة الإسلام الأصيلة.
وكان الإمام هو الأول في العبادة والورع والتقوى، كما كان الأول في الشرف والفضل والمنزلة بين أهل زمانه، وكان وحيد عصره وفريد زمانه في العلوم الشرعية والمعارف الإسلامية.
وكان يتمتع بشخصية مؤثرة وقوية، ويتميز بهيبة عالية جعلته شديد التأثير على الناس، فكان له تأثير قوي على القريب والبعيد، الصديق والعدو، البسطاء من الناس والكبراء، على الحكام والولاة فضلاً عمن دونهم؛ وهذا يعبِّر عن قوة إيمانه، وعظمة شخصيته، وشدة هيبته، وجلالة قدره.
وقد تطرق المؤلف في الفصل الأول إلى معالم من سيرته الروحية والأخلاقية، ففي الجانب المعنوي والروحي اتفق الرواة على أن الإمام الهادي كان كثير العبادة والتهجد، ودائم الدعاء والتبتل لله عز وجل، وملازماً لتلاوة القرآن الكريم، ومفسراً لآياته الشريفة؛ وفي الجانب الأخلاقي عرف الإمام بزهده وابتعاده عن بهارج الدنيا ومادياتها، والرغبة في الآخرة، وما أعدَّه الله لعباده المتقين، كما عرف بتواضعه، وابتعاده عن التكلف في الحياة؛ أما كرمه وجوده فقد حفلت كتب التاريخ والسيرة بشواهد وأمثلة تدل على عظيم كرمه وجوده وسخائه الذي لا حدود له.
وفي الفصل الثاني استعرض المؤلف مضامين ودلالات ما روي عنه من زيارات مهمة لآبائه الطاهرين، وهي الزيارة الجامعة، وزيارة الغدير، وبيان ما احتوتهما من مفاهيم دينية، وكنوز معرفية متنوعة.
وفي الفصل الثالث تطرَّق المؤلف باختصار إلى سيرته العلمية، وإسهاماته الثرية في العلوم الإسلامية: كعلم الكلام، وعلم الحديث، وعلم التفسير؛ وهو الأمر الذي أثرى المعارف الدينية، وأوضح بعض المفاهيم والرؤى الفكرية والمعرفية للإسلام.
وكان مسك الختام لهذا الكتاب المختصر ذكر كوكبة من قصار حِكَمه ودرر جواهره ومواعظه البليغة.

بصدور هذا الكتاب أكمل المؤلف الشيخ عبدالله اليوسف كتابته عن الأئمة الاثني عشر بصورة مختصرة، وقد صدرت كلها عن دار الوارث للطباعة والنشر في كربلاء المقدسة؛ وإليكم عناوينها:
1- أعلَمُكُم عَلِيُ بنُ أبي طالِب .
2- الإمام الحسن المجتبى : وريث النبوة ومعز المؤمنين.
3- الإمام الحسين : الشخصية الملهمة.
4- الإمام علي بن الحسين : زين العابدين ومنار القانتين.
5- الإمام الباقر : قائد النهضة العلمية.
6- الإمام الصادق : إمام الفقهاء ومرجع الأمة.
7- الإمام الكاظم : زين المتهجدين وإمام المؤمنين.
8- الإمام الرضا : عالم آل محمد.
9- الإمام الجواد : الشخصية المباركة.
10- الإمام الهادي : الشخصية المؤثرة.
11- الإمام الحسن العسكري : الشخصية الجذّابة.
12- حتى تكون قريباً من إمام زمانك.